روسيا ستبحث مصير حظر تصدير الحبوب بعد أول أكتوبر
Sat Aug 14, 2010 5:39pm GMTموسكو (رويترز) - قال فيكتور زوبكوف النائب الاول لرئيس الوزراء الروسي لرويترز ان روسيا ستبحث بعد أول أكتوبر تشرين الاول ان كانت ستمد حظرا فرضته على تصدير الحبوب الى العام القادم وذلك بعدما دمر جفاف حاد مساحات واسعة من محصول الحبوب الروسي.
ويسري الحظر من يوم الاحد الى 31 ديسمبر كانون الاول في خطوة تهدف الى كبح أسعار الغذاء المحلية بسبب أسوأ جفاف تشهده البلاد على مدى أكثر من 100 عام.
وقال زوبكوف في بريد الكتروني ارسل يوم السبت "بعد أول أكتوبر يمكننا أن نبحث كيف سنتصرف بعد ديسمبر."
وتأتي تصريحات زوبكوف بعد تعليقات متضاربة من جانب القيادة الروسية بشأن الحظر.
فقد قال الرئيس ديمتري ميدفيديف ان الحظر قد يرفع مبكرا اذا سمح المحصول. بينما قال رئيس الوزراء فلاديمير بوتين انه قد يستمر في 2011 بعد اعلان أن محصول الحبوب قد يسجل مستوى منخفضا يبلغ 60 مليون طن.
كانت روسيا جمعت 97 مليون طن من الحبوب في 2009 وهي تحتاج الى 78 مليون طن لتلبية الاستهلاك المحلي.
وفي بيانه المرسل بالبريد الالكتروني شدد زوبكوف على أن على الحكومة تحقيق توازن بين مصالح تجار الحبوب وضرورة المحافظة على الاستقرار في سوق الغذاء المحلية.
وقال "نتفهم قلق مصدرينا.
"لذا وكما قلت فان الحظر اجراء مؤقت. وعلاوة على ذلك فاننا نرقب ونحلل باستمرار امدادات الحبوب والعلف والبذور في السوق المحلية."
وتظهر بيانات وزارة الزراعة أنه قد لا يتوافر لروسيا أي حبوب اضافية لتصديرها من محصول العام الحالي حتى اذا رفعت حظر الصادرات من 2011.
كانت روسيا صدرت 22 مليون طن من الحبوب في 2009-2010. وتقول وزارة الزراعة ان روسيا قد تصدر نحو 2.8 مليون طن من الحبوب بين أول يوليو تموز و15 أغسطس.
وقالت وزارة الطواريء ان عدد الحرائق المشتعلة في ارجاء روسيا انخفض يوم السبت الى 480 من 505 يوم الجمعة. واصبح الجو في العاصمة موسكو اكثر نقاء بشكل ملموس.
وقال وزير الطواريء سيرجي شويجو في بيان في وقت متأخر يوم الجمعة "الوضع فيما يتلعق بحرائق الغابات تحسن بشكل ملحوظ في الوقت الحالي."
وقال رئيس هيئة الطاقة النووية الروسية في مقابلة تلفزيونية ان حريقا قرب مركز ابحاث نووي في ساروف على بعد حوالي 350 كيلومترا شرقي موسكو اصبح تحت السيطرة.
وقتلت الحرائق أكثر من 50 شخصا.
وارسلت بضع دول من بينها ارمينيا وبلغاريا والولايات المتحدة فرقا من الاطفائيين والمعدات لتقديم المساعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق