السبت، 5 سبتمبر 2009

ألمانيا تسعى للاستفادة من النفط دون الإضرار بالبيئة






برلين: تسعي ألمانيا حالياً للبحث عن أفضل السبل لتأمين الطاقة والاستفادة منها على نحو لايلحق أضرارا بالبيئة أو المناخ العالمي.

وأكد رولف هيمبيلمان، رئيس الكتلة النيابية للحزب الاشتراكي الديمقراطي أن النفط سيظل أهم مصدر للطاقة، مشدداً على ضرورة ان يستفاد من تلك الطاقة دون الاضرار بالبيئة.

وقال هيمبيلمان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية "كونا" على هامش ندوة عقدت في مدينة دوسبورغ الالمانية ان بلاده تسعى للاستفادة من النفط والطاقة على نحو لايلحق أضرارا بالبيئة.

وكشف عن وجود دراسات وبحوث يجريها خبراء ألمان تهدف الى التوصل لمعارف بشأن توفير الطاقة بحيث لا ينجم عنها انبعاثاث سلبية مثل ثاني اكسيد الكربون لافتا الى السعي لدراسة امكانية تخزين او حبس ثاني اكسيد الكربون الناجم عن استهلاك الطاقة وخاصة من مادة الفحم الحجري في خزانات للحيلولة دون تسربه الى البيئة.

وقال هيمبيلمان:" إن المانيا تسعى الى تقليص الاعتماد على الطاقة التي يحصل عليها من المفاعلات النووية لغاية عام 2020 بما نسبته 40% ولغاية 2030 بما نسبته 60 %".

وفيما يخص الطاقة المتجددة التي يستفاد منها من قوة الرياح او من الطاقة الشمسية او من الاكوام البيولوجية قال هيمبيلمان ان الاعتماد عليها في وقتنا الحاضر اصبح في اطراد متواصل وبنسبة قدرها بحوالي 11%.


تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : الثلاثاء , 25 - 8 - 2009 الساعة : 10:23 صباحاً
توقيت مكة المكرمة : الثلاثاء , 25 - 8 - 2009 الساعة : 1:23 مساءً












من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, بحث
النفط أو البترول (كلمة مشتقة من الأصل اللاتيني "بيترا" والذي يعني صخر و "أوليوم" والتي تعني زيت)، ويطلق عليه أيضا الزيت الخام، كما أن له اسم دارج "الذهب الأسود"، وهو عبارة عن سائل كثيف، قابل للاشتعال، بني غامق أو بني مخضر، يوجد في الطبقة العليا من القشرة الأرضية. وأحيانا يسمى نافثا، من اللغة الفارسية ("نافت" أو "نافاتا" والتي تعني قابليته للسريان). وهو يتكون من خليط معقد من الهيدروكربورات، وخاصة من سلسلة الألكانات الثمينة كيميائيا ، ولكنه يختلف في مظهره وتركيبه ونقاوته بشدة من مكان لأخر. وهو مصدر من مصادر الطاقة الأولية الهام للغاية (إحصائيات الطاقة في العالم) ، ولكن العالم يحرقه ويستغله في تشغيل السيارات و التمتع برفاهية الحركة وفي إنتاج الطاقة الكهربائية التي يمكن أن تُوّلد بطرق أخرى توفر على البشرية حرق هذا الذهب الأسود القيم كيميائيا. النفط هو المادة الخام لعديد من المنتجات الكيماوية ، بما فيها الأسمدة، مبيدات الحشرات ، اللدائن وكثير من الأدوات البلاستيك والرقائق والأنابيب والأقمشة و النايلون والحرير الإصتناعي والجلود الاصتناعية والأدوية.


طلمبة مستمرة لضخ النفط واستخراجه أثناء عملية الضخ ، في بئر بالقرب من سارينا،أونتاريو، 2001محتويات [إخفاء]
1 أصل النفط
2 تركيب النفط
3 استخلاص النفط
3.1 طرق أخرى لإنتاج النفط
4 تاريخ النفط
5 التأثيرات البيئية للنفط
6 مستقبل النفط
7 هل يكون هناك نفط سنة 2050 ؟
8 تصنيف النفط
9 تقييم أسعار النفط
10 أزمة النفط عام 2008
11 أكثر البلاد إنتاجا للنفط
12 احتياطيات النفط
13 موضوعات متعلقة
14 كتب عن صناعة البترول
15 المراجع



[عدل] أصل النفط
نشأ النفط خلال العصور الجيولوجية القديمة الغابات التي كانت متكاثرة قي بعض أنحاء الأرض . والعضيات البحرية بلانكتون والنباتات المائية ، ووقوع تلك المواد العضوية تحت طبقات من الأرض وزيادة الضغط وتحولت مع مرور ملايين السنين إلى نفط .


[عدل] تركيب النفط
أثناء عمليات التصفية، يتم فصل الكيماويات المكونة للنفط عن طريق التقطير التجزيئي، وهو عملية فصل تعتمد على نقط الغليان النسبية (أو قابلية التطاير النسبية) للمواد المختلفة الناتجة عن تقطير النفط . وتنتج المنتجات المختلفة بترتيب نقطة غليانها بما فيها الغازت الخفيفة ،مثل: الميثان، الإيثان من طرق الكيمياء التحليلية، تستخدم غالبا في أقسام التحكم في الجودة في مصافي البترول.

ويتكون النفط من الهيدروكربونات ، وهذه بدورها تتكون من مركبات عضوية تحتوي على الهيدروجين والكربون . وبعض الأجزاء غير الكربونية مثل النيتروجين و الكبريت و الأكسجين، وبعض الكميات الضئيلة من الفلزات مثل الفاناديوم أو النيكل، ومثل هذه العناصر لا تتعدى 1% من تركيب النفط .

وأخف أربعة ألكانات هم: ميثان CH4، إيثان C2H6، بروبان C3H8، بوتان C4H10. وهم جميعا غازات. ونقطة غليانهم -161.6 C° و -88 C° و -42 C° و -0.5 C°، بالترتيب (-258.9، -127.5، -43.6، -31.1 F°)

منتجات السلاسل الكربونية C5-7 كلها خفيفة، وتتطاير بسهولة، نافثا نقية. ويتم استخدامهم كمذيبات و سوائل التنظيف الجاف ومنتجات تستخدم في التجفيف السريع الأخرى. أما السلاسل الأكثر تعقيدا من C6H14 إلى C12H26 فهي تكون مختلطة بعضها البعض وتكون البنزين (الجازولين). ويتم صنع الكيروسين من السلاسل الكربونية C10 إلى C15 . ثم وقود ديزل وزيت المواقد في المدى من C10 إلى C20 . أما زيوت الوقود الأثقل من ذلك فهي تستخدم في محركات السفن . وجميع هذه المركبات النفطية سائلة في درجة حرارة الغرفة.


منتجات التقطير الجزئي للنفط الخامزيوت التشحيم والشحم شبه الصلب و ال فازلين تتراوح من C16 إلى C20.

السلاسل الأعلى من C20 تكون صلبة، بداية من شمع البرافين، ثم بعد ذلك القطران، القار، الأسفلت ، وتتواجد هذه المواد الثقيلة في قاع برج التقطير .

يعطي التسلسل التالي مكونات النفط الناتجة بحسب تسلسل درجة غليانها تحت تأثير الضغط الجوي في التقطير التجزيئي بالدرجة المئوية:

إثير بترول : 40 – 70 C° يستخدم كمذيب
بنزين خفيف: 60 – 100 C° يستخدم كوقود للسيارات
بنزين ثقيل: 100- 150 C° يستخدم كوقود للسيارات
كيروسين خفيف: 120 – 150 C° يستخدم كمذيب ووقود للمنازل
كيروسين: 150 – 300 C° يستخدم كوقود للمحركات النفاثة
ديزل: 250 – 350 C° يستخدم كوقود ديزل / وللتسخين
زيت تشحيم: > 300 C° يستخدم زيت محركات
الأجزاء الغليظة الباقية: قار، أسفلت، شمع ، وقود متبقي.

[عدل] استخلاص النفط
بصفة عامة فإن المرحلة الأولى في استخلاص الزيت الخام هي حفر بئر ليصل لمستودعات البترول تحت الأرض. وتاريخياً، يوجد بعض أبار النفط في أمريكا وصل النفط فيها للسطح بطريقة طبيعية. ولكن معظم هذه الحقول نفذت، فيما عدا بعض الأماكن المحدودة في ألاسكا. وغالبا ما يتم حفر عديد من الآبار لنفس المستودع، للحصول على معدل استخراج اقتصادي. وفي بعض الآبار يتم ضخ الماء، البخار، أو مخلوط الغازات المختلفة للمستودع لإبقاء معدلات الاستخراج الاقتصادية مستمرة.

وعند زيادة الضغط تحت الأرض في مستودع الغاز بحيث يكون كافيا ، عندها يبدأ النفط في الخروج إلى سطح تحت تأثير هذا الضغط . أما الوقود الغازي أو الغاز الطبيعي فغالبا ما يكون متواجدا تحت ضغطه الطبيعي تحت الأرض. في هذه الحالة يكون الضغط كافيا لوضع عدد من الصمامات على رأس البئر لتوصيل البئر بشبكة الأنابيب للتخزين، وعمليات التشغيل. ويسمى هذا استخلاص النفط المبدئى. وتقريبا 20% فقط من النفط في المستودع يمكن استخراجه بهذه الطريقة.

وخلال فترة حياة البئر يقل الضغط ، وعندما يقل الضغط إلى حدود معينة لا يكون كافيا لدفع النفط للسطح . عندئذ يتم استخراج الجزء المتبقي في البئر بطرق استخراج النفط الإضافية. ويتم استخدام تقنيات مختلفة في طريقة استخراج النفط الإضافية، لاستخراج النفط من المستودعات التي نفذ ضغطها أو قل. يستخدم أحيانا الضخ بالطلمبات مثل الطلمبات المستمرة ، وطلمبة الأعماق الكهربية (electrical submersible pumps ESPs) لرفع الزيت إلى السطح.

وتستخدم تقنية مساعدة لزيادة ضغط المستودع عن طريق حقن الماء أو إعادة حقن الغاز الطبيعي ، وهناك من يقوم بحقن الهواء و ثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى للمستودع . وتعمل الطريقتان معا المبدئية والإضافية على استخراج ما يقرب من 25 إلى 35% من المستودع.

المرحلة الثالثة في استخراج النفط تعتمد على تقليل كثافة النفط لتعمل على زيادة الإنتاج. وتبدأ هذه المرحلة عندما لا تستطيع كل من الطريقة المبدئة، والطريقة الإضافية على استخراج النفط ، ولكن بعد التأكد من جدوى استخدام هذه الطريقة اقتصادياً، وما إذا كان النفط الناتج سيغطي تكاليف الإنتاج والأرباح المتوقعة من البئر. كما يعتمد أيضا على أسعار النفط وقتها، حيث يتم إعادة تشغيل الآبار التي قد تكون توقفت عن العمل في حالة ارتفاع أسعار النفط . طرق استخراج النفط المحسن حرارياً (Thermally-enhanced oil recovery methods TEOR) هي الطريقة الثالثة في ترتيب استخراج النفط ، والتي تعتمد على تسخين النفط وجعله أسهل للاستخراج. حقن البخار هي أكثر التقنيات استخداماً في هذه الطريقة، وغالبا مع تتم (TEOR) عن طريق التوليد المزدوج. وفكرة عمل التوليد المزدوج هي استخدم تربينة (توربينة) غاز لإنتاج الكهرباء واستخدام الحرارة المفقودة الناتجة عنها لإنتاج البخار، الذي يتم حقنه للمستودع. وهذه الطريقة تستخدم بكثرة لزيادة إنتاج النفط في وادى سانت واكين، الذي يحتوى على نفط كثافته عالية، والذي يمثل تقريبا 10% من إنتاج الولايات المتحدة. وهناك تقنية أخرى تستخدم في طريقة (TEOR)، وهي الحرق في-الموضع، وفيها يتم إحراق النفط لتسخين النفط المحيط به. وأحيانا يتم استخدام المنظفات لتقليل كثافة النفط . ويتم استخراج ما يقرب من 5 إلى 15% من النفط في هذه المرحلة.


[عدل] طرق أخرى لإنتاج النفط
نظرا للزيادة المستمرة في أسعار النفط ، أصبحت الطرق الأخرى لإنتاج النفط محل اهتمام. وأصلح هذه الأفكار هو تحويل الفحم إلى نفط والتي تهدف إلى تحويل الفحم إلى زيت خام. وكان هذا التصور الريادي من الألمان عندما توقف استيراد النفط في الحرب العالمية الثانية ووجدت ألمانيا طريقة لاستخلاص النفط من الفحم. وكانت تعرف "إرزاتز" ("الاستبدال" باللغة الألمانية)، ويقدر أن نصف النفط المستخدم في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية كان بهذه الطريقة. و توقفت هذه الطريقة بعد ذلك نظرا لأن تكاليف إنتاج النفط الطبيعي أو استيراده أقل منها بكثير . ولكن بالنظر إلى ارتفاع أسعار النفط المستمر، فإن تحويل الفحم إلى نفط قد يكون محل تفكير.

وتتضمن الطريقة تحويل رماد الفحم إلى نفط في عملية متعددة المراحل . ونظرياً فإن طنا من الفحم ينتج تقريبا 200 لتر من النفط الخام، بمنتجات تتراوح من القار إلى الكيماويات الخفيفة النادرة.


[عدل] تاريخ النفط
تم حفر أول بئر للنفط في بوحجار في القرن الرابع الميلادي أو قبل ذلك. وكان يتم إحراق النفط لتبخير الماء المالح لإنتاج الملح. وبحلول القرن العاشر، تم استخدام أنابيب الخيزران لتوصيل الأنابيب لمنابع المياه المالحة.

في القرن الثامن الميلادي، كان يتم رصف الطرق الجديدة في بغداد باستخدام القار، الذي كان يتم إحضاره من من ترشحات النفط في هذه المنطقة. في القرن التاسع الميلادي، بدأت حقول النفط في باكو، أذربيجان بإنتاج النفط بطريقة اقتصادية لأول مرة. وكان يتم حفر هذه الحقول للحصول على النفط، وتم وصف ذلك بمعرفة الجغرافي ماسودي في القرن العاشر الميلادي، وأيضا ماركو بولو في القرن الثالث عشر الميلادي، الذي وصف النفط الخارج من هذه الآبار بقوله أنها مثل حمولة مئات السفن. شاهد أيضا الحضارة الإسلامية.


حقول النفط في كاليفورنيا عام ١٩٣٨ويبدأ التاريخ الحديث للنفط في عام 1853، باكتشاف عملية تقطير النفط . فقد تم تقطير النفط والحصول منه على الكيروسين بمعرفة إجناسى لوكاسفيز ، وهو عالم بولندي. وكان أول منجم نفط صخري يتم إنشائه في بوربكا، بالقرب من كروسنو في جنوب بولندا، وفي العام التالي تم بناء أول معمل تكرير (في الحقيقة تقطير) في يولازوفايز وكان أيضا عن طريق لوكاسفيز. وإنتشرت هذه الاكتشافات سريعا في العالم، وقام ميرزوف ببناء أول معمل تقطير في روسيا في حقل النفط الطبيعي في باكو في عام 1861.

وبدأت صناعة النفط الأمريكية باكتشاف إيدوين دريك للزيت في عام 1859، بالقرب من تيتوسفيل - بنسلفانيا. وكان نمو هذه الصناعة بطيء نوعا ما في القرن الثامن عشر الميلادي . وكانت محكومة بالمتطلبات المحدودة للكيروسين و مصابيح الزيت. وأصبحت مسألة اهتمام قومية في بداية القرن العشرين عند اختراع محركات الإحتراق الداخلية مما أدى إلى زيادة طلب الصناعة بصفة عامة على النفط . وقد أستنفذ الستهلاك المستمر الاكتشافات الأولى في أمريكا في بنسلفانيا وأونتاريو مما أدى إلى "أزمة نفط " في تكساس و أوكلاهوما و كاليفورنيا.

وبالإضافة إلى ما تم ذكره، فإنه بحلول عام 1910 تم اكتشاف حقول نفط كبيرة في كندا، جزر الهند الشرقية، إيران و فينزويلا ، المكسيك، وتم تطويرهم لاستغلالها صناعياً.

وبالرغم من ذلك حتى في عام 1955 كان الفحم أشهر أنواع الوقود في العالم ، وبدأ النفط أخذ مكانته بعد ذلك. وبعد أزمة طاقة 1973 و أزمة طاقة 1979 ركزت الحكومات على وسائل تغطية إمدادات الطاقة . فلجأت بلاد مثل ألمانيا وفرنسا إلى إنتاج الطاقة الكهربية بواسطة المفاعلات النووية حتي أن 70 % من إنتاج الكهرباء في فرنسا أصبح من الفاعلات النووية . كما أدت أزمة الطاقة إلى إلقاء الضوء على أن النفط مادة محدودة ويمكن أن تنفذ ، على الأقل كمصدر طاقة اقتصادي . وفي الوقت الحالي فإن أكثر التوقعات الشائعة مفزعة من ناحية محدودية الاحتياطي المخزون من النفط في العالم . ويظل مستقبل البترول كوقود محل جدل. وأفادت الأخبار في الولايات المتحدة ي عام (2004) أنه يوجد ما يعادل استخدام 40 سنة من النفط في باطن الأرض. وقد يجادل البعض لأن كمية النفط الموجودة محدودة. ويوجد جدل أخر بأن التقنيات الحديثة ستستمر في إنتاج الهيدروكربونات الرخيصة وأن الأرض تحتوي على مقدر ضخم من النفط غير التقليدي مخزون على هيئة نفط رملي و حقول بيتومين، زيت طفلي وهذا سيسمح باستمرار استخدام النفط لفترة كبيرة من الزمن.

وحاليا فإنه تقريبا 90% من إحتياجات السيارات للوقود يتم الوفاء بها عن طريق النفط . ويشكل النفط تقريبا 40% من الاستهلاك الكلي للطاقة في الولايات المتحدة، ولكنه يشكل تقريبا 2% فقط في توليد الكهرباء. وقيمة النفط تكمن في إمكانية نقله، وكمية الطاقة الكبيرة الموجودة فيه، والتي تكون مصدر لمعظم المركبات، وكمادة أساسية في لعديد من الصناعات الكيمياوية، مما يجعله من أهم السلع في العالم. وكان الوصول للنفط سبباً في كثير من التشابكات العسكرية، بما فيها الحرب العالمية الثانية حرب العراق وإيران. وتقريبا 80% من مخزون العالم للنفط يتواجد في الشرق الأوسط، وتقريبا 62.5 % منه في الخمس دول: المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الكويت، إيران. بينما تمتلك أمريكا 3% فقط.


[عدل] التأثيرات البيئية للنفط
للنفط تأثير ملحوظ على الناحية البيئية والإجتماعية، وذلك من الحوادث والنشاطات الروتينية التي تصاحب إنتاجه وتشغيله، مثل الإنفجارات الزلزالية أثناء إنتاجه و الحفر، تولد النفايات الملوثة. كما أن استخراج البترول عملية مكلفة وأحيانا ضارة بالبيئة، بالرغم من أن (جون هنت من وودز هول) أشار في عام 1981 إلى أن أكثر من 70% من الإحتياطي العالمي لا يستلزم الإضرار بالبيئة لاستخراجه، وعديد من حقول النفط تم العثور عليها نتيجة للتسريب الطبيعي . في نفس الوقت يزعج استخراج النفط بالقرب من الشواطيء الكائنات البحرية الحية ويؤثر على بيئتها. كما أن استخراج النفط قد يتضمن الكسح ، الذي يحرك قاع البحر، مما يقتل النباتات البحرية التي تحتاجها الكائنات البحرية للحياة. كذلك نفايات الزيت الخام والوقود المقطر التي تنتشر من حوادث ناقلات البترول تؤثر بطريقة كارثية على بيئة الكائنات الحية المهددة بالموت والفناء في ألاسكا، و جزر جالاباجوس و أسبانيا، وعديد من الأماكن الأخرى.

ومثل أنواع الوقود الحفري الأخرى، يتسبب حرق النفط في إنبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ، وهو ما يساهم في ظاهرة الإنحباس الحراري. وبوحدات الطاقة فإن النفط ينتج كميات CO 2 أقل من الفحم، ولكن أكثر من الغاز الطبيعي . ونظرا للدور الرئيسي للنفط والبنزين في النقل الشخصي والعام ، فإن تخفيض إنبعاثات CO 2 تعتبر من المسائل الشائكة في استخدامه. وتجرى مصانع السيارات بحوثا لتحسين كفاءة محركات السيارات ، كما هناك أفكار لاحتجاز ذلك الغاز الناتج من المحطات الكهربائية وضخها تحت الأرض.

البدائل هي مصادر الطاقة المتجددة وهي موجودة بالفعل، وإن كانت نسبة هذا الاستبدال لا تزال صغيرة. الشمس، و طاقة الرياح والمصادر المتجددة الأخرى تأثيراتها على البيئة أقل من النفط . ويمكن لهذه المصادر استبدال النفط في الاستخدامات التي لا تتطلب كميات طاقة ضخمة ، مثل تدفئة المساكن وأجهزة تكييف الهواء في البيوت واستخدام خلية الوقود التي تعمل بالهيدروجين لتحريك السيارات . ويجب تصميم المعدات الأخرى لتعمل باستخدام الكهرباء (المخزونة في البطاريات أو الهيدروجين عن طريق خلايا الوقود). كما أن هناك خيارات أخرى تتضمن استخدام الوقود السائل الذي له أصل حيوي (إيثانول، الديزل الحيوي).


[عدل] مستقبل النفط
المقالة الرئيسية: قمة هوبرت

نظرية قمة هوبرت، تعرف أيضا باسم قمة نفط ، وهي محل خلاف فيما يخص الإنتاج والاستهلاك طويل المدى للنفط وأنواع الوقود الحفرية الأخرى. وتفترض أن مخزون النفط غير متجدد، وتتوقع ان إنتاج النفط المستقبلي في العالم يجب حتما أن يصل إلى قمة ثم ينحدربعدها ظرا لاستمرار استنفاذ مخزون النفط . وهناك كثير من الجدل حول ما إذا كان الإنتاج أو بيانات الاكتشاف السابقة يمكن أن تستخدم في توقع القمة المستقبلية.

ويمكن إعتبار الموضوع ذو قيمة عند النظر لمناطق مفرة أو بالنظر للعالم ككل. فقد لاحظ إم. كينج هوبرت أن الاكتشافات في الولايات المتحدة وصلت لقمة في الثلاثينيات من القرن العشرين، وعلى هذا فقد توقع وصول الإنتاج إلى قمته في السبعينيات من القرن العشري. وإتضح أن توقعاته صحيحة، وبعد وصول الولايات المتحدة لقمة الإنتاج في عام 1971 – بدأت في فقدان السعة الإنتاجية – وقد استطاعت الأوبك وقتها الحفاظ على أسعار النفط مما أدى لأزمة النفط عام 1973 م. ومنذ هذا الوقت وصلت مناطق عديدة لقممها الإنتاجية، فمثلا بحر الشمال في التسعينيات من القرن العشرين. وقد اكدت الصين أن 2 من أكبر مناطق الإنتاج لديها بدأت في الإنحدار، كما أعلنت الشركية القومية لإنتاج النفط بالمكسيك أن حقل كانتاريل يتوقع أن يصل لقمة إنتاجه عام 2006، ثم يكون معدل إنحداره 14% سنويا.

ولأسباب عديدة (يمكن أن يكون عدم الشفافية في الإبلاغ عن المخزون الحقيقي في العالم) من الصعب توقع قمة النفط في أي منطقة بالعالم. بناءا على بيانات الإنتاج المتاحة، وقد توقع المناصرين لهذه النظرية سابقا بتوقع قمة العالم ككل لتحدث في الفترة ما بين 1989–1995 أو 1995–2000. وعموما فإن هذه المعلومات المتوقعة كانت قبل الارتداد في الإنتاج الذي حدث في بداية الثمانينيات من القرن العشرين وما تبعه من تقليل الاستهلاك العالمي، وهو التأثير الذي يمكن أن يكون السبب في تأخر قمة النفط النى كانت متوقعة. ويوجد توقع جديد بمعرفة جولدمان ساكس بحلول قمة النفط عام 2007، وبعدها بوقت ما للغاز الطبيعي.

وأحد المؤشرات هو النقص الكبير في مشاريع الزيت الجديدة منذ عام 2005 والتي تفترض أن يبدأ الإنتاج عام 2008 وما بعدها. وحيث ان مشروع بترولي جديد يتطلب أكثر من 4–6 سنوات حتي بدء الإنتاج للسوق، فإنه من المستبعد أن يتم تعويض هذا النقص .


[عدل] هل يكون هناك نفط سنة 2050 ؟
وتيرة الاستهلاك الحالي والتي تقدر بــ 3.5 مليار طن سنويا تعمل على نضوب معظم الآبار النفطية في العالم ما عدا الدول العربية حيث من المتوقع أن تنتج البترول كما في حالة الكويت حتي عام 2100 . ولكن ممن الواضح أيضا أن نضوب النفظ في بلاد كثيرة مثل الولايات المتحدة واسكتلندا والنرويج خلال الثلاثين سنة القادمة ستزيد صراع الدول الصناعية على استفرادها ببترول الشرق الأوسط ، وسيعمل هذا الصراع على ارتفاع اسعار البترول مما يعود على المنتجين بالخير إلا أن الصراع قد يؤدي في نفس الوقت إلى القلقلة السياسية والاجتماعية في تلك البلدان بسبب التدخل الاجنبي .

إنها حقاً لخسارة كبيرة للناس أن يستهلك الإنسان ما تولد في الأرض عبر مئات ملايين السنين عن طريق حرق ذلك الناتج القيم . فالبترول في المقام الأول مادة كيميائية مفيدة قابلة للتحويل إلى مواد أخرى قيمة ونافعة مثل الأسمدة وصناعة الدواء و البلاستيك ومقاومة الحشرات والأوبئة والأقمشة و الحرير و الجلود الصناعية. ولا يمكن للمصانع الكيميائية تعويضه بتلك الغزارة فهو المادة الأولية لتلك الصناعات ، ولكننا نحن البشر سنجهز عن طريق الحرق على هذه الثروة (الكيميائية) القيمة المخزونة تحت الأرض خلال فترة أقل من عقدين اثنين من تاريخ العالم . علينا أن نعمل على إيقاف هذا التبذير و هذا الجنان البشري ، وذلك برفع سعر النفط والاستفادة بحق بثروتنا المخزونة .


[عدل] تصنيف النفط
تصنف الصناعات النفطية خام النفط طبقا لمكان المنشأ (مثلا وسيط غرب تكساس ، أو برنت) وغالباً عن طريق وزنه النوعي API (American Petroleum Institute API). أو عن طريق كثافته(خفيفK. متوسط، ثقيل)، كما أن من يقومون بعمليات التكرير يطلقوا عليه "حلو أو مسكر" عند وجود كميات قليلة من الكبريت فيه، أو "مر" مما يعني وجود كميات كبيرة من الكبريت ، ويتطلب مزيد من التقطير للحصول على المواصفات القياسية للإنتاج.

الوحدات العالمية للبرميل هي:

مزيج برنت يحتوى على 15 نوع من الزيت من حقول برنت ونظام نينيان بحوض شيتلاند الشرقي. وبصفة عامة فإن إنتاج النفط من أوروبا، أفريقيا، الشرق الأوسط يتجاوز الحدود الغربية التي تسعى لتحديد أسعار النفط ، مما يؤدى إلى تصنيفها طبقا لعلامة استرشادية. شاهد أيضا خام برنت.
وسيط غرب تكساس "دبليو تي أي" (West Texas Intermediate WTI) لزيت شمال أمريكا.
تستخدم دبي كعلامة استرشادية لمنطقة أسيا-الباسيفيك لزيت الشرق الأوسط.
تابيس من ماليزيا، يستخدم كمرجع للنفط الخفيف في منطقة الشرق الأقصى.
ميناس من أندونيسيا، يستخدم كمرجع للنفط الثقيل في منطقة الشرق الأقصى.
وتتكون سلة الأوبك من:

النفط الخفيف المملكة العربية السعودية
بونى نفط خفيف نيجيريا
فاتح دبي
اسمس المكسيك (لا يتبع أوبك)
ميناس إندونيسيا
مزيج شهران الجزائر ..........
تيا جوانا لايت فينزويلا
وتحاول الأوبك إبقاء سعر سلة الأوبك بين الحدود العليا والدنيا، بزيادة أو تقليل الإنتاج. وهذا يجعل من تحليلات السوق عامل في غاية الأهمية. وتشمل سلة الأوبك مزيج من نفط الخام الثقيل والخفيف، وهي أثقل من برنت، دبليو تي أي.

شاهد أيضا [1]


[عدل] تقييم أسعار النفط
تقدر مكاسب شركة إكسون موبيل Exxon Mobile في عام 2007 بما يزيد عن 40 مليار دولار. نشر ذلك في المجلة الألمانية ADAC Motorwelt ، عدد أغسطس 2009 .


سعر النفط الخام العالمي من ١٨6١ إلى ٢٠٠7. اللون الأزرق هو السعر الرقمي. اللون الأصفر هو السعر بعد حساب نسبة التضخم و القيمة الحقيقية
المرجع في سعر النفط غالبا ما يرجع إلى السعر الوقتي لإما سعر (دبليو. تي. أي- الخام الخفيف) في بورصة نيويورك (New York Mercantile Exchange NYMEX) لتسليمات كوشينج أوكلاهوما، أو سعر البرنت في بورصة البترول العالمية (International Petroleum Exchange IPE) لتسليمات سولوم فو. سعر برميل النفط يعتمد بشدة على درجته (والتي تحدد بعوامل مثل الثقل النوعي أو API، ومحتواه من الكبريت) وموقعه. الأغلبية العظمى من النفط لا يتم الاتجار بها في البورصة ولكن عن طريق التعامل المباشر بين السماسرة (Over-the-counter trading)، وغالبا ما يتم هذا قياسا على نقطة مرجعية للنفط الخام تم تقييمها عن طريق وكالة التسعير بلاتس. فمثلا يوجد في أوروبا درجة معينة من النفط ، ولتكن فولمار، يمكن أن تباع بسعر "برنت + 0.25 دولار للبرميل). وتزعم (IPE) أن 65% من التعاملات في سوق النفط تتم بدون الرجوع لتقييمها لخام البرنت. كما أن هناك تقيمات أخرى مهمة منها دبي، تابيس ، وسلة الأوبك. وتستخدم إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة السعر المتوسط لكل أنواع النفط الوارد إلى الولايات المتحدة "كسعر النفط العالمي".

وهناك زعم بأن الأوبك تقوم بتسعير النفط والسعر الحقيقي للبرميل تقريبا حول 2.0 دولار أمريكي، وهو ما يعادل قيمة استخراجه في الشرق الأوسط. وهذه التقديرات لسعر البرميل تتجاهل سعر التنقيب وسعر تطوير مستودعات النفط . علاوة على ذلك تكلفة الإنتاج أيضا عامل يجب أن يؤخذ في الإعتبار، ليس على أساس إنتاج أرخص برميل ولكن بناءاً على تكلفة إنتاج البرميل المختلط. وتقليل إنتاج الأوبك إدى لتطور الإنتاج في مناطق الإنتاج ذات التكلفة الأعلى مثل بحر الشمال ، وذلك قبل استنفاذ المخزون الموجود بالشرق الأوسط. ومما لاشك فيه أن للأوبك قوة بالغة. فبالنظر بصفة عامة فإن الاستثمارات في هذا المجال مكلفة للغاية وبئية تقليل الإنتاج في أوئل التسعينات من القرن العشرين أدت إلى تقليل الاستثمارات التي يتم ضخها لمجال إنتاج النفط . وذلك بدوره أدى إلى سباق ارتفاع الأسعار في الفترة ما بين 2003-2005، ولم تستطيع الأوبك بسعة إنتاجها الكلية الحفاظ على ثبات الأسعار.


أسعار البنزين في مايو 2008 في محطة للوقود خارج بايكرسفيلد، كاليفورنياتعتمد الطلبات على النفط بشدة على الظروف الاقتصادية في العالم، وهذا أيضا عامل أساسي في تحديد أسعار النفط . بعض رجال الاقتصاد أرجعوا قلة معدل النمو العالمي إلى زيادة أسعار النفط، وهذا يعني أن العلاقة بين سعر النفط والنمو العالمي ليست ثابتة بطريقة محددة، بالرغم من أن ارتفاع سعر النفط غالباً ما يعرف على أنه كظاهرة متأخرة تحدث في أخر الدورة.

تم الوصول إلى نقطة أسعار منخفضة في يناير عام 1999، بعد زيادة الإنتاج في العراق مقترنا مع الأزمة الاقتصادية التي حدثت في أسيا مما أدى لإنخفاض الطلب على النفط. ثم زادت الأسعار بعد ذلك بطريقة كبيرة، حتى أنها تضاعفت بحلول سبتمبر عام 2000، ثم بدأت في الهبوط بحلول أواخر عام 2001، ثم زيادة بمعدل ثابت حتى وصل سعر البرميل من 40 دولار أمريكي إلى 50 دولار أمريكي بحلول سبتمبر عام 2004 (شاهد [2]). وفي أكتوبر عام 2004، تعدى سعر تسليمات الخام الخفيف في نوفمبر تقديرات بورصة نيويورك ووصل إلى 53 دولار أمريكي للبرميل، ولتسليمات ديسمبر وصل 55 دولار أمريكي، ثم بدأ سباق الأسعار لزيادة الطلب على البنزين والديزل والقلق الموجود وقتها من عدم مقدرة المصافي على العمل بصورة منتظمة. وظل هذا الإتجاه مستمرا حتى أوائل أغسطس عام 2005، حيث تتوقع بورصة نيويورك أن مستقبل أسعار النفط الخام سيتعدى 65 دولار أمريكي ، في حالة بقاء الطلب على البنزين بغض النظر عن السعر.

تقوم بورصة نيويورك بالاتجار في النفط الخام (متضمنة العقود المستقبلية) وهي الأساس في تقييم أسعار النفط الخام في الولايات المتحدة خلال بورصة غرب تكساس الوسيطة (West Texas Intermediate WTI). وهناك بعض البورصات أيضا تتعامل في عقود النفط المستقبلية. مثال بورصة البترول الدولية (International Petroleum Exchange IPE) في لندن، ويتم التعامل على خام البرنت.

شاهد أيضا تاريخ وتحليلات أسعار خام البترول


[عدل] أزمة النفط عام 2008
ارتفعت اسعار النفط بشكل جنوني بنهاية عام 2007 حيث كسرت حواجز قياسية أستمرت في الصعود من 60 دولار للبرميل في 2007 وفي بداية 2008 كسر حاجز ال80 دولار وفي شهر مارس كسر حاجز ال100 دولار للمرة الأولى ووصل إلى أعلى مستوياته في التاريخ في شهر يوليو من سنة 2008 والذي كان حوالي 147.27 دولار للبرميل لكنه سرعان ما اتجه السعر نحو الهبوط وذلك بسبب المخاوف على الطلب العالمي بسبب الركود الاقتصادي العالمي والذي كان سببه أزمة الرهن العقاري في شهر أكتوبر من عام 2008 . وصل النفط إلى 60 دولار للبرميل أدنى مستوى منذ أكثر من عام حيث يعتبر أكتوبر أسوأ شهر للنفط حيث خسر حوالي 32% من قيمته في أكتوبر فقط .


[عدل] أكثر البلاد إنتاجا للنفط
الترتيب على حسب كمية الإنتاج و التصدير (2007)
(ألف برميل / يوم)
الدولة الإنتاج التصدير
المملكة العربية السعودية § 10,248 8,038
روسيا 9,874 7,054
الولايات المتحدة 8,457
إيران § 4,034 2,326
الصين 3,912
المكسيك 3,500 1,381
كندا 3,422 1,055
الإمارات العربية المتحدة § 2,948 2,507
فنزويلا § 2,670 1,960
الكويت § 2,616 2,291
النرويج 2,565 2,340
نيجيريا § 2,353 2,082
البرازيل 2,277
الجزائر § 2,174 1,907
العراق § 2,097 1,501
أنغولا § 1,711
ليبيا § 1,584
كازاخستان 1,213

إحصائيات الطاقة من الحكومة الأمريكية
§ دول تابعة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)
ملحوظة، تقوم الولايات المتحدة تقريبا باستهلاك كل إنتاجها من النفط

[عدل] احتياطيات النفط
مقال تفصيلي :احتياطيات النفط
كمية أحتياطيات النفط العالميةالترتيب على حسب إحتياطي النفط المؤكد (2007)
(بليون برميل)
الدولة الإحتياطي
المملكة العربية السعودية 262.3
كندا 179.2
إيران 136.3
العراق 115
الكويت 101.5
الإمارات العربية المتحدة 97.8
فنزويلا 80
روسيا 60
ليبيا 41.3
نيجيريا 36.2
كازاخستان 30
الولايات المتحدة 21
الصين 16
قطر 15.2
المكسيك 12.4
الجزائر 12.3
البرازيل 11.8

إحصائيات الطاقة من الحكومة الأمريكية
تشكل إحتياطيات النفط للدول التابعة لأوبك 7٨٪ (٩٣٩ بليون برميل) من إحتياطي النفط العالمي [1]

[عدل] موضوعات متعلقة
حقول نفط.
قائمة ولايات المنتجة للنفط.
قائمة شركات النفط.
أزمات الطاقة: أزمة طاقة 1973، أزمة طاقة 1979.
تاريخ صناعة النفط.
قمة هوبرت (أيضا قمة النفط).
تطور الطاقة المستقبلي.
طفرة 1990 في سعر النفط.
اسعار النفط الفورية
غاز غير عادي.
إمبريالية النفط.
مصفاة النفط.
إمدادات النفط.
بئر النفط.
نظرية أولدوفالي (ليست متخصصة في البترول، ولكن تفترض أنهما مصادر الطاقة المهمة ).
كوارث النفط.
سياسات النفط.
طاقة متجددة.
تفكك البلمرة الحراري.
احتياطي نفط استراتيجي
وقود أحفوري
نفط رملي

[عدل] كتب عن صناعة البترول
إسم الكتاب: حالة الطواريء الطويلة: الكوارث المستمرة في القرن العشرين- المؤلف: James Howard Kunstler- سنة الطبع: (2005).- الناشر: Atlantic Monthly Press.- رقم (ID) للكتاب : 0871138883.



إسم الكتاب: أزمات الزيت القادمة- المؤلف: - سنة الطبع: (2004).- الناشر: .- رقم (ID) للكتاب : .



إسم الكتاب: لا يوجد بترول:إنتهاء عصر الزيت- المؤلف: - سنة الطبع: (2004).- الناشر: .- رقم (ID) للكتاب : .



إسم الكتاب: الفوز بغنيمة البترول- المؤلف: Amory B. Lovins- سنة الطبع: (2004).- الناشر: Rocky Mountain Institute.- رقم (ID) للكتاب : 1881071103.



إسم الكتاب: Hubbert's Peak : عجز الزيت العالمي الوشيك- المؤلف: - سنة الطبع: (2003).- الناشر: .- رقم (ID) للكتاب : .



إسم الكتاب: الطاقة في مفترق الطرق: نظرة وتوقعات شاملة- المؤلف: Vaclav Smil- سنة الطبع: (2003).- الناشر: The MIT Press.- رقم (ID) للكتاب : 0262194929.



إسم الكتاب: الجائزة: تحقيق البترول الملحمي للثروة والنفوذ- المؤلف: Daniel Yergin- سنة الطبع: (1991).- الناشر: Simon & Schuster.- رقم (ID) للكتاب : 0671502484.



إسم الكتاب: صناعة البترول الأمريكية : الجزئ الأول عصر الاكتشاف- المؤلف: Harold F. Williamson and Arnold R. Daum- سنة الطبع: (1959).- الناشر: Northwestern University Press.- رقم (ID) للكتاب : .



إسم الكتاب: صناعة البترول الأمريكية:الجزء الثاني عصر الطاقة- المؤلف: Harold F. Williamson، Ralph L. Andreano، Arnold R. Daum، and Gilbert C. Klose- سنة الطبع: (1963).- الناشر: Northwestern University Press.- رقم (ID) للكتاب : .



النظم المحاسبية في صناعة البترول د/مصطفى عطية الغندور الطبعة الثالثة 2008 جامعة المنصورة

[عدل] المراجع




















الجمعـة 12 شعبـان 1426 هـ 16 سبتمبر 2005 العدد 9789


ألمانيا بين نفط العرب وغاز الروس

وسط تحذيرات من التبعات السياسية

كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
وقعت ألمانيا وروسيا في الاسبوع الماضي اكبر اتفاقية لاستيراد الغاز الروسي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتم توقيع الاتفاق بقيمة 4 مليارات يورو (نحو 5 مليارات دولار) بين شركة غازبروم الروسية الحكومية وشركتي «إي ـ أون» و«باسف» الألمانيتين بحضور المستشار الألماني جيرهارد شرودر والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام من الذكرى الخمسين لعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتنص الاتفاقية على بناء خطين لنقل الغاز بطول 1200 كم على قاع بحر البلطيق بين فيبورغ الروسية وغرايسفيلد الألمانية. ويفترض أن ينقل الانبوب الأول في المرحلة الأولي 27 مليار متر مكعب من الغاز سنويا بدءا من عام 2010 على أن تضاعف قدراته إلى 55 مليار مكعب من خلال انبوب آخر يتم بناؤه في مرحلة لاحقة. ويعتبر الغاز ثاني مصدر للطاقة في ألمانيا بعد النفط ويسد 22% من حاجتها السنوية للطاقة. واستوردت ألمانيا 35% من حاجتها للغاز من روسيا في العام الماضي، أي ما يعادل 1,160 بليون كيلوواط/ساعة من الطاقة. كما تغطي المانيا حاجتها للغاز من النرويج (24% ) وهولندا (19%) والدنمارك (6%) تسد النسبة الباقية من انتاجها الخاص في بحر البلطيق.

وفي حين وصف شرودر الاتفاق بـ«التاريخي»، وعدّه بوتين بدء مرحلة جديدة من التعاون بين ألمانيا وروسيا، جاءت الاعتراضات على المشروع من داخل ألمانيا ومن البلدان الأوروبية الغربية والشرقية على حد سواء. ويتفق الجميع في التحذير من ربط ألمانيا وأوروبا بالغاز الروسي سياسيا، وبالتالي بناء تبعية أوروبا لدولة غير عضو في الاتحاد هي روسيا، لكنهم يخهاتف من ناحية الدوافع. ويري اوتو غراف لامبسدورف، الزعيم السابق لليبراليين الألمان والرئيس الفخري لهم حاليا، أن المشروع سيسلم «حنفية» الغاز بيد بوتين ليقطع تدفق الغاز إلى الاتحاد الأوروبي في كل خلاف اوروبي روسي سياسي.

ويخشى المعارضون للمشروع في ألمانيا، وهم ممثلو اتحادات حماية المستهلك، من تحالف غير مباشر بين النفط العربي والغاز الروسي لرفع أسعار الطاقة. وتساءلت ريناته كوناست، وزيرة حماية المستهلك «ما العلاقة بين نفط العرب وغاز الروس؟» بعد أن لاحظت ارتفاع أسعار الغاز كلما ارتفعت أسعار النفط.

وما تجهله الوزيرة، حسب رأي رئيس دائرة الطاقة الاتحادية اولف بولغة، هو وجود اتفاق منذ الستينات بين مصدري الغاز الأجانب وكارتل مستهلكي الغاز الألمان على «الربط المرن» بين أسعار النفط والغاز. ودعا بولغة إلى لبرلة (من ليبرالية) او (تحرير) أسعارالغاز وفك ارتباطه بالنفط واصفا الاتفاق القديم «باللامعاصر» بالنظر للارتفاع المذهل لأسعار النفط. كما شارك المستشار شرودر في النقاش الدائر حول نفط العرب وغاز الروس ودعا كارتل استهلاك الطاقة لاعادة دراسة شروطهم وفق الظروف الدولية الجديدة. وعبر ايربرت بيتر، رئيس اتحاد مستهلكي الطاقة، عن خشيته من أن تنخفض أسعار النفط مستقبلا وتبقى أسعار الغاز معلقة في السقف.

ومشكلة الجيران الشرقيين هي أن ألمانيا كانت تستورد الغاز الروسي برا عبر جمهوريات البلطيق وعبر الأراضي البولندية والاوكرانية والروسية البيضاء. وكانت هذه الدول مستفيدة بالطبع من الغاز ومن الضرائب المفروضة على الأنابيب التي تمر في أراضيها.

وتعتبر بولندا ارتفاع أنابيب المشروع الجديد من البحر إلى الأراضي الألمانية، على بعد بسيط من الحدود البولندية، استفزازا لها. ويقول المسؤولون البولنديون أن بناء محطات استقبال الغاز على أراضيها سيوفر الكثير من الكلفة على الألمان.

وانتقدت لاتفيا وليتوانيا مشروع الأنابيب الجديد تحت قاع البحر لكونه لا يستجيب «لمفهوم التعاون في السياسة الأوروبية العامة» التي ينتهجها الاتحاد الأوربي. وتقول مصادر دول البلطيق أن بناء خط بري عبر أراضيها يقلل الكلفة إلى الربع أو الثلث. وبدورهم اعتبروا مد الأنابيب تحت البحر وليس فوقه قرارا سياسيا روسيا عدائيا، ورد الروس بالقول أنهم يخشون أن «يمتص» المعارضون الغاز من الأنابيب عند مرورها في أراضيهم.

وجاء اكبر «تسييس» لصفقة الغاز الروسية ـ الألمانية على لسان مجلة WProst البولندية المعروفة بنظرتها السلبية لمجرى تطور العلاقات الروسية الألمانية. وكتبت المجلة تقول ان صفقة الغاز عبارة عن «حلف شرودر ـ بوتين» لا يختلف عن «حلف هتلر ـ ستالين» عام 1939 الذي جلب الدمار الكارثي على بولندا.














النفط والسياسة في العراق
التاريخ: Saturday, November 11
اسم الصفحة: افاق ستراتيجية


حسن عبد راضي
يكاد يجمع الباحثون والمؤرخون على ان النفط منذ اكتشافه وهو يتصدرأولويات الدول في حراكها السياسي وصراعاتها من أجل بسط النفوذ والهيمنة بل تحولت علاقة النفط بالقوة الى علاقة جدلية ذات طابع انعكاسي، فلكي تمتلك القوة عليك أن تسيطر على منابع النفط ولكي تسيطر على منابع النفط فأنك بحاجة الى المزيد من القوة. ومثلما كان للذهب بريقه الذي خلب ألباب الباحثين عنه والمنقبين




وكان رديفاًَ للقوة السياسية والاقتصادية فان للنفط بريقاً أكثر شراسة قلب موازين القوى وغير خرائط الاطماع الاستعمارية فهجر المستعمرون طريق الحرير الموغل في الشرق باتجاه الهند والصين، وتمركزوا في طريق النفط ذلك السائل الاكسيري الواعد بالقوة والثراء فكان أن تحولت المناطق التي اكتشف فيها النفط بكميات كبيرة الى مناطق يستعر فيها الصراع على النفوذ المؤدي الى النفط او على النفط المؤدي الى النفوذ.
اكتشاف النفط في العراق
مثل الرحالة والمستكشفون الغربيون- على نحو مقصود او غير مقصود- الرواد الممهدين للحملات العسكرية الاستعمارية التي هي تحصيل حاصل فائض القوة العسكرية الاوروبية الباحثة عن أراض جديدة للتوسع ومصادر خارجية للتمويل فكانت مذكراتهم وتقاريرهم وما تتضمنه من تقديرات لثروات البلاد وإمكانات التوسع فيها هي العلامات التي يترقبها العسكريون وقادة الأساطيل في أوروبا الكولونيالية قبل الثورة الصناعية وبعدها.. وقد تنبه هؤلاء المستكشفون أثناء رحلاتهم في بلدان الشرق الى وجود النفط في مناطق عديدة من العراق وراحوا يصفون باعجاب تلك المناطق التي ينبعث منها الزيت والغاز المشتعل فقد وصف الرحالة الانكليزي جيمس بكنغهام منطقة ”بابا كركر” بأنها (أرض ينبعث اللهب من باطنها).
وكان مدحت باشا والي بغداد اول مسؤول رسمي يفكر جدياً باستثمار النفط العراقي ففي عام 1871 شرع في الأجراءات الأولية لاستثمار النفط في منطقتي خانقين ومندلي وجلب لهذا الغرض الآلات والخبراء من المانيا غير ان هذا المشروع ما لبث أن توقف بعد تنحية مدحت باشا عن الولاية عام 1872.
حرب الامتيازات النفطية
كانت الامبراطورية العثمانية عملاقاً مريضاً مسجى على مساحات شاسعة من آسيا وأوروبا وأفريقيا ومنذ حملة نابليون على مصر ثم بزوغ نجم محمد علي باشا وسيطرته على مصر والشام في النصف الاول من القرن التاسع عشر والدولة العثمانية تعاني من ضعف سلطتها على الاقاليم لاسيما البعيدة عنها وتعاني من تربص الانكليز والفرنسيين الذين جهدوا في اقتطاع الغنائم والامتيازات من هذا العملاق المحتضر، كما ان المانيا التي توحدت عام 1871 كانت تبحث عن موطئ قدم للنفوذ وعن مجال حيوي للاستثمار، فاستغلت انعدام ثقة الدولة العثمانية بالانكليز والفرنسيين ووطدت علاقاتها السياسية والاقتصادية مع العثمانين ،اذ زار الامبراطور وليم الثاني استانبول عام 1889وكان للزيارة الثانية التي قام بها الامبراطور الألماني في 1898 الى استانبول أثر بالغ في حصول الألمان على امتياز سكة حديد قونية-بغداد- الخليج العربي في عام1899.
ولم تكن أطماع هذه الدول بخافية على السلطة في استانبول التي كانت بدورها تريد أن تستأثر بهذا الكنز ولذلك اصدر السلطان عبد الحميد الثاني فرماناً في عام 1899يقضي بالحاق الأراضي النفطية في ولاية الموصل بادارة الأملاك السنية الخاصة بالسلطان، معللاً ذلك بـ(حماية حقول النفط من أطماع الاستثمارات الأجنبية وابقائها في خدمة مصالح الدولة العثمانية) وكانت الخطوة التالية بعد هذا الفرمان هي استقدام كالوست كولبنكيان من قبل السلطان عبد الحميد الثاني لوضع الخطط والدراسات عن المناطق الغنية بالنفط في العراق وتفصيل الجدوى الاقتصادية لاستخراجه منها وبناءً على التقارير والدراسات التي أعدها كولبنكيان صدر فرمان السلطان عبد الحميد الثاني في العام نفسه الذي يقضي بحصر حقوق البحث والتنقيب عن النفط بالخاصة السلطانية.
غير ان المانيا تمكنت من اختراق التحصينات القانونية التي وضعها السلطان حول حقول النفط بطريقة ذكية فبعد توقيع امتياز خط سكة الحديد قونية -بغداد- الخليج العربي حصلوا من العثمانين على حق استغلال المعادن على جانبي السكة لمسافة عشرين كيلو متراً وفي ضوء هذا الامتياز وقعت المانيا عقداً مع ادارة الأملاك السنية الخاصة عام 1904 يفوضها حق التنقيب في حقول ولايتي الموصل وبغداد لمدة سنة واحدة.
من جانبها شعرت بريطانيا ان مصالحها في خطر فسعت الى الحصول على امتياز من السلطان للتنقيب عن النفط فكان لابد للعثمانين من ابطال مفعول الامتياز الالماني بسبب عدم البدء بالتنفيذ فطالبت المانيا باسترجاع مبلغ عشرين الف باون تعويضاً عن المبالغ التي أنفقوها على أعمال التنقيب وحين عجزت الخزنية العثمانية عن دفع المبلغ عد الالمان الامتياز قائماً.
في عام 1908سيطرت جماعة الاتحاد والترقي على الحكم في الدولة العثمانية، وهذا التحول غير الكثير من الموازين اذ كان الاتحاديون ميالين الى التقارب مع بريطانيا ونجم عن هذا التقارب تأسيس البنك الوطني التركي عام 1910 غير ان البريطانيين فضلواالتعاون مع ألمانيا لصد المنافس الأميركي الذي ظهر في ذلك الوقت وكان من نتائج هذا التغيير في الستراتيجيات بين الانكليز والالمان من التنافس الى التحالف أن تأسست شركة النفط التركية عام1912 كشركة مساهمة بـ35%للبنك الأهلي البريطاني و25%للبنك الألماني و25% لشركة شل الهولندية و15%لكولبنكيان ثم عدلت نسب الاسهم نزولاً عند احتجاج شركة النفط الانكلو- فارسية الى 50% لشركة النفط الانكلو- فارسية و22.5 للبنك الالماني و5, 22 لشركة شل الهولندية و5% لكولبنكيان ولم تلبث الحرب العالمية الاولى ان اندلعت بعد أسابيع من توقيع هذا الاتفاق.
في سنوات الحرب اتفق الانكليز والفرنسيون على اقتسام بقايا المستعمرات الشرقية للدولة العثمانية في معاهدة سايكس - بيكو السرية 1916 وكانت فرنسا تريد أن تحصل على حصة المانيا في شركة النفط التركية وفعلاً تم الاتفاق والتوقيع على هذا الأمر في معاهدة سان ريمو عام 1920 غير ان الاميركان أثاروا ضجة سياسية كبيرة اعتراضاً على عدم اعطائهم حصة في شركة النفط التركية وبعد سجال رضخت بريطانيا لمطالب أميركا ووافقت على مساهمة رأس المال الاميركي في الشركة. ظلت شركة النفط التركية بعد انتهاء الحرب وتأسيس الدولة العراقية تحت الانتداب البريطاني محط انظار دول عديدة منها بريطانيا وفرنسا وأميركا وايطاليا وتركيا نظراً لما تمثله من استثمار واعد والملاحظ هنا ان كل هذه الدول التي تصارعت على نفط العراق لم تفكر بتخصيص جزء بسيط للشعب العراقي وتم تقسيم الحصص على نحو غاشم لايراعي مصالح الشعوب المقهورة وحقها في الحياة في ريع ثرواتها الطبيعية وهو أمر غير مستغرب من دول قامت عقائدها السياسية الحديثة على استغلال الشعوب وسرقة مواردها وثرواتها بالقوة الغاشمة.
شركة النفط التركية..دولة داخل الدولة
اقتسم المنتصرون في الحرب العالمية الاولى غنائم الحرب ووقع العراق ضمن حصة بريطانية غير ان نفط العراق تم تدويله في شركة النفط التركية التي أصبحت قوة سياسية واقتصادية لا يستهان بها نظراً الى انها تمثل مصالح الدول الاستعمارية من جهة ولأنها تضع يدها على احدى اضخم الثروات النفطية في المنطقة. بدأت مفاوضات شركة النفط التركية مع الحكومة العراقية في كانون الثاني عام 1923 وكان البريطانيون يريدون الغاء الامتياز العثماني الممنوح عام 1914 ويطعنون في شرعيته في الوقت الذي كانوا يلوحون فيه بورقة الموصل للضغط على الحكومة العراقية مقابل موافقتها على توقيع امتياز جديد يضمن حصة أكبر لبريطانيا في نفط العراق وبعد سجال سياسي ومناورات طويلة وقعت الحكومة العراقية اتفاقية امتياز شركة النفط التركية في آذار 1925 غير ان هذا الامتياز أثار سخط بعض الاوساط السياسية الحكومية والمعارضة فاستقال وزيران هما محمد رضا الشبيبي وزير المعارف ورشيد عالي الكيلاني وزير العدلية احتجاجاً غير ان الحكومة مضت في الامر استناداً الى قناعتها بأن منح هذا الامتياز لشركة النفط التركية ذات المركز القوي في بريطانيا سيضمن وقوف البريطانين مع الحكومة العراقية في تسوية قضية الموصل مع تركيا.
في عام 1927 أعلن عن امكانية الانتاج التجاري للنفط بعد نجاح عمليات التنقيب والاستكشاف في منطقة بابا كركر في كركوك وفي تموز عام 1928 وقعت الشركات المنضوية تحت شركة النفط التركية اتفاقية الخط الاحمر التي تم بمقتضاها تغيير الحصص فاصبحت حصة كل من بريطانيا وفرنسا وأميركا والعراق 75, 23% لكل منهم بينما ألزمت الاتفاقية العراق بدفع 10%من حصته الى تركيا تعويضاً عن تنازلها عن الموصل وأعطيت الـ5% الباقية لكولبنكيان وبموجب اتفاقية الخط الاحمر حصلت الشركة على اسبقية في الامتيازات النفطية في منطقة الشرق الاوسط باستثناء مصر والكويت وفي حزيران عام 1929 تخلت الشركة عن اسمها القديم واتخذت لها اسماً وطنياً لأول مرة هو(شركة نفط العراق).
وفي عام 1931 عدلت الاتفاقيات السابقة وحصلت الشركة بموجب الاتفاقية الجديدة على حقوق الاستغلال الكامل في جميع الاراضي الواقعة في ولايتي بغداد والموصل وحدد الحد الادنى للرسوم السنوية على النفط المستخرج بـ400الف باون ذهبي بقيمة 4 شلنات ذهبية للطن الواحد الأمر الذي أثار سخطاً واستنكاراً واسعين من الاوساط الحزبية والشعبية.
احتياطيات النفط العراقي.. الفريسة المغرية
يمتلك العراق ثاني اكبر احتياطي نفطي مثبت في العالم بعد السعودية اذ يقدر رصيده من الاحتياطي بـ(5 ,112) مليار برميل في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير ان العراق مايزال أرضاً بكراً فقد اسهمت الظروف السياسية والتعقيدات التاريخية في منطقة الشرق الاوسط في تأخير انتاج النفط العراقي بوتائر عالية كما حالت دون تطوير القدرات الانتاجية للحقول القائمة ففي عام 1960 مثلاً كانت شركة نفط العراق قد طورت ثمانية حقول نفط فقط من الحقول الـ(35) المكتشفة حتى ذلك الوقت وفي عام 1961 قام الحكم الوطني في العراق بمصادرة ممتلكات (الاخوات السبع) ويقصد بها الشركات النفطية الاجنبية كما اسهمت الاضطرابات السياسية في الستنيات بضمنها حرب 1967 في تلكؤ شركة نفط العراق وانخفاض نسب انتاجها قياساً بما حققته دول أخرى في الشرق الأوسط .
وتبين الارقام ان نفط العراق واحتياطياته ما تزال وفيرة بشكل كبير فمنذ ان بدأ انتاج النفط في مطلع القرن العشرين تم حفر 2300 بئر وهو رقم متواضع قياساً بمليون بئر في ولاية تكساس وحدها كما ان هناك قسماً واسعاً من البلاد هو منطقة الصحراء الغربية ما تزال غير مستكشفة كما ان العراق لم يستخدم تقنيات التنقيب والكشف المتقدمة مثل D-3 ووسائل الاستكشافات الزلزالية والحفر العميق وتكشف التقاريرعن ان 70% من القدرة النفطية الحالية تأتي من ثلاثة حقول قديمة هي حقل كركوك المكتشف عام 1927 وحقلا الرميلة الشمالي والجنوبي المكتشفان عامي 1951 و1962 على التوالي ونتيجة لهذه الصورة من التطور المتدني لحقول النفط فمن الواقعي ان نفترض ان العراق يمتلك من احتياطيات النفط اكثر بكثير مما تم توثيقه حتى الآن الامر الذي يجعل العراق مع دول أخرى قليلة نقطة الارتكاز لأي توازن مستقبلي في سوق النفط العالمية وهو في الوقت نفسه يمثل الاغراء الأكبر بالنسبة للدول الكبرى التي تمتلك مقومات القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية لمحاولة انتزاع حصة من ثروة العراق النفطية البكر، وهذا ما حدا بالكثير من المراقبين السياسيين الى الاعتقاد بأن أسباب الحرب الاميركية على العراق كانت للسيطرة على منابع نفط ما تزال غنية ولم تستهلك بعد، لأن اميركا والغرب عموماً قلقان من نفاد مصادر الطاقة وهما يحاولان جاهدين تعويض النقص الحالي او المستقبلي المحتمل بالسيطرة على منابع نفط جديدة ريثما يتم العثور على البدائل طاقوية جديدة.
المصادر
1- د. اسماعيل نوري الربيعي- الجذور التاريخية لامتيازات النفط العراقي-عن شبكة المعلومات العالمية.
2- ليوناردو موغيري-حقول نفط العراق البكر-ترجمة عادل العامل عن نيوز ويك.
3- د.سرمد أمين -النفط أحد خيارات اميركا الستراتيجية في العراق عن شبكة المعلومات العالمية.









شركة «شل دتش» تتحول إلى أكبر موزع للنفط والوقود في ألمانيا بعد شرائها شبكة توزيع «دي إيه آي» الألمانية

بون: «الشرق الأوسط»
اعلنت مؤسسة الطاقة الألمانية «آر في إي» التي تعتبر اكبر مؤسسة من نوعها في المانيا، بأنها ابرمت صفقة فخمة سوف تعلن تفاصيلها بعد ايام قليلة، تقوم على بيع فرعها الذي يعمل في مضمار النفط ومحطات البنزين والوقود، المعروف باسم «دي إيه آي» الى مؤسسة «شل» العالمية المعروفة. وستصبح بذلك اكبر مؤسسة نفطية في المانيا تسيطر على ما يزيد على 3100 محطة لتوزيع الوقود. وسيتراجع مركز مؤسسة «آي آر أي ال» التي تملك حتى الآن اكبر عدد من محطات الوقود في المانيا الى المرتبة الثانية، اذ يصل عدد محطاتها هذه الى حوالي 2300 محطة تسيطر على حوالي 19 في المائة من سوق النفط والوقود في المانيا.
وتتوقع الأوساط الالمانية العاملة في مضمار الطاقة والنفط، الا تقتصر هذه الصفقة المعقودة مع مؤسسة «شل» على بيعها حوالي 1620 محطة بنزين تملكها مؤسسة «دي إيه آي» فقط، بل انها سوف تشمل بيعها شركة «منيرال اويل» في هامبورغ، وكذلك مصفاتين للنفط موجودتين في مدينة «هايده» بولاية هولشتاين بشمال المانيا، ومدينة «فيسلنيج» الواقعة ما بين مدينتي بون وكولونيا بغرب المانيا، اللتين تصل طاقة التصفية فيهما الى نحو 11.5 مليون طن سنوياً، الامر الذي سوف يجعل من مؤسسة «شل» الالمانية ـ الهولندية اكبر مؤسسة لتصفية النفط الخام الذي تستورده المانيا من الخارج، والذي يقدر بحوالي 100 مليون طن، ثلثه تقريباً من الدول الاعضاء في منظمة الدول المصدّرة للنفط (اوبك).

الخميـس 04 محـرم 1422 هـ 29 مارس 2001 العدد 8157












صراع النفط والسياسة في القوقاز





منذ أن بدأت الولايات المتحدة عملياتها العسكرية ضد أفغانستان علامة استفهام كبيرة حول ما إذا كانت لهذه المبادرة الأمريكية علاقة بالثروة النفطية الضخمة التي تم اكتشافها في دول آسيا الوسطى الإسلامية ، خاصة في بحر قزوين فإذا لم تكن أفغانستان منتجة للنفط ، فهي يمكن أن تكون ممرا استراتيجيا للنفط القزويني الذي يعتقد أنه يفوق نفط الخليج حجما تصف الولايات المتحدة بحر قزوين بأنها (الخليج العربي رقم 2) وهي كذلك بالفعل ، ليس فقط من حيث اكتشاف ثورة ضخمة من النفط والغاز ولكن من حيث تعقيداتها السياسية الإقليمية وارتباطاتها الدولية المعقدة أيضا ، ودخلت إسرائيل إلى الخليج العربي من بوابة التسويات السياسية العربية ـ الإسرائيلية ، فكانت زيارات شمعون بيريز إلى سطلنة عمان وقطر عندما كان رئيسا للحكومة ، وكان لإعلان عن اتفاق أولى لتصدير الغاز القطري إلى إسرائيل ودخلت إسرائيل القوقاز من خلال عقد أبرمته مع حكومة كازخستان يقضي ببناء مصفاة لتكرير النفط تبلغ فيمتها 45 مليون دولار0



العقود التي تبرمها الشركات الغربية سواء لجهة استخراج النفط (من البر والبحر) أو لجهة مد خطوط الأنابيب أو حتى لجهة بناء المصافي تبلغ قيمتها العشرات من مليارات الدولارات ، والتنافس الدولي على الحصول على امتيازات الاستثمار وعلى تحديد جغرافية امتداد الأنابيب إلى أوروبا أشبه ما يكون بالوجه الآخر لما حدث في منطقة الخليج العربي من قبل0



كثير من الاضطرابات السياسية التي تشهدها الدول القوقازية يعود إلى الثروة النفطية المكتشفة وكثير من الاضطرابات في العلاقات بين روسيا والغرب ( أوروبا والولايات المتحدة ) يعود أيضا إلى الثروة التي تبدو مثل قرض من العسل تتسارع الأيدي لقطفه ، ففي حسابات شركتين غربيتين فقط هما بريتش بتروليوم (البريطانية) وستاتويل ( النرويجية) أنهما ستحققان في الثلاثين سنة المقبلة أرباحا تصل إلى 80 مليار دولار ويحتاج هذا الربح إلى توظيف 5ر7 مليار دولار فقط لاستثمار ثلاثة من حقول النفط الأذرية الغنية في بحر قزوين وهي حقول شيراغ وغيوتشلي وأزيري وقد أبرم عقد بين حكومة أذربيجان وهذه الشركات الغربية في شهر أيلول ـ سبتمبر 1995 بقيمة 4 مليارات دولار لاستثمار النفط في الحقول الثلاثة0



إضافة إلى ذلك تقدر الشركات الغربية أن أرباحها من استثمار حقل النفط والغاز التابع لمنطقة ناكورني كاراباخ ( التي أعلنت استقلالها بعد حرب أذرية ـ أرمنية طويل بسب الاختلاف حول السيادة عليها)



قد تصل إلى 12 مليار دولار مقابل استثمار 4 مليارات دولار فقط ذلك أن هذا الحقل يحتوي على مخزون يقدر بحوالي 85 مليون طن من النفط واكثر من 10 مليارات متر مكعب من الغاز يضاف إلى ذلك حقل شاه دنيز الذي يقدر مخزونه بحوالي 100 مليون طن من النفط و400 مليار متر مكعب من الغاز0



يمتاز الخليج العربي عن القوقاز بموقعه الجغرافي فالناقلات تربط بين الدول المنتجة في الخليج والدول المستهلكة في أوروبا والولايات المتحدة واليابان وغيرها مباشرة عبر الطرق البحرية المفتوحة كذلك يمتاز الخليج العربي بأن العلاقات بين دول مجلس التعاون تتسم بروح أخوية (قومية ودينية) أمكن معها بناء سياسة نفطية مشتركة أدت إلى الاستقرار الذي تتمتع به المنطقة ، وبالتالي إلى نموها وازدهارها0



أما في القوقاز ( الخليج العربي رقم 2) فإن الوضع مختلف جغرافيا كما أن بنية العلاقات بين دولة مختلفة أيضا فعلى الصعيد الجغرافي فإن بحر قزوين هو بحر أو بحيرة مغلقة وبالتالي يستحيل نقل ثروته من النفط والغاز بواسطة الناقلات عبر الطرق البحرية ثم أن المنطقة المحيطة به منطقة جبلية مرتفعة ووعرة وهي أشد وعورة سياسيا ذلك أن العلاقات بين دولها تتسم بالعداء الذي تضرب جذوره في أعماق التاريخ من مظاهر هذا العداء 0



الحرب بين أذربيجان وارمينيا (حول السيادة على إقليم ناكوني كاراباخ)0



الصراع بين أذربيجان وإيران (أذربيجان دولة شيعية في معظمها ولكن قوميتها تركية) 0



الصراع بين أرمينيا وتركيا (اتهام تركيا العثمانية بارتكاب مجاز ضد الأرمن في مطلع القرن الماضي)



الصراع بين روسيا وجورجيا (المحاولات المتكررة لاغتيال الرئيس الجورجي إدوارد شيفرنادزة آخر وزير للخارجية في الاتحاد السوفيتي المنهار)0



حرب الشيشان ضد الهيمنة الروسية تعني هذه الوقائع أنه إذا كان من السهولة تصدير نفط الخليج العربي إلى أسواقه الاستهلاكية في العالم ، فإن النفط القوقازي يواجه مصاعب سياسية وجغرافية طبيعية بالغة التعقيد ذلك أنه لابد من أن يتم النقل عبر الأنابيب ولابد لهذه الأنابيب من أن تمر عبر عدة دول تواجه أنواعا مختلفة من الصراعات القومية أو الدينية أو الاثنين معا0 ولولا إغراءات الربح لما تزاحمت الشركات الغربية على توظيف عشرات من مليارات الدولارات في استثمار نفط القوقاز0



وكما هو الوضع في الخليج العربي كذلك توجد عدة دول حول بحر قزوين هي تركمانستان وكازاخستان وأذربيجان و"ناكورني كارباخ) إضافة إلى روسيا0



وتشاء الأقدار أن تجمع الثروة النفطية في القسم الجنوبي من البحر بعيدا جدا عن الشاطيء الروسي ولكن إذا كانت الطبيعة حرمت روسيا من نفط بحر قزوين فإن السياسة المدعومة بالقوة العسكرية عوضت عليها ( لابد هنا من الإشارة إلى أن ثروة روسيا من النقط والغاز متجمعة في سيبريا في أقصى الشمال) وبحكم هذه القوة السياسية العسكرية تحاول روسيا أن تمليء سير خط أنابيب النفط فإثناء زيارة رسمية سريعة قام بها الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين إلى الماتا ـ عاصمة كازخستان ـ تم التوقيع على بروتكول التمويل مد خط أنابيب من بحر قزوين إلى البحر الأسود وقع على الاتفاق ثلاث دول هي روسيا وكازاخستان وعمان 0 إضافة إلى ست شركات نفط غربية وشكرتين روسيتين ، تبلغ نفقات الخط ما بين 2ر1 و5ر1 مليار دولار ، ويستغرق إنشاؤه مدة عامين ونصف العام تقريبا وعندما يصبح جاهزا سوف يستخدم اساسا لنقل نفط حقل "تانجيز" في كازاخستان إلى الشاطيء الروسي على البحر الأسود ويقدر احتياطي حقل "تانجيز" ما بين 6 و 9 مليارات برميل0



بموجب البروتوكول الجديد تحتفظ كازخستان ب 19 بالمائة وعمان ب 7 بالمائة (المجموعة 50 بالمائة ) أما النصف الثاني من السهم فتتوزعه الشركات الثماني مقابل تمويل تكاليف مد خط الأنابيب 0



أما استثمار حقل تانجيز فتتولاه عدة شركات بكلفة قد تصل إلى 20 مليار دولار وتحتفظ شركة شيفرون الأمريكية وحدها بخمسين بالمائة من عقد الاستثمار وموبيل بخمسة وعشرين بالمائة0



جاء بروتوكول الماتا ليحسم جدلا سياسيا طويلا حول اتجاه إنشاؤه في ضوء الحرب والصراعات الحادة المتأججة في المنطقة فالخط الذي أقر في البروتوكول ينطبق من تانجيز ( شمال شرق قزوين) إلى كومسومولسك الروسية( شمال غرب قزوين) ومنها إلى نوفوروسيسك الروسية على بحر الأسود 0 وبموجب البرتوكول أيضا سيتم مد خط يربط بين "تانجيز" وكراسنوفوسك التركمانية (جنوب شرق قزوين) وبذلك يمكن ضخ نفط تركمانستان وكازاخستان إلى البحر الأسود ومن ثم تحمله الشاحنات بحرا إلى العالم عبر البوسفور والدردنيل فإيجه والمتوسط إلى أوروبا وأمريكا وبقية الأسواق العالمية0



ولكن هذا الخط إذا كان يحل مشكلة تصدير نفط هاتين الدولتين القوقازيتين فإنه يبقى بعيدا عن معالجة مشاكل حقول النفط الأخرى خاصة تلك التي تملكها أذربيجان 0



كانت تركيا تأمل في أن تصبح الممر الوحيد للنفط القوقازي وذلك على علاقاتها القومية واللغوية وحتى الدينية بدول المنطقة وكذلك اعتمادا على ثقة الغرب بها باعتبارها عضوا في حلف شمال الأطلسي وفوق ذلك كله ، اعتمادا على أن الطرق الأخرى الممكنة ، وإن كانت أقل كلفة ، فهي سياسيا خطرا 0 أدت هذه الطموحات التركية إلى اضطراب حاد في العلاقات بين أنقرة وموسكو ، وأدت إلى الانقلاب العسكري الدموي في أذربيجان الذي أطاح برجل تركيا ( أتاتورك الصغير كما كان يلقب نفسه) ، ووصول حيدر علييف الرئيس الحالي إلى السلطة 0 كما أدت إلى الحرب الأذرية ـ الأرمينية حول ناكورني كاراباخ ووقوف روسيا إلى جانب أرمينيا إلى أن تمكنت ـ موسكو ـ من إعادة السيطرة على باكو ـ عاصمة أذربيجان ـ وأدت كذلك إلى تفاهم تركي ـ جورجي دفع ثمنه الرئيس إدوارد شيفرنادزة محاولة اغتيال كادت تقطعه إربا0



يبلغ طول مشروع خط الأنابيب الذي يربط باكو في أذربيجان بمدينة باتومي الجيورجية على بحر الأسود 920 كيلو متر (منها 440 كيلو مترا داخل أراضي جورجيا ) وتبلغ نفقاته 250 مليون دولار فقط وتعارض روسيا هذا المشروع رغم دعوة شركة "لوكيل" الروسية للمساهمة فيه بنسبى عشرة بالمائة 0 ذلك وراء المعارضة الروسية أسبابا سياسية وليست استثمارية ، فالكرملين يريد أن يمر نفط بحر قزوين والقوقاز عبر أراضيه ، وأن يصدر هذا النفط من المرفأ الروسي على البحر الأسود ، حتى تبقى لروسيا هالتها ودالتها على دول المنطقة المنتجة 0



تعني المعارضة الروسية هذه استمرار تشغيل خط الأنابيب الروسي القائم حاليا (منذ العهد السوفياتي) والممتد من باكو إلى نوفوروسيسك على البحر الأسود ، ويمر هذا الخط عبر جمهورية الشيشان التي تناضل من أجل الاستقلال عن روسيا ، وربما يكون العنف الروسي ضد الثورة الاستقلالية الشيشانية سببه الحرص على إخضاع الشيشان لإبقاء هذا الخط ساكنا وآمنا ، وتوجه روسيا الاتهامات إلى تركيا بأنها ترسل الأسلحة والذخيرة والمتطوعين المسلمين إلى الشيشان ليس حبا بهم وبأستقلالهم بل ردا على معارضة موسكو مد خط أنابيب النفط من باكو إلى سيهان التركية على شاطيء البحر الأبيض المتوسط ( شمال لواء الإسكندرون حيث يصل خط الأنابيب القادم من العراق)0



لذلك تخطط روسيا لمدة خط فرعي للأنابيب يجنيها حتمية المرور داخل الأراضي الشيشانية يربط بين باكو وكومسومولسك ( في محاذاة الحدود الشرقية للشيشان) ومنها إلى نوفوروسيسك على البحر الأسود ، غير أن تحقيق هذا المشروع لا يعني فقط الاستغناء عن الشيشان بل ربما يعني التخلي عنها أيضا ولا شك في أن حصول الشيشان على الاستقلال يشكل حافزا مشجعا لبقية شعوب المنطقة في القوقاز التي تتطلع للتحرر من السيطرة الروسية0



بالمقابل ، توجه تركيا الاتهامات إلى روسيا بأنها تحرض الأكراد الأتراك على التمرد وعلى العصيان المسلح للإيحاء إلى شركة النفط الغربية بأن طريق الأنابيب عبر تركيا غير آمن ، وأن مستقبل تركيا كلها غير مستقر ، لحث الولايات المتحدة وأوربا على عدم اختيار الطريق الغربي لخط الأنابيب ، وتصل الاتهامات التركية حتى إلى سورية نفسها بأنها متحالفة مع روسيا في مساعدة الأكراد مقابل مصالح روسية ـ سورية ثنائية ، وإذا كان بروتوكول الماتا يعني شيئا فهو يشير إلى تغليب وجهة النظر الروسية حتى الآن على الأقل0



يبقى هناك احتمالان آخران لمد خط للأنابيب من القوقاز ؛ الأول جنوبا باتجاه إيران 0 وهنا توفر روسيا على نفسها عبء معارضته ، تاركة مسئولية ذلك على عاتق الولايات المتحدة وشركات النفط الغربية التي لا تبدي أي ثقة بإيران وبمستقبل العلاقات معها أما الاحتمال الثاني فهو التوجه شرقا أي إلى شرق آسيا المتعطشة للنفط ويبلغ طول المسافة من القوقاز إلى هذه المناطق حوالي 11 آلف كيلو متر ( 6800 ميل ) وهي مسافة طويلة جدا وتمر عبر مناطق جغرافية ذات تضاريس صعبة مما يجعل النفقات باهظة وبالتالي يجرد المشروع من جدواه الاقتصادية0



من الشيشان إلى ناكورني كاراباخ ، ومن ديار بكر ( حيث التمرد الكردي ) إلى جورجيا تنفجر الصراعات مثل قنابل موقوتة على طول طرق الأنابيب وحقوق الإنتاج 0 لقد أنعم الله بالنفط على دول القوقاز ، وهي دول فقيرة امتص خيراتها الاستعمار القيصري الروسي ثم الشيوعي حوالي 300 سنة فهل ستمنح الفرصة لاستثمار هذه النعمة؟



قبل أن تأخذ حدود الجغرافيا السياسية مواقعها الثابتة على خريطة آسيا الوسطى والقوقاز تتركز أنظار العالم أكثر وأكثر على خطوط أنابيب النفط فالخطوط وليس الحدود ، وهي التي ترسم مستقبل هاتين المنطقتين من العالم الإسلامي ، وتحدد الإطار العام للعلاقات بين دولهما ولعلاقاتهما مع كل من الاتحاد الروسي والاتحاد الأوربي ، والولايات المتحدة الأمريكية0



تلعب عدة عوامل في رسم خريطة أنابيب النفط:



العامل الأول : هو التوجه الروسي لإعادة إحياء أمجاد الاتحاد السوفيتي المنقرض ؛ الحزب الشيوعي يسعى إلى إعادة عقارب الساعة السوفيتية إلى ما قبل عام 1989 ، وحتى إلى ما قبل تسلم غورباتشوف السلطة في الكرملين ، أما الرئيس الحالي بوتين ومعه جنرالات الجيش الروسي فإنه تبنى شعار إعادة احتواء " الخارج القريب" بمعنى إعادة ربط الدول التي استقلت عن الكرملين بالأمن الاستراتيجي للكرملين سياسيا وعسكريا واقتصاديا ونفطيا أيضا0



ولكن بعد الحرب الأمريكية على أفغانستان في أعقاب العمل الإرهابي الذي استهدف الولايات المتحدة يوم الحادي عشر من أيلول 2001 وبعد هزيمة الشركات الأمريكية على امتيازات استثمار النفط في القوقاز فإن من المشكوك فيه أن يتمكن الرئيس بوتين من تحقيق أهدافه فقد رفض مبدأ السماح للقوات الأمريكية بالعمل ضد أفغانستان انطلاقا من دول آسيا الوسطى ، ولكنه اضطر إلى التراجع عن هذا الموقف تحت الضغط الأمريكي ، فأصحبت القوات الأمريكية متواجدة في غرب روسيا ( من خلال توسع حلف شمال الطلسي ) وفي شرقها ( من خلال تواجد قواتها في طاجكستان وأوزبكستان) 0



العامل الثاني : هو التنوع الإثنى في كل من آسيا الوسطى والقوقاز ، صحيح أن الأكثرية المطلقة للسكان من المسلمين إلا أن ثمة قوميات عديدة حكم الروس هذه المناطق حوالي 300 سنة طوال العهدين القيصري والسوفيتي ، وأدى حكمهم الذي تميز بالاستبداد وبالاستغلال معا إلى تراكم ثقافة عدائية عن شعوب المنطقتين ، الآن أصبح الروس أقلية إثنية ودينية ، الأمر الذي يثير فيهم المخاوف من المستقبل ، ضاعفت من هذه المخاوف الحرب في الشيشان وما رافقها من عمليات عسكرية لقمع الثورة الاستقلالية ارتكبت فيها انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ، كما ضاعف منها الموقف الروسي المتعاطف مع الصرب في البوسنة وكوسفو حيث جرت أبشع جرائم في القرن العشرين ضد المسلمين البوسنيين والكوسوفار الذين احتموا في المناطق التي أعلنتها الأمم المتحدة مناطق آمنة فحولتها القوات الصربية إلى مقابر جماعية0



اتخذ الكرملين في العهد القيصري ، وفي العهد الشيوعي ، والآن في عهد ما بعد الشيوعية مواقف ضد الشعوب الإسلامية في تاتاريا والشيشان وفي اذربيجان وتركمانستان وحتى شمال منغوليا ، إن الذاكرة الإسلامية حافلة بسجل طويل من الصرعات الدامية التي نكأتها من جديد مواقف الكرملين في القوقاز والبلقان0



أما العامل الثالث : فهو الصراعات الإقليمية التي تفيد منها روسيا بشكل غير مباشر ، كالصراع بين أذربيجان وأرمنيا وبين إيران وأذربيجان والانقسام الدموي الذي تحول إلى حرب أهلية في طاجكستان ، والخلاف الذي لا يزال جمرا تحت الرماد بين طاجكستان وكازاخستان حول إقليم سمرقند!!



إن اكتشاف ثروة ضخمة من النفط كاف وحده لإثارة صراعات حول عائدات هذه الثروة وكيفية استثمارها فالدول الثلاث المحيطة ببحر قزوين وهي كازاخستان وتركمانستان وأذربيجان تملك الآن مخزونا ثابتا من النفط يقدر بحوالي 40 مليار برميل ويعتقد أن المنطقة أكثر غنى ، حتى أن خبراء النفط الغربيين يعتقدون بإمكانية اكتشاف المزيد من المخزون المؤكد بحيث يصل إلى حوالي 200 مليار برميل 0



بحر أو بحيرة قزوين يقع وسط منطقة جغرافية تحيط بها سلسلة من الجبال المرتفعة والوعرة الأمر الذي يجعل من عملية مد أنابيب النفط عملية معقدة فنيا ، ومكلفة ماليا فوق صعوباتها السياسية0



يحتاج العالم إلى المزيد من النفط تبعا لزيادة نسبة الاستهلاك فالصين وحدها التي يزيد عدد سكانها على مليار و200 مليون نسمة يرتفع استهلاكها من النفط بنسبة خمسة بالمائة سنويا وكذلك الأمر بالنسبة للعديد من دول جنوب شرق آسيا التي تلقب بالنمور الآسيوية وهي كوريا الجنوبية وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة إضافة إلى اليابان ، وكذلك فإن الإنتاج الأمريكي من النفط في تراجع وتتجه الولايات المتحدة إلى زيادة كميات احتياطيها الاستراتيجي ليس فقط بتخفيض الإنتاج ، إنما بزيادة الاستيراد أيضا ، ولذلك تبدي اهتماما متزايدا بنفط الخليج العربي حيث يقدر حجم المخزون الطبيعي في الكويت وحدها بحوالي 97 مليار برميل وتحرص الولايات المتحدة على إبقاء الحصار على العراق ـ وحتى على إيران ولو بنسبة أقل ـ إلى أن تتمكن من بسط سيطرتها على ثرواته النفطية الضخمة ( حقول الرميلة في الجنوب وحقول كركوك في الشمال) من أجل ذلك تتوجه الشركات الأمريكية بدعم سياسي من البيت الأبيض للاستثمار في دول آسيا الوسطى والقوقاز ليس اكتشاف النفط في هذه المنطقة من العالم الإسلامي بأمر جديد فإثناء الحرب العالمية الأولى 1914 ـ 1918 جرى صراع على نفط أذربيجان بين ألمانيا وتركيا من جهة وبريطانيا وروسيا من جهة ثانية وأثناء الحرب العالمية الثانية حاولت ألمانيا الهتلرية احتلال أذربيجان والسيطرة على منابع النفط في قزوين الغربية من العاصمة باكو ، ولكن الروس وحلفاءهم كمنو للألمان في جبال القوقاز الوعرة وأفسدوا عليهم خطتهم ، ولو تمكن هنلر من السيطرة على أذربيجان ومن مد خط للأنابيب إلى المصافي الألمانية في المناطق المحتلة من أوروبا الشرقية لتغير بالتأكيد مجرى الحرب ، ولتغير بالتالي تاريخ العالم!!



ولهذا السبب يشكل الاتفاق الروسي ـ الكازاخستاني ( الذي وقعه الرئيسان بوريس يلتسين ونور سلطان ناظر بايف) عنوانا جديدا للصراع حول النفط القوقازي الشهي فالاتفاق يعيد ربط كازاخستان وتركمانستان وهما من أكبر الدول الإسلامية في آسيا الوسطى ، بالاتحاد الروسي من جديد ذلك أن من يملك أنابيب النفط يملك مفتاح ضخ النفط أو وقفه ، وهو مفتاح سياسي من شأنه تطويع الدول المنتجة 00 كما أنه مفتاح مالي من شأنه ابتزاز الدول المنتجة والمستهلكة معا0



ثم إن حصر ضخ النفط القوقازي عبر أنابيب روسية تمر عبر الأراضي الروسية كما أشرنا في الحلقة السابقة يجعل الكرملين وحده صاحب القرار لتحديد كميات النفط التي يسمح بضخها فروسيا هي دولة منتجة للنفط وللغاز ( من حقول سيبيريا) فإذا وجدت أن مصلحتها في زيادة إنتاجها فإنها لن تتردد في تقليل حجم الصادرات القواقازية ( الأذرية ـ الكازاخستانية ـ التركمانية) 0



وفي الواقع فإن مشروع خط الأنابيب الجديد الذي سيتم بناؤه وفقا لاتفاق 27 أبريل ـ نيسان 1996 ، يلحظ بناء خط داخل روسيا يخصص لنقل النفط الروسي ويمتد من بنكهورتسك إلى نوفوروسيسك ، مما يساعد روسيا على تصدير نفطها وليس باستطاعة روسيا تمويل هذا المشروع دون مساهمة دولية تم توفيرها من خلال المشروع الذي يستهدف تأمين وصول النفط الكازاخستاني من حقل "تانجيز" في الدرجة الأولى!!



ومن المؤسف أن هذه الدول الإسلامية مغلوبة على أمرها فهي لا تزال تعتمد حتى الآن على روسيا مباشرة وغير مباشرة في الاستيراد والتصدير التجاريين ، ثم إنها تتعرض باستمرار للابتزاز من خلال تخويفها باعتبار بحر قزوين بحيرة ( لأنه بحر مغلق)0



وبموجب ذلك تصبح الثروة النفطية ملكا مشتركا لكل الدول التي لها حدود مع " البحيرة" وليس فقط للدول التي يكتشف النفط في مياهها الإقليمية ، إذا كان بحرا ، وتدرك هذه الدول الإسلامية كذلك من خلال تجاربها الصراعية التاريخية مع روسيا القديمة والحديثة ـ إن الكرملين لن يتردد في استخدام تفوقه العسكري لإملاء شروطه ، كما يجري في الشيشان مثلا أو كما يحدث في طاجكستان من عمليات عسكرية لقمع الثورة الأهلية ضد الحكومة المحلية المرتبطة بموسكو0



وهكذا تراجعت تركمانستان عن مشروع بكلفة 8 مليارات دولار لاستثمار نفطها وغازها ولمد خط أنابيب يتجه جنوبا عبر إيران وتركيا ، وبدلا من ذلك عقدت اتفاقا مع شركة "غاز بروم" الروسية 0 وبموجب ذلك سيتم مد خط فرعي يربط بين الحقول التركمانية ومحطة الضخ في "تانجيز" في كازاخستان ، ومن ثم يضخ النفط عبر الخط الجديد المتفق عليه من كازاخستان والذي يمر عبر الأراضي الروسية كليا إلى مرفأ نوفوروسيسك الروسي على البحر السود0



وبموجب ذلك أيضا وافقت أذربيجان ـ التي عقدت في ايلول ـ سبتمبر 1994 اتفاقا بقيمة 8 مليارات دولار مع كونسورتيوم من عدة شركات غربية لاستثمار ثلاثة حقول قرب باكو ـ العاصمةـ على ضخ نفطها عبر خطين للأنابيب الأول شمالا عبر روسيا فالبحر الأسود والثاني غربا عبر جورجيا فالبحر السود (مرفأ سوبا) ورغم سوء العلاقات بين جورجيا وروسيا فإن الكرملين لا يزال يتمتع بنفوذ عسكري ومعنوي قوي في تبليسي ، ثم إن جورجيا بلغت درجة من الفقر بحيث إنها لا تستطيع أن تساهم بنفقات مد خط الأنابيب عبر أراضيها0



وكانت تركيا ، اعتمادا على علاقاتها القومية والدينية بدول ىسيا الوسطى والقوقاز ، تمنى النفس بأن تحصل على حصة الأسد في عائدات النفط هذه ولكن منذ الإطاحة في نيسان ـ إبريل 1993 ، بالرئيس السابق أبو الفضل الشيبي في انقلاب عسكري ، لايبدو أنها ستحصل حتى على خط أنابيب ينقل أذربيجان إلى مدينة جيهان التركية على البحر البيض المتوسط ( رغم تعاطف الولايات المتحدة مع هذا المشروع)0



وكل ما تخشى تركيا أن تحصل عليه هو الكابوس اليومي باحتمال تسرب النفط الخام في مضيق البوسفور والدردنيل والذي تحمله الشاحنات من المرفأ الروسي في البحر الأسود عبر المضيق إلى البحر المتوسط فالأسواق العالمية ، ذلك أن زيادة الإنتاج تعني حكما زيادة عدد الشاحنات وبالتالي زيادة احتمالات التسرب على النحو المأساوي الخطير الذي حدث في آذار ـ مارس ـ من عام 1994 0



وهكذا تتضافر عوامل الجغرافيا (الطبيعية) وعوامل التاريخ (الإنساني) في خلق ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد تنتصب بين النفط القوقازي وأسواقه المتعطشة إليه ، ومهما يكن من أمر فإن استثمار هذا النفط سيبدل المعادلات التسويقية والتسعيرية والإنتاجية التي فرضتها منظمة أوبيك منذ أواسط السبعينات (1973) حتى الآن بل ربما أدى إلى إيجاد أوبيك اكثر شمولية 00 أو أقل تحررا من هيمنة شركات النفط الكبرى !



هل قزوين بحر أم بحيرة؟



الجواب عن هذا السؤال يقرر مستقبل الملايين من الناس ، فقد تنشب بسببه حرب أو حروب 00 أو قد يعم السلام والرخاء ، في قزوين ثروة نفطية تقدر بحوالي 200 مليار برميل فإذا كان قزوين بحيرة فإن الدول المشاطئة له تتمتع بحقوق متساوية في هذه الثروة أيا كان موقعها من الآبار المكتشفة 0 بمعنى أن الثروة النفطية تصبح ملكا مشتركا بين هذه الدول ، وهي إيران ، أذربيجان ، روسيا ، كازاخستان وتركمانستان 00 أما إذا كان قزوين بحرا ، عند ذلك ترسم الحدود البحرية للدول المشاطئة بموجب القانون الدولي ، وكل ثروة نفطية يعثر عليها في المياه الإقليمية التابعة لكل دولة تصبح بكاملها حقا وطنيا لها وحدها0



في نظر إيران وروسيا ( وهما الدولتان الوحيدتان اللتان تملكان قوة بحرية في قزوين ) وتركمانستان ، أن قزوين بحيرة ولذلك تدعو هذه الدول الثلاث إلى استثمار مشترك لثروته من النفط والغاز ، وأما أذربيجان وكازاخستان فتعتبرانه بحرا ، لذلك اتفقنا على رسم حدودها البحرية المتقابلة ، وعقدت كل مهما اتفاقات مع شركات نفط دولية للتنقيب والاستثمار داخل هذه الحدود وبموجب هذا التخطيط يقع حقل النفط "الوف" الغني جدا في القسم الجنوبي من المياه الإقليمية لأذربيجان ، أي قريبا من مياه إيران الإقليمية وتتولى شركة بريطانية استثماره بموجب اتفاق عقدته مع حكومة باكو0



انتقلت المعارضة الإيرانية لهذا الاتفاق من الاحتجاج الدبلوماسي (سحب السفير) إلى القيام بمظاهرة مسلحة في منطقة عمل الشركة البريطانية مما حملها على التوقف 0



لا يقتصر الخلاف الإيراني ـ الأذري على حقل "ألوف" ولكنه يتجاوز قضية تحديد الحدود في قزوين بحرا وبحيرة إلى رسم الحدود على اليابسة فإيران تعتبر كل أذربيجان تاريخيا جزءا منها وبالفعل فإن الأذريين يعتنقون المذهب الشيعي ، إلا أنهم في الوقت نفسه يتحدثون بلغة تركية ويعتبرون أنفسهم من أصول تركية 0 وبالتالي فإن الأذريين يتطلعون إلى شمال إيران المتاخم لقزوين على أنه جزء من بلادهم0



من هنا خطورة الحركة الانفصالية التي ظهرت فجأة في هذه المناطق من إيران حيث ارتفعت مطالب محلية تطالب بالاعتراف باللغة الأذرية لغة رسمية فيها إلى جانب اللغة الفارسية0



وتشعر أذربيجان أنها واقعة تحت ضغط كماشة تفاهم روسي (من الشمال) إيراني ( من الجنوب) فروسيا تتهم أذربيجان بأنها توفر للثوار الشيشان الدعم والملجأ وتتهمها إيران بأنها وراء التحريض على الانفصال اللغوي ـ القومي0



وتعتقد أذربيجان أن هذا التفاهم الروسي ـ الإيراني كان السبب المباشر وراء خسارتها معركة ناكوني كاراباخ ـ وهو جيب أرمني في وسطها ـ لمصلحة أرمينيا ، ومن الواضح أن العلاقات الإيرانية ـ الأرمينية تتسم بالداقة الحارة وبالتعاون في كافة المجالات بينما تخضع العلاقات الإيرانية ـ الأذرية إلى اتهامات متبادلة بالتآمر والتخريب0



ويقف الغرب ( أوروبا والولايات المتحدة) إلى جانب المحور الأذري ـ الكازاخستاني ، ليس فقط لأن للغرب مصالح استثمارية كبيرة في الدولتين ، ولكن لأن مصالحه الاستراتيجية تقتضي من جهة الضغط على روسيا بحرمانها من ثروة قزوين ومن آسيا الوسطى ، وتقتضي من جهة ثانية ، عزل إيران بإثارة الخلافات مع جيرانها من الخليج إلى قزوين وبتوجيه مد خطوط النفط الغاز من قزوين شرقا إلى تركيا بدلا من توجيهها جنوبا إلى الخليج عبر إيران ، حتى ولو كان ذلك أكثر كلفة وأعقد تنفيذا0



من أجل ذلك تضطهد حكومة باكو الحركات الإسلامية الوطنية وتعتبرها مجرد أدوات بيد إيران ، وفي الوقت نفسه تضطهد إيران الحركات القومية في شمال البلاد وتعتبرها مجرد أدوات بيد أذربيجان0



ومن خلال عمليات الاضطهاد هنا وهناك تنمو الأحقاد والضغائن بانتظار ساعة التفجير التي غالبا ما يحددها طرف ثالث لأهداف لا تمت بصلة إلى مصالح أي من إيران أو أذربيجان0



هكذا كان الوضع في الخليج العربي قبل قيام مجلس التعاون ، فلماذا لا تشجع منظمة المؤتمر الإسلامي الدول الإسلامية في آسيا الوسطى وفي القوقاز على الاقتداء بالتجربة الخليجية الناجحة؟














http://www.alarabnews.com/alshaab/GIF/14-12-2001/a11.htm













ارتفاع أسعار البنزين والديزل في ألمانيا إلى مستوى قياسي

د ب أ ـ برلين


المانيا تتأثر بارتفاع أسعار النفط

قال متحدث صناعة النفط في ألمانيا امس الخميس : إن أسعار وقود السيارات في السوق الألمانية وصلت إلى مستوى
قياسي.
بلغ متوسط سعر لتر البنزين في ألمانيا 1.48يورو ( 2.33 دولار ) في حين بلغ سعر لتر الديزل ( السولار ) 1.39 يورو.
تزيد هذه الأسعار قليلا على الأسعار القياسية التي سبق تسجيلها في نوفمبر من العام الماضي وفي وقت سابق من الشهر الحالي.
يعود التفاوت في أسعار مختلف أنواع الوقود إلى التفاوت في الضرائب المفروضة على كل نوع.
يأتي هذا الارتفاع في أسعار الوقود بألمانيا على خليفة اقتراب أسعار النفط الخام من مستوى 120 دولار للبرميل.



تراجع مؤشر ثقة المستهلكين في ألمانيا




سجل مؤشر ثقة المستهلكين تراجعا كبيرا الشهر الحالي في ظل ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية واستمرار صعود اليورو أمام الدولار، ما يقلص القدرة التنافسية للمنتجات الألمانية في الأسواق الخارجية.



وتراجع مؤشر معهد أيفو للدراسات الاقتصادية ومقره مدينة ميونيخ الذي يقيس ثقة المستهلكين في الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات أوروبا إلى 102.4 نقطة مقابل 104.8 نقاط في مارس/ آذار الماضي منهيا ثلاثة أشهر من التحسن.



وتعتبر القراءة الدنيا منذ يناير/ كانون الثاني 2006 عندما وصل المؤشر إلى 101.8 نقطة.



وإضافة إلى أن انخفاض المؤشر يزيد من التوقعات بتباطؤ الاقتصاد الأوروبي هذا العام فإنه سوف يضاعف الضغوط على البنك المركزي الأوروبي للبدء في خفض أسعار الفائدة بهدف دعم النمو الاقتصادي الذي تأثر بأزمة قروض الرهن العقاري الأميركية.



ورغم ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 3.6% وهو مستوى قياسي الشهر الماضي ظل البنك المركزي الأوروبي متمسكا بسياسته الرامية إلى مكافحة التضخم ولم ير ضرورة للإسراع في خفض أسعار الفائدة.



من ناحية أخرى قال متحدث باسم صناعة النفط في ألمانيا إن أسعار وقود السيارات في السوق الألمانية وصلت إلى مستوى قياسي.



وبلغ متوسط سعر لتر البنزين في ألمانيا 1.48 يورو (2.33 دولار ) في حين بلغ سعر لتر الديزل 1.39 يورو.



ويأتي هذا الارتفاع في أسعار الوقود بألمانيا على خلفية وصول سعر النفط في الأسواق العالمية إلى 118 دولارا للبرميل.

المصدر: وكالات



لخميس 16/4/1429 هـ - الموافق24/4/2008 م (آخر تحديث) الساعة 14:47 (مكة المكرمة)، 11:47 (غرينتش




==

الجمعة 1/2/1429 هـ - الموافق8/2/2008 م (آخر تحديث) الساعة 19:44 (مكة المكرمة)، 16:44 (غرينتش



1.4 تريليون دولار صادرات ألمانيا



ألمانيا احتفظت بصدارة دول العالم بحجم الصادرات (الفرنسية-أرشيف)
ارتفعت صادرات ألمانيا عام 2007 بنسبة 8.5% عن 2006 إلى 970 مليار يورو (1.4 تريليون دولار)، وهو مستوى قياسي جديد.

وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني اليوم ازدياد الواردات بنسبة 5% إلى 770.4 مليار يورو.

وساعدت بيانات الصادرات الجيدة في زيادة الفائض التجاري لألمانيا العام الماضي إلى 199 مليار يورو مقابل 159 مليارا عام 2006.

في الوقت نفسه بلغ فائض ميزان الحساب الجاري لألمانيا -الذي يشمل التجارة الخارجية للبلاد في مجالي السلع والخدمات- 162 مليار يورو مقابل 114 مليارا عام 2006.

وذكر مكتب الإحصاء أن هذه الأرقام ساعدت ألمانيا في الحفاظ على المركز الأول باعتبارها أكبر دولة مصدرة في العالم متفوقة على الصين الساعية لانتزاع اللقب.
المصدر: الألمانية
وزير التجارة: مصر تعتزم تصدير 400 ألف طن من الارز بالموسم الجديد
وكالة رويترز للأنباء الخميس 3 سبتمبر 2009 4:33 م




قال وزير التجارة المصري لصحيفة الجمهورية المصرية يوم الخميس إن البلاد تعتزم تصدير 400 ألف طن من الارز خلال الموسم الجديد.

وفرضت مصر حظرا على تصدير الارز في مارس اذار العام الماضي ومن المتوقع أن يستمر هذا الحظر حتى أكتوبر تشرين الاول على الاقل. الا أن الوزارة خففت بعض القيود المفروضة على التصدير في فبراير شباط الماضي.

وقال رشيد للصحيفة "سنصدر الموسم القادم 400 ألف طن." وعادة ما يبدأ موسم حصاد الارز في مصر بنهاية سبتمبر أيلول.

وقالت الوزارة في فبراير انها ستسمح لعدد من المصدرين ببيع الارز بالخارج فقط في حال تسليم كمية معادلة من الارز المحلي للدولة في مناقصة من أجل توزيعه ضمن برنامج دعم الغذاء.

وتمخض هذا عن سوق لشراء رخص التصدير من التجار الذين يمدون الهيئة العامة للسلع التموينية - المستورد الرئيسي للحبوب في مصر - بالارز لكنهم لا يقومون بأي عمليات تصدير بأنفسهم.

ونتيجة لذلك تراجعت أسعار الارز المقدم للهيئة العامة للسلع التموينية اذ وفر بعض التجار المصريين الارز للهيئة بأسعار وصلت الى مستويات متدنية قاربت جنيها واحدا للطن في محاولة للحصول على رخص للتصدير.

ولم يوضح رشيد ما اذا كانت صادرات الموسم الجديد ستجري بموجب النظام ذاته أم سيجري رفع الحظر كليا.

وقال "طلبنا من كل العاملين أن يحضروا لنا ورق عمل خاصا بالعاملين القادمين لان نظامنا دائما هو التفاوض مع الناس."

كانت مصر قالت يوم الثلاثاء انها ستشتري 100 ألف طن من الارز بسعر التكلفة مباشرة من المطاحن لمساعدتها على بيع المخزونات المرتفعة الثمن بعد تراجع الاسعار نتيجة حظر التصدير.

واشتكت مطاحن الارز بمصر من شراء الارز الشعير بأسعار مرتفعة في وقت سابق من الموسم اذ لم تتوقع الانخفاض الحاد في الاسعار الذي كبدها خسائر فادحة وقلص من مستويات السيولة النقدية لديها.

وقال رشيد ان مصر لديها قدرة على تصدير مليون طن من الارز سنويا الا أن سياسة الحكومة هي تقييد تلك الصادرات عند 400 ألف طن فقط لتوفير المياه.

وأضاف أنه كانت هناك "تعليمات واضحة من رئيس الوزراء بناء على تنسيق من وزيري الزراعة والري. لا نرغب في تصدير أكثر من 400 ألف طن أرز لاننا مقيدون بسياسة مائية ولا نرغب أن تذهب المياه كلها للارز مع تنويع السياسة الزراعية."

وتحاول وزارة الزراعة المصرية ثني المزارعين عن زراعة الارز وحثهم على التحول الى محاصيل أقل استهلاكا للمياه.

ويبلغ نصيب الفرد من المياه في مصر 860 متر مكعب سنويا أي تحت خط الفقر المائي المحدد عند ألف متر مكعب للفرد سنويا.

واستحوذت الزراعة على 83.3 بالمئة من استهلاك المياه بمصر في السنة المالية 2007-2008.

(الدولار يساوي 5.5315 جنيه مصري)



تريشيه: منطقة اليورو بصدد تحسن تدريجي جدا
وكالة رويترز للأنباء الخميس 3 سبتمبر 2009 4:48 م




قال رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه يوم الخميس إن منطقة اليورو بدأت تستقر فيما يبدو بعد انكماشها الحاد وانها تتجه صوب تعاف تدريجي جدا.

وقال عقب قرار البنك المركزي ابقاء سعر اعادة التمويل عند واحد بالمئة للشهر الرابع على التوالي ان أسعار الفائدة لاتزال ملائمة.

وأشار الى علامات متزايدة على استقرار النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو وفي مناطق أخرى.

وأبلغ مؤتمرا صحفيا "ينسجم هذا مع التوقعات بأن الانكماش الكبير في النشاط الاقتصادي قد بلغ نهايته وتعقبه الان فترة من الاستقرار والتعافي التدريجي جدا."

وصدرت بيانات ايجابية مفاجئة في الاسابيع الاخيرة. فقد خرجت ألمانيا وفرنسا أكبر اقتصادي المنطقة على نحو غير متوقع من الركود في الربع الثاني من العام وانكمش اقتصاد منطقة اليورو 0.1 بالمئة فحسب قياسا الى الاشهر الثلاثة السابقة بعدما تراجع 2.5 بالمئة في الفترة من يناير كانون الثاني الى مارس اذار.

وأضاف تريشيه أن البنك المركزي الاوروبي يتوقع استمرار استقرار الاسعار في الاجل المتوسط.









ارتفاع طفيف للمؤشرات الامريكية لدى نهاية التعاملات
خاص مباشر الخميس 3 سبتمبر 2009 11:53 م




ارتفعت مؤشرات الاسهم الامريكية لدى نهاية تعاملات جلسة الخميس ،عقب موجة خسائر دامت أربع جلسات بعدما أعلنت متاجر تجزئة عن مبيعات أفضل من المتوقع في أغسطس الأمر الذي ساعد على إبطال أثر أنباء مخيبة للآمال من سوق العمل.

سجل مؤشر داو جونز الصناعى لاسهم كبرى الشركات الامريكية ارتفاع بلغت نسبته 0.69% بمكاسب 63.94 نقطة ليغلق عند مستوى 9344.61 نقطة .

وقفز مؤشر ستاندر آند بورز الاوسع نطاقاً الذى يقيس أداء انشط 500 شركة بمقدار 0.85% بمكاسب بلغت 8.49 نقطة ليغلق عند مستوى 1003.24 نقطة .

وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا بما نسبته 0.82% بمكاسب 16.13 نقطة ليغلق عند مستوى 1983.2 نقطة .

الافتتاح - (ارتفاع طفيف للمؤشرات الامريكية فى التعاملات المبكرة)

ارتفعت مؤشرات الاسهم الامريكية بنحو طفيف فى بداية تعاملاتها الصباحية لجلسة الخميس ، ليسجل مؤشر داو جونز الصناعى لاسهم كبرى الشركات الامريكية ارتفاع قدره 0.43% بمكاسب 39.52 نقطة ليصل الى مستوى 9320.19 نقطة .

وقفز مؤشر ستاندر آند بورز الاوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بمقدار 0.48% بمكاسب 4.74 نقطة ليصل الى مستوى 999.49 نقطة .

وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بما نسبته 0.33% بمكاسب 6.44 نقطة ليصل الى مستوى 1973.51 نقطة .



تقرير: تحسن قطاع الخدمات بالولايات المتحدة في أغسطس
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:07 ص




قال تقرير للصناعة يوم الخميس ان قطاع الخدمات في الولايات المتحدة انكمش ثانية في أغسطس آب لكن مؤشرا يقيس أنشطة الأعمال سجل أعلى مستوى له في نحو عام.

وقال معهد إدارة المعروض ان مؤشره للخدمات ارتفع الى 48.4 نقطة في اغسطس اب من 46.4 نقطة في يوليو تموز. وكان هذا أعلى قليلا من متوسط تنبؤات المحللين في استطلاع رويترز وهو 48 نقطة.

وتشير قراءة للمؤشر فوق 50 نقطة الى توسع في القطاع. وكانت المرة السابقة التي سجل فيها المؤشر 50 نقطة في سبتمبر ايلول عام 2008.

وارتفع مكون أنشطة الأعمال في المؤشر الى 51.3 نقطة من 46.1 نقطة في يوليو. وكانت قراءة اغسطس الاولى فوق 50 نقطة منذ سبتمبر ايلول الماضي.

ويؤلف قطاع الخدمات نحو 80 في المئة من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة ويتضمن شركات ومؤسسات مثل البنوك وشركات الطيران والفنادق والمطاعم.







صعود الذهب صوب الف دولار للاوقية مدعوما بطلب الملاذ الامن
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:10 ص




ارتفعت اسعار العقود الاجلة للذهب الى أعلى مستوى لها في ستة أشهر يوم الخميس متجهة صوب الف دولار للاوقية اذ حفزت الشكوك المتجددة بشأن اسواق الاسهم المستثمرين على الاقبال على المعدن النفيس بحثا عن ملاذ امن.

وبلغ سعر عقود الذهب لشهر ديسمبر كانون الاول 997.70 دولار للاوقية مرتفعا 19.20 دولار او 2.0 في المئة عند التسوية في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية. وتراوحت التعاملات في نطاق من 976.10 دولار الى 999.50 دولار أعلى مستوى سعري منذ 24 من فبراير شباط. وارتفعت عقود ديسمبر ما يصل الى 50 دولارا او 5.5 في المئة من المستوى المنخفض 947.50 دولار في جلسة يوم الثلاثاء.

وقال سماسرة ان الانتعاش الحاد للذهب على مدى يومين أذكاه مزيج من مشتريات صناديق الاستثمار وعمليات الشراء لتغطية مراكز البيع ومشتريات فنية.

وفي التعاملات الفورية سجل الذهب 993.80 دولار للاوقية مرتفعا من 976.60 دولار اواخر التعامل في نيويورك يوم الاربعاء.

وسجل سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن 983.00 دولارا للاوقية.





تراجع طفيف للنفط بفعل توقعات اقتصادية مخيبة للامال
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:12 ص




انخفضت أسعار العقود الاجلة للنفط الخام انخفاضا طفيفا يوم الخميس اذ أن التفاؤل الاقتصادي الذي أشاعته بيانات تظهر تحسن قطاع الخدمات ومبيعات التجزئة في الولايات المتحدة أضعفت منه انباء مخيبة للامال من سوق التوظيف.

وبنهاية التعامل في بورصة نايمكس انخفض سعر العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي الخفيف لتسليم اكتوبر تشرين الاول عند التسوية تسعة سنتات الى 67.96 دولار للبرميل بعد أن ارتفع في وقت سابق من المعاملات الى 69.40 دولار مع صعود الاسهم الامريكية وتراجع الدولار.

وانخفض سعر عقود مزيج النفط الخام برنت خام القياس الاوروبي عند التسوية 54 سنتا الى 67.12 دولار للبرميل.

وأظهر تقرير حكومي يوم الخميس تراجع عدد العمال الامريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على اعانات بطالة الاسبوع الماضي لكن مع تعديل رقم الاسبوع السابق بالزيادة.

وقالت وزارة العمل الامريكية ان عدد الطلبات الجديدة لاعانات البطالة الحكومية تراجع أربعة الاف الى 570 ألفا على مدى الاسبوع المنتهي في 29 من أغسطس اب من 574 ألفا في الاسبوع السابق.

وارتفع اجمالي عدد المقيدين على قوائم الاعانة المستمرة 92 ألفا الى 6.23 مليون للاسبوع المنتهي في 22 من أغسطس وهي أحدث فترة تتوافر لها هذه البيانات مما يشير الى استمرار عزوف الشركات عن استقدام عمالة جديدة رغم تحسن توقعات الاقتصاد. وكانت السوق توقعت 6.12 مليون شخص على قوائم الاعانات المستمرة.

وارتفعت الاسهم الامريكية يوم الخميس بفعل انباء عن مبيعات افضل مما كان متوقعا من شركات تجارة التجزئة في اغسطس اب.

ونشر معهد ادارة المعروض تقريرا يوم الخميس يظهر انه مع ان قطاع الخدمات سجل انكماشا في الولايات المتحدة في أغسطس اب فان مؤشرا لقياس النشاط سجل اعلى مستوى له في نحو عام.

ويقول محللون انه من غير المرجح أن تتجاوز الاسعار النطاق المحدود الحالي على المدى القصير.وانحصرت أسعار النفط الخام الامريكي في نطاق محدود تراوح بين 65 و75 دولارا للبرميل منذ بداية اغسطس وشهدت تقلبا بسبب أحدث أخبار عن سرعة الانتعاش الاقتصادي الوشيك.

ومن المتوقع أن تبقي منظمة أوبك على الحد المستهدف للانتاج دون تغيير خلال اجتماعها المقرر عقده في فيينا يوم التاسع من سبتمبر.




استطلاع: اوبك تبقي الانتاج بلا تغيير وتدعو لمزيد من الالتزام
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:14 ص




ذهب استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الخميس الى أن منتجي النفط في منظمة أوبك سيتفقون في اجتماعهم الاسبوع القادم على ابقاء مستويات انتاجهم الرسمية دونما تغيير من اجل الحفاظ على الاسعار مستقرة حول 70 دولارا ومساعدة الاقتصاد العالمي على الاستمرار في طريق الانتعاش والتعافي.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول اوبك -وهي مصدر اكثر من ثلث المعروض النفطي في العالم- في التاسع من سبتمبر ايلول في فيينا.

وقال عشرة محللين في استطلاع رويترز بالاجماع ان أوبك ستختار ترك مستويات انتاجها الرسمية بلا تغيير.

ولكن لكبح مخزونات النفط المترعة والحد من خطر اي قفزة للاسعار في الوقت نفسه فانهم يرون ان المنظمة ستدعو اعضاءها الى مزيد من الالتزام بتخفيضات الانتاج الحالية التي يبلغ مجموعها 4.2 مليون برميل يوميا منذ سبتمبر أيلول.

والمشاركون في الاستطلاع هم بي.ان.بي باريبا ومركز دراسات الطاقة العالمية ومصرف كوميرتسبنك ومصرف دويتشة بنك وجيه.بي مورجان ولاندس بنك بادن فورتمبرج وام.اف جلوبال وبتروماتريكس وسوسيتيه جنرال وستاندرد تشارترد.

وقال لوارانس ايجلز رئيس السلع الاولية في جيه.بي مورجان "لا أظن ان اوبك ستجري تغييرا رسميا في حصص الانتاج في هذا الاجتماع الا اذا حدث هبوط هائل ومفاجئ الاسبوع القادم في السعر."










دارلنج يرى انتعاش الاقتصاد العالمي العام القادم
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:15 ص




قال وزير المالية البريطاني اليستير دارلنج يوم الخميس عشية اجتماع في لندن مع زملائه من مجموعة العشرين ان الاقتصاد العالمي من المُتوقع ان يتعافى العام القادم لكن المخاطر ما زالت قائمة ويجب على البلدان الا تتسرع في إلغاء اجراءات التحفيز.

وشدد دارلنج مضيف الاجتماع في الرابع والخامس من سبتمبر في كلمة ألقاها في اسكتلندا يوم الخميس على ضرورة الوفاء بالتعهدات التي قطعت في ابريل نيسان بشأن خطط التحفيز والملاذات الضريبية والموارد لصندوق النقد الدولي وإصلاح القطاع المالي.

وقال حسب نص كلمته "أعتقد انه يمكننا الشعور بيقين بشأن احتمالات العام 2010 ولكن لا تزال هناك شكوك ومخاطر يتعين علينا مواجهتها."

واضاف قوله "وأكبر خطر هو ان نظن ان المهمة انجزت وان الانتعاش مضمون. لا ينبغي لبلد أن يشعر باستكانة او ان يهدأ له بال."

وقال انه من الضروري ان تلقى الاقتصادات دعما من خلال برامج انفاق موجهة لا من خلال تقليص الانفاق "في هذا الوقت الحرج."







أسهم الطاقة والأدوية تهبط ببورصات أوروبا لليوم الرابع على التوالي
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:15 ص




أغلقت الأسهم الاوروبية على انخفاض في رابع جلسة تعامل على التوالي يوم الخميس متأثرة بأسهم شركات الطاقة والأدوية ولا يرى المحللون ان الأسواق ستستأنف صعودها قريبا دون ان تكون هناك أدلة راسخة على انتعاش اقتصادي.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى منخفضا 0.1 في المئة عند 949.82 نقطة بعد تعاملات في نطاق واسع تراوح بين 37 ر947 و 958.02 نقطة. وارتفع المؤشر 14 في المئة هذا العام وصعد 47 في المئة منذ هبوطه الى مستوى قياسي منخفض في أوائل مارس اذار.

وتسببت أسهم شركات صناعة الادوية في هبوط المؤشر اذ انخفضت أسهم أسترا زينكا وجلاكسو سميث كلاين وميرك ونوفارتيس ونوفو نوردسك وروش القابضة وسانوفي - افينتيس بين 0.6 و 2.2 في المئة.

وقال مايك لينوف كبير خبراء الاستراتيجية في بروين دولفين "لن نشهد سوى مرحلة من التماسك ربما لبضعة اسابيع."

وأظهرت البيانات ان قطاع الخدمات في منطقة اليورو عاد الى الانتعاش في اغسطس اب وانه في المسار ليحقق نموا في الربع الحالي بزعامة المانيا وفرنسا.

وجاءت أسهم الطاقة أيضا بين كبار الشركات الخاسرة حيث تراجعت اسهم بي.بي. ورويال داتش شل وبي.جي. جروب وتوتال وشتات اويل هايدرو بنسب تتراوح بين 1.0 و1.2 في المئة.

وقالت بريطانيا وفرنسا والمانيا انه رغم ان الاقتصاد العالمي يستقر الا ان الازمة لم تنته بعد وحثت الدول الثلاث الحكومات على ان تنفذ بالكامل خطط الانتعاش مع التأكد من انها لم تخلق احوالا لخلل عالمي جديد في المستقبل.

وكانت أسهم البنوك من أكبر الأسهم الصاعدة حيث ارتفعت اسهم اتش.اس. بي.سي. ولويدز ورويال بنك اوف سكوتلاند ويو.بي.اس. ودويتش بوستبنك بنسب تتراوح بين 0.3 و9.9 في المئة.

وحصلت السوق على بعض الدعم من المبيعات الافضل من المتوقع من تجار التجزئة الرئيسيين في الولايات المتحدة في اغسطس اب لكن الضعف المستمر في سوق العمل حد من هذ الاثار.

وفي أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن ومؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت ومؤشر كاك 40 في بورصة باريس على انخفاض تراوح بين 0.4 و0.6 في المئة.






مصر:جدل ساخن حول بيع بنك التنمية والائتمان الزراعي لمجموعة الراجحي
الرياض السعودية الجمعة 4 سبتمبر 2009 11:09 ص




روابط متعلقة
بنك التنمية والائتمان الزراعي


تضاربت التصريحات الحكومية المصرية حول عزمها بيع بنك التنمية والائتمان الزراعي "من اقدم البنوك المصرية" الذي تنتشر فروعه في كل محافظات ومدن مصر إلى مجموعة الراجحي للاستثمار السعودية.

فقد اكد أحمد عبدالفتاح المستشار القانوني لوزارة الزراعة المصرية في تصريحات له هذه الخطوة ومضيفا ان المصرف الحكومي سيتحول إلى مصرفٍ تجاري متى أبرمت اتفاقية البيع.

وقال عبدالفتاح إن الوزارة عرضت البنك للبيع بعد عملية تقييم أصول البنك وتحديد سعر الصفقة التي قام بها بنك «رايوا» الهولندي الذي قام بإعادة هيكلة بنك التنمية على مدار العامين الماضيين حيث أوصى في تقريره النهائي ببيع البنك.

الا ان هذه التصريحات تتعارض مع ما أعلنه وزير الزراعة أمين أباظة الذى يتبعه البنك اذ نفى في تصريحات صحفية بيع بنك التنمية والائتمان الزراعي وأكد أن فكرة البيع ليست واردة على الإطلاق الا ان مصادر مسئولة بوزارة الزراعة أكدت أن الوزارة مازالت تدرس وبجدية العرض الذي تقدمت به شركة الراجحي السعودية لشراء البنك حسبما ذكرت صحيفة الدستور المصرية

جدير بالذكر ان البنك تأسس بموجب المرسوم بقانون رقم 50 لسنة 1930 باسم بنك «التسليف الزراعي المصري» برأسمال قدره مليون جنيه ثم تغير الاسم إلى بنك «التنمية والائتمان الزراعي» وتم رفع رأسمال البنك الرئيسي وبنوك المحافظات إلى 5،1 مليارات جنيه حيث بلغ إجمالي أصول البنك حتى 31 مارس 2009 نحو 6،25 مليارات جنيه منها 17 مليارا قروضا للمزارعين والبنوك، في حين يصل إجمالي الالتزامات الموجبة على البنك نحو 23 مليار جنيه منها 20 ملياراً ودائع العملاء بالبنك.

ويتكون البنك من مقر رئيسي في القاهرة وفروع في المحافظات تزيد على ألف فرع، بينما يبلغ عدد المتعثرين في سداد ديونهم للبنك نحو 140 ألف فلاح ولم ينتظم في السداد سوى 40 ألف فلاح.




رشيد: الحكومة متمسكة بعدم التوسع فى تصدير الأرز
المصري اليوم الجمعة 4 سبتمبر 2009 12:04 م




قال المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، إن جميع الخيارات مفتوحة لرفع أو تخفيض رسم الصادر على الأرز خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع التغيرات التى ستشهدها السوق العالمية ومتطلبات السوق المحلية.

وأوضح فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن لجنة حكومية تدرس حالياً جميع الخيارات المتاحة لتحديد الموقف من عمليات تصدير الأرز على أن تتخذ قراراتها بعد دراسة أبعاد موقف السوق المحلية والمصدرين والمزارعين قبل أكتوبر المقبل.

وتابع: الحكومة متمسكة بموقفها من عدم التوسع فى تصدير الأرز. مشيراً إلى استمرار قرارها بتصدير ٤٠٠ ألف طن أرز سنوياً فقط مع توجيه الكميات الموجهة للتصدير إلى السوق المحلية لزيادة المعروض.

من جهة أخرى، أعلنت هيئة السلع التموينية عن تعاقدها على استيراد ٣٣٠ ألف طن من القمح منها ١٨٠ ألف طن من القمح الفرنسى، و٦٠ ألف طن من القمح الأمريكى، و٩٠ ألف طن من القمح الروسى منها ٦٠ طنا بسعر ١٧٢ دولاراً للطن و٣٠ طنا بسعر ١٧٣.٧٢ دولار للطن.








شركة برأسمال ٢.٥ مليار جنيه لتنفيذ مشروع قطار «مونوريل الإسكندرية».. والعرض على رئيس الوزراء خلال أيام
المصري اليوم الجمعة 4 سبتمبر 2009 12:02 م




أعلنت جمعية الحفاظ على الثروة العقارية، بالاشتراك مع عدد من العلماء المصريين عن عزمها التقدم بمشروع لإنشاء قطار «مونوريل الإسكندرية» للدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة، للموافقة عليه ووضعه ضمن خطة الدولة بتكلفة مبدئية تصل إلى ٥٠٠ مليون جنيه، دون تحميل الحكومة أى أعباء مالية.

ووافق اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية الشهر الماضى على المشروع مبدئياً، عقب لقائه وفداً من الجمعية، وقرر طرح المشروع على رئيس الوزراء للبت فيه، خاصة أن المشروع متكامل ويحل مشكلة المواصلات والازدحام فى المحافظة، بالإضافة إلى أنه لن يمثل عبئاً على الحكومة، لوجود دراسة جدوى لتمويله من خلال اكتتاب عام.

وقال الدكتور جلال قراعة، الخبير فى تخطيط المدن والبحث العلمى وصاحب فكرة المشروع إن هذا القطار ليس بدعة ويعمل فى عشرات المدن على مستوى العالم، بكفاءة وجودة وأمان ليس لها مثيل فى جميع أنواع المواصلات.

وأوضح قراعة أنه سيتم إنشاء شركة مساهمة لتأسيس وإدارة مشروع القطارات برأسمال وطنى يبلغ ٢.٥ مليار جنيه، توزع بواقع ٥١% للمؤسسين و ١٠% للحكومة دون اشتراك، وإنما مقابل تسهيلات فى العمل، وطرح البقية كأسهم فى البورصة.

وأضاف قراعة أنه عند الحاجة للتوسع وإنشاء فروع جديدة لشبكة القطارات سواء داخل مصر أو خارجها يتم طرح أسهم جديدة فى البورصة، مشيراً إلى أنه يمكن زيادة الخطوط مع اختلاف هيئة القطارات وسعتها وزيادة عدد العربات أو نقصانها حتى تغطى مصر بالكامل.

وأكد الدكتور حسين جمعة، رئيس الجمعية والمهندس الاستشارى أن محافظ الإسكندرية متبنى المشروع ، ويسعى لإنشائه لحل أزمة المرور الخانقة، خاصة خلال الصيف، مشيراً إلى أن تكلفة الكيلو متر الواحد من المشروع تقدر بين ٢٠ و ٢٥ مليون جنيه، موضحاً أن قطار «المونوريل» يمتاز بالسرعة الفائقة والأمان والسلامة، ويستطيع أن يقطع المسافة من أسوان إلى الإسكندرية فى ٣ ساعات فقط، ويمكن إنشاؤه على الأرض مباشرة أو على ارتفاع منها حسب الحاجة.

وأعلن جمعة أن العمل سيبدأ فى موقع مخصص من المحافظة، موضحاً أن المرحلة الأولى تشمل الأعمدة والجسور العرضية الحاملة لجسور المسار الخاص بسير القطارات عليها، وتتكون جميع الأعمال الخرسانية من الخرسانة السابقة التجهير.

وأوضح الدكتور عبد الله البلتاجى رئيس لجنة الاستشارات العلمية أن المشروع سيخلق ممرات للتنمية والتعمير على مستوى الجمهورية، ويمكن أن يتواكب مع خطط الدولة للتوسع فى الصحراء، وبناء مجتمعات متكاملة.

وقال د. حسين جمعة إن المشروع الجديد يتواءم مع خطط وزارة النقل الرامية إلى تحديث بنية النقل، وإنشاء وسائل نقل حديثة وآمنة ومتطورة، معتبراً أن «المونوريل» هو البديل العملى للقطار الذى تنوى الوزارة إنشاءه فى الظهير الصحراوى بين الإسكندرية والقاهرة، متوقعاً أن يحقق «قطار المونوريل» طفرة عقارية وسياحية وتنموية ونقلية كبيرة جداً، خاصة أنه يمكن استغلال الأراضى تحت القطار، فى توسعة الشوارع وإنشاء حدائق ومرافق عامة ومشروعات استثمارية، كما يمكن إنشاء أبراج سكنية وسياحية فوق خط القطار نفسه.





«أوراسكوم للإنشاء» تضخ ٢٠٠ مليون دولار استثمارات فى قطاع الأسمدة
المصري اليوم الجمعة 4 سبتمبر 2009 12:03 م




روابط متعلقة
أوراسكوم للإنشاء والصناعة


كشفت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة عن اعتزامها ضخ ٢٠٠ مليون دولار لاستثمارها فى قطاع الأسمدة وتشمل مشروع رفع الطاقة الإنتاجية بالشركة المصرية للأسمدة ومشاريع مختلفة لإنتاج مشتقات الأمونيا.

وكشفت بيانات نتائج أعمال الشركة عن انتهائها من ٧٦% من الأعمال الإنشائية بمجمع الأسمدة لشركة سورفيرت الجزائرية.

وفقدت الشركة بنهاية الربع الثانى من العام الجارى ما يزيد على نصف أرباحها فى فترة المقارنة، وبلغت أرباحها الصافية فى نهاية الربع الأول ١٠٢.٤ مليون دولار، مقارنة بنحو ٢٤٥ مليون دولار فى نهاية الربع الثانى من عام ٢٠٠٨ بنسبة هبوط ٥٨%.

واقترحت الشركة توزيع كوبون نقدى على المساهمين بنهاية الشهر الجارى بواقع ٠.٨٠ دولار للسهم بما يعادل «٤.٥ جنيه للسهم».

وفقدت الشركة ٥٤% من أرباحها بنهاية النصف الأول من العام الجارى ليصل إجمالى الأرباح ٢٠٨ ملايين دولار مقارنة بـ ٤٥٨ مليون دولار لفترة المقارنة.

وكشفت البيانات عن ارتفاع قيمة الأعمال المتعاقد عليها وغير المنفذة بقطاع المقاولات إلى ٧.٢ مليار دولار بعد تعاقدها على مشروعات جديدة فى القطاع بقيمة ١.١ مليار دولار.

وكشفت الشركة عن أن إجمالى مشاريع البنية التحتية المتعاقد عليها فى الربع الثانى من العام الجارى حوالى ٨٠% من إجمالى التعاقدات الجديدة، مشيرة إلى أنها قامت بحذف مشاريع بقيمة ٢٠٠ مليون دولار منذ بداية العام قيمة الأعمال المتعاقد عليها غير المنفذة والتى تمثل مشاريع تم إلغاؤها فى مدينة دبى.

وجاءت نتائج الأعمال قريبة من توقعات شركات الأبحاث، حيث كانت التوقعات تشير إلى تراجع بنسب بين ٤٢% و٥٢% و٥٤%.




مشروع عربي لوقف خسائر الشركات العقارية
المدينة السعودية الجمعة 4 سبتمبر 2009 11:15 ص




يعتزم الاتحاد العربي لمراكز التحكيم الهندسي إعداد قانون إنشاءات عربى موحد لمواجهة خسائر الشركات العقارية العربية، يتضمن العديد من البنود التى تضمن تلافى عيوب العقود الحالية أهمها مطابقة العقد للشريعة الاسلامية. وقال المهندس ماجد خلوصي رئيس الاتحاد العربى لمراكز التحكيم الهندسى أن الاتحاد يعكف حالياً على عدد من البنود لإدراجها فى العقد الموحد، أهمها مطابقة العقد للشريعة الإسلامية حتى يتم القضاء على عيوب العقود الحالية التى تعد بؤرة لفتح باب الفساد ومواجهة لخسائر الشركات.

وتوقع خلوصى تعرض الشركات العقارية لخسائر تقدر بالمليارات، نتيجة عدم الوعى بفنيات التعاقد مع الشركات الأجنبية، خاصة وأن أغلب مكاتب التحكيم لا يلجأ إليها أحد، وطالب بضرورة أن يتم تعديل بعض بنود قانون التحكيم فى المواد المدنية والتجارية لإلزام المحكم بإشهار بيان الدعوى التحكمية، إذا كان التحكيم يتضمن منازعات متعلقة بالحقوق العينية العقارية، بالإضافة إلى مطالبة قاضى التنفيذ أن يتأكد من إشهار بيان الدعوى التى تضمن حكم الصادر فيها لفصلها فى منازعة محلها عقارى عينى، فإذا لم يكن بيان الدعوى قد أشهر يكون على قاضى التنفيذ رفض الدعوى القضائية. وتمثل الثروة العقارية نحو 18% من حجم الاقتصاد الكلى، وفقًا للتقرير الاقتصادى العربى الموحد لعام 2007، ويقدر حجم الناتج المحلى العربى بحوالى 1.5 تريليون دولار وهو يمثل الإسكان العقارى منها حوالى 230 مليار دولار.






الدولار مستقر في التعاملات الاسيوية بانتظار بيانات الوظائف في امريكا
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 10:50 ص




استقر الدولار الامريكي امام الين الياباني واليورو الاوروبي في التعاملات الاسيوية يوم الجمعة مع انتظار المستثمرين أحدث بيانات للوظائف في امريكا في وقت لاحق من يوم الجمعة.

والاسواق غير متأكدة من رد فعل الدولار على تقرير الوظائف لشهر اغسطس اب الذي من المنتظر ان يصدر الساعة 1230 بتوقيت جرينتش بعد ان فقد موطيء قدمه فوق مستوى 93.00 ينا في بداية الاسبوع الحالي وهبط الي أدنى مستوى له في منتصف يوليو تموز عندما سجل 91.90 ين يوم الخميس.

وبحلول الساعة 0400 بتوقيت جرينتش سجل الدولار 92.62 ين بلا تغير يذكر عن مستواه في اواخر التعاملات في سوق نيويورك ليل الخميس.

وسجلت العملة الاوروبية الموحدة 1.4251 دولار وهو نفس مستواها في اواخر المعاملات في امريكا. وامام العملة الاوروبية سجل اليورو 131.99 ين مقارنة مع 132.03 ين.

واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس اداء العملة الامريكية امام سلة من العملات الرئيسية عند 78.448 بعد ان هبط يوم الخميس الى 77.997.



إطلاق صندوق تحوط للاستثمار في أسواق الأسهم العربية
الرياض السعودية الجمعة 4 سبتمبر 2009 11:12 ص




أعلنت شركة مختصة في إدارة الصناديق والأصول التي تستثمر في أسواق الأسهم العربية والخليجية. عن حصولها على ترخيص من قبل سلطة دبي للخدمات المالية يتيح لها مزاولة أعمالها كشركة لإدارة الأصول انطلاقاً من مركز دبي المالي العالمي.

ويتركز النشاط الرئيسي للشركة ضمن مجال إدارة الصناديق في طرح استراتيجيات وصناديق تحوط تهدف إلى تحقيق عائدات ذات مردود معزز ومتواصل للعملاء من المؤسسات والمستثمرين من أصحاب الملاءة المالية الراغبين بالمشاركة في أسواق الأسهم العربية والخليجية. وتوفر "غلفمينا" لعملائها العالميين والإقليميين خططاً استراتيجية مصممة خصيصاً لتحقيق أهدافهم، إضافة إلى خدمات إدارة الاستثمار التي تلبي متطلبات المستثمرين في كل من الاستثمارات التقليدية والمتوافقة مع الشريعة.

ويتمثل أحد أهم عوامل استراتيجيات الاستثمار الناجحة والخدمات المتميزة ل "غلفمينا" في النظام الذي تتبعه لإدارة المخاطر والذي يجمع ما بين الالتزام بأشد المعايير الصارمة لإدارة المخاطر، وضبط مستويات السيولة والقدرات. ويستفيد المستثمرون أيضاً من استخدام "غلفمينا" لأحدث الأنظمة في مجالي تقنية المعلومات وإعداد تقارير المحافظ الاستثمارية.

وتعتزم "غلفمينا" إطلاق استراتيجيتها الاستثمارية الفريدة من نوعها في الربع الأخير من عام 2009 من خلال "صندوق غلفمينا العربي للفرص المميزة" وهو عبارة عن صندوق يركز على الاتجاه الكلي (اتجاه السوق) وتحقيق مردود معزز ومستدام للاستثمار في أسواق الأسهم العربية والخليجية. ويعد هذا أول صندوق تحوط في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يسعى إلى تطبيق المعايير العالمية لأداء الاستثمار (GIPS) فور إطلاقه.

يذكر أن "غلفمينا" تركز على صناديق التحوط التي تعتمد استراتيجيات استثمار بديلة لتعزيز المردود بهدف الحصول أداء متواصل وشامل وقادر على التكيف مع كافة أحوال أسواق الأسهم العربية والخليجية.







منظمة التعاون الاقتصادي: الركود العالمي انتهى
الرياض السعودية الجمعة 4 سبتمبر 2009 11:10 ص




تفيد توقعات نشرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية امس أن الركود العالمي يقترب من نهايته أسرع مما كان متوقعا منذ شهور قليلة فحسب بل وربما انتهى بالفعل.

وأبلغ يورجن المسكوف كبير اقتصاديي المنظمة رويترز في مقابلة تناول فيها التوقعات التفصيلية لعدة اقتصادات أن التعافي قد يكون حتى أقوى قليلا من التوقعات السابقة.

وقال المسكوف "مقارنة بالتوقعات منذ شهور قليلة يوجد الان لدينا تعاف ... قد يكون مبكرا قليلا وقد يكون أقوى قليلا نظرا لان الاوضاع المالية تحسنت أسرع مما كنا نفترض منذ بضعة أشهر."

وتظهر توقعات المنظمة عودة نمو الناتج الاقتصادي - كما يقيسه الناتج المحلي الاجمالي - في الربع الثالث من العام في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو المؤلفة من 16 بلدا بقيادة أكبر اقتصادين فيها ألمانيا وفرنسا.





وزير المالية البريطاني: اقتصاد المملكة المتحدة في طريقة للنمو العام المقبل
وكالة الأنباء الكويتية الجمعة 4 سبتمبر 2009 10:55 ص




قال وزير المالية البريطاني اليستر دارلينج ان اقتصاد المملكة المتحدة في طريقه نحو التعافي والنمو في بداية العام المقبل بعد ظهور بوادر من التفاؤل والثقة التي شملت اقتصادات اغلب دول العالم.

واضاف دارلينج في خطاب القاه الليلة الماضية في جلاسكو بمناسبة حفل العشاء السنوي امام اعضاء مجموعة اتحاد الصناعيين البريطانيين فرع اسكتلندا "لابد ان يكون لدينا ثقة في الامكانات التي لدينا" مشيرا الى ان الاجراءات التي قامت بها الحكومة اخيرا قد اتت ثمارها.

وكانت الحكومة البريطانية قد انتهجت سياسة التحفيز الاقتصادي والتي تمثلت في عمليات خفض اسعار الفائدة ووضع مستويات سعر صرف تنافسية فضلا عن الاجراءات الخاصة بالانفاق والسياسات الضريبية الحكومية.

وجدد دارلينج دعوته الى مجموعة ال20 للوفاء بالتزاماتها التي قطعتها خلال القمة التي استضافتها لندن في ابريل الماضي ومن اهمها العمل على زيادة تحفيز الاقتصاد ووضع حد للملاذات الضريبية بالاضافة الى عمل اصلاحات في القطاعات المالية.

وتوقع وزير المالية البريطاني استعادة الاقتصاد العالمي لعافيته العام المقبل مستشهدا بالاستقرار الذي يشهد سوق العقار في الولايات المتحدة والنمو الثابت في اقتصاديات الدول الاسيوية باعتبار ذلك اشارة نحو تحقيق استفادة سريعة لعملية الانقاذ الاقتصادي بشكل كبير.






مؤشر الاسهم اليابانية يغلق على انخفاض 0.27%
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 10:49 ص




أغلق مؤشر نيكي للاسهم اليابانية على انخفاض 0.27 بالمئة مسجلا 10187.11 يوم الجمعة في حين نزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.75 بالمئة مسجلا 935.74 نقطة.








النفط يرتفع فوق 68 دولارا للبرميل في التعاملات الاسيوية
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 10:49 ص




صعدت اسعار النفط للعقود الاجلة فوق مستوى 68 دولارا للبرميل في التعاملات الاسيوية يوم الجمعة مع انتظار الاسواق تقريرا للوظائف في امريكا في وقت لاحق من يوم الجمعة للاسترشاد به على حالة اقتصاد أكبر مستهلك للطاقة في العالم مع سعيه للتعافي من الركود.

وارتفع الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم اكتوبر تشرين الاول 36 سنتا الي 68.32 دولار للبرميل بحلول الساعة 0535 بتوقيت جرينتش بعد أن اغلق في بورصة نايمكس بنيويورك يوم الخميس على 67.96 دولار.

وزاد خام القياس الاوروبي مزيج برنت 38 سنتا الي 67.50 دولار للبرميل.

ويتجه النفط نحو انهاء الاسبوع على انخفاض بنسبة 6.3 في المئة وهو أكبر هبوط اسبوعي في ثمانية اسابيع.













تحذيرات من التراجع عن سياسات التحفيز الاقتصادى
اليوم السابع الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:22 ص




يشارك الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية ورئيس اللجنة المالية والنقدية الدولية بصندوق النقد، غدا الجمعة، فى اجتماعات مؤتمر وزراء مالية ومحافظى البنوك المركزية لمجموعة العشرين، والمنعقدة بالعاصمة البريطانية لندن وتستمر لمدة يومين، وذلك للإعداد لقمة قادة مجموعة العشرين الصناعية والدول النامية، المقرر عقدها فى مدينة بيتسبرغ بالولايات المتحدة يومى 24 و25 من سبتمبر الحالى، ومناقشة أوضاع الاقتصاد العالمى ومؤشرات تعافيه من آثار الأزمة المالية العالمية.

ومن المتوقع أن تؤكد الاجتماعات أهمية الاستمرار فى تحفيز الاقتصاد العالمى، وذلك لضمان استمرار انتعاشه فى عام 2010، مع التأكيد فى نفس الوقت على أهمية البدء فى تنسيق استراتيجيات السحب التدريجى للسياسات المالية المحفزة والمنشطة. وأكد الوزير قبيل سفره اليوم إلى لندن لحضور الاجتماعات ضرورة التنسيق بين حكومات دول العالم المختلفة عند التراجع التدريجى عن التدابير الطارئة التى تم اتخاذها لمكافحة الأزمة المالية العالمية، وسياسات التدخل ومساعدة البنوك التى قد تؤدى إلى التضخم ومن ثم زيادة أعباء الديون، محذرا من أن سحب الحوافز بشكل سابق لأوانه يمكن أن يعرقل الانتعاش الاقتصادى المتوقع خلال العام المقبل.

وأضاف غالى أنه "من الواضح على المدى البعيد احتياجنا إلى البدء فى وضع استراتيجيات للتراجع للحفاظ على تأثير التحفيز المالى الهائل الذى ساعد على دعم هذا التحول، والبدء فى وضع تصور للدورة التى من شأنها أن تعيدنا إلى نمط نمو أكثر استدامة وسياسات قابلة للاستدامة على المدى الطويل"، وأشار إلى أن عدم تنسيق عملية التراجع عن التحفيز المالى أو ما يسمى بـ"استراتيجيات الانسحاب" قد يؤدى إلى "اضطراب المنافسة"، وأن عدم التعاون "يمكن أن يخلق أعباء وتكاليف على عاتق دول أخرى، فقد بلغت قيمة الحوافز المالية والمساعدات للبنوك المتعثرة أكثر من 2 تريليون دولار، وهو ما يؤكد أهمية تنسيق استراتيجيات "الانسحاب" بشكل لا يثير التضخم أو اضطراب الأسواق".

يذكر أن صندوق النقد الدولى، عدل توقعاته حول معدل نمو الاقتصاد العالمى إلى 2.5% خلال العام المقبل بعد تقلصه بنسبة 1.4٪ العام الحالى، وستستمر دول مجموعة العشرين فى تنفيذ تدابير التحفيز الاقتصادى التى وعدت بها، حتى لا يتعثر الانتعاش الاقتصادى الذى بدأت بوادره تظهر مؤخراً.








"فهمى": تحملنا قيمة دعم المنتجات البترولية
اليوم السابع الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:22 ص




أكد المهندس سامح فهمى وزير البترول، أن قطاع البترول استطاع تغطية احتياجات الاستهلاك المحلى من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى، والتى بلغت نحو 63 مليون طن، بزيادة نسبتها 5% على العام السابق.

وقال فهمى إن قطاع البترول تحمل قيمة الدعم الناتج عن الفرق بين تكلفة الحصول على المنتجات البترولية الرئيسة والغاز الطبيعى وسعر بيعها فى السوق المحلية، والتى بلغت 52 مليار جنيه خلال العام الماضى، كما بلغ إجمالى المبالغ التى تم سدادها نقداً لوزارة المالية نحو 14.5 مليار جنيه. وأكد الوزير أن قطاع البترول استطاع من خلال السياسات والاستراتيجيات المتطورة الحد من التأثيرات السلبية للأزمة المالية، والتى أثرت بشدة على اقتصاديات دول العالم المختلفة وعلى معدلات النمو الاقتصادى العالمى، الأمر الذى ترتب عليه وجود تأثيرات سلبية على معظم القطاعات الاقتصادية، إلا أن اتباع تلك السياسات أدى إلى نجاح قطاع البترول فى تحقيق توازن فى نتائج أعمال العام الماضى.

وكان وزير البترول تلقى تقريرا من قطاع شئون البترول بالوزارة حول مؤشرات ونتائج أعمال العام المالى 2008-2009، أكد أن قطاع البترول حقق أكبر معدل نمو اقتصادى بين القطاعات الاقتصادية المختلفة بالدولة، وساهم بنسبة تصل إلى 17.5% فى معدل النمو الاقتصادى للدولة مقابل 8.3% فى عام 2008. وأظهر التقرير تضاعف استثمارات قطاع البترول الأجنبية فى مجالات البحث والتنمية من 33% من إجمالى استثمارات مصر، إلى 67% فى العام الجارى.

وأكد التقرير أنه رغم الانخفاض الذى تحقق فى إجمالى قيمة الصادرات والواردات البترولية، إلا أن قطاع البترول نجح فى تحقيق فائض فى الميزان التجارى البترولى بلغ حوالى 5 مليارات دولار. وأشار إلى نجاح القطاع فى تحقيق 64 كشفاً بترولياً، منها 40 كشفاً للزيت الخام، و24 كشفاً للغاز الطبيعى، أسفرت عن إضافة احتياطات جديدة بلغت حوالى 468.5 مليون برميل زيت خام ومتكثفات وحوالى 3.4 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى، ليرتفع إجمالى احتياطى مصر المؤكد من الزيت الخام والمتكثفات إلى حوالى 4.4 مليار برميل، وإلى 77.2 تريليون قدم مكعب احتياطى غاز طبيعى، كما حقق إجمالى إنتاج مصر من الزيت الخام والمتكثفات والغازات الطبيعية رقماً قياسياً، بلغ نحو81 مليون طن مكافئ بزيادة نسبتها 6.5%.








رشيد يطالب بمراعاة مصالح الدول النامية فى أية مفاوضات تتعلق بالتجارة
اليوم السابع الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:21 ص




أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة على ضرورة مراعاة مصالح الدول النامية وبصفة خاصة الدول الأفريقية، الأقل نموا فى أية مفاوضات تتعلق بتحرير التجارة العالمية.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها المهندس رشيد اليوم الخميس نيابة عن المجموعة الأفريقية فى الاجتماع الوزارى لمنظمة التجارة العالمية بنيودلهى حول إعادة هيكلة جولة الدوحة.

وأشار إلى أن مصر لن تتنازل أبدا عن الحصول على حقوق الدول النامية فى مفاوضات منظمة التجارة العالمية ، مطالبا الدول الكبرى بالتحرك خلال الفترة القادمة لصالح الدول النامية والتوصل إلى اتفاق عادل فيما يخص ملف جولة الدوحة للتنمية.

وقال "إن الموقف الذى تتبناه مصر باعتبارها منسق المجموعة الأفريقية فى منظمة التجارة العالمية يتبنى قاعدة أساسية وهى أن قضايا تحرير التجارة العالمية لابد أن تنعكس نتائجها إيجابيا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الدول الأفريقية ومكافحة الفقر ، وأن أية مفاوضات لإنجاح جولة الدوحة للتنمية لابد أن تمنح ميزة تفضيلية ورعاية خاصة لقضايا التنمية فى الدول الأفريقية".

وأضاف أنه فى حالة إرجاع مفاوضات جولة الدوحة إلى مسارها الطبيعى فإنه يتعين الالتزام بالبعد التنموى لجولة الدوحة من خلال توفير المعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية ، وذلك وفقا لما اتفق عليه بإعلان الدوحة الوزارى منذ إطلاق الجولة.وأكد أهمية إتاحة الفرصة أمام الدول الأفريقية لتوفيق أوضاعها مع التغييرات المستحدثة فى النظام التجارى المتعدد الأطراف والتى تسببت فيها تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.







فى أخر جلسات الاسبوع :ارتفاع جماعي للمؤشرات الامريكية .. و"ناسداك" يخترق الـ 2000 نقطة
خاص مباشر الجمعة 4 سبتمبر 2009 11:29 م




ارتفعت مؤشرات الاسهم الامريكية بنحو جماعى لدي نهاية تعاملات جلسة نهاية الاسبوع ، ليسجل مؤشر داو جونز الصناعى لاسهم كبرى الشركات الامريكية ارتفاع بلغت نسبته 1.03% بمكاسب 96.66 نقطة ليغلق عند مستوى 9441.27 نقطة .

وقفز مؤشر ستاندر آند بورز الاوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بمقدار 1.31% بمكاسب 13.16 نقطة ليغلق عند مستوى 1016.4 نقطة .

وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بما نسبته 1.79% بمكاسب 35.58 نقطة ليصل الى مستوى 2018.78 نقطة .

الافتتاح - (ارتفاع طفيف للمؤشرات الامريكية فى التعاملات المبكرة)

ارتفعت مؤشرات الاسهم الامريكية بنحو طفيف فى بداية تعاملاتها الصباحية لجلسة نهاية الاسبوع ، ليسجل مؤشر داو جونز الصناعى لاسهم كبرى الشركات الامريكية ارتفاع بلغت نسبته 0.08% بمكاسب 7.93 نقطة ليصل الى مستوى 9352.54 نقطة .

وقفز مؤشر ستاندر آند بورز الاوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بمقدار 0.08% بمكاسب 0.85 نقطة ليصل الى مستوى 1004.09 نقطة .

وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بما نسبته 0.12% بمكاسب 2.37 نقطة ليصل الى مستوى 1985.57 نقطة .





مليار جنيه أرباح البنوك المدرجة فى البورصة المصرية خلال النصف الأول
خاص مباشر الجمعة 4 سبتمبر 2009 3:35 م




كتب - رامى سميح

استطاعت البنوك المصرية أن تحافظ على توازنها خلال النصف الأول من العام الحالى بعد ان أظهرت معدلات ارباح جيدة لمعظمها بالرغم من الظروف التى يمر بها القطاع المصرفى على مستوى العالم جراء الازمة المالية العالمية وتداعياتها السلبية، حيث بلغ إجمالي الأرباح الصافية للبنوك المدرجة فى البورصة المصرية بنهاية النصف الأول ما يقرب من 4.143 مليار جنيه بنمو قدره1.7% مقابل 4.072 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى.

وتمكن 11 بنكاً من تحقيق معدلات أرباح جيدة من أصل 22 بنكاً فيما تراجعت أرباح 8 بنوك أخرى ، وكان البنك الوطنى للتنمية هو الخاسر الوحيد ، فيما قامت باقى البنوك بتوجيه كامل أرباحها لدعم المخصصات وعلى رأسها بنك "التمويل المصرى السعودى"و"بنك قناة السويس" .

تصدر بنك "الاتحاد الوطنى - مصر" البنوك الرابحة بعد أن حقق ارباح صافية بنحو 46.5 مليون جنيه بارتفاع قدره 72% مقارنه بصافى ربح بلغ 27.1 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى، كما ارتفعت ارباح بنك "باركليز" بمقدار 28.5% لتصل الى 124.5 مليون جنيه ، فيما حقق البنك الاهلى المتحد اقل نسبة ارتفاع بعد ان سجل ارباح صافية بلغت 107.3 مليون جنيه بارتفاع قدره 0.4% مقابل 106.9 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة .

وعلى خلاف ذلك فقد جاء بنك "بى ان بى باريبا " على راس البنوك المتراجعه بعد ان سجل ارباح بلغت 108.8 مليون جنيه بانخفاض قدره 31.7% مقابل 159.2 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى ، كما تراجعت ارباح بنك "كريدى اجريكول" بمقدار 13.1% لتصل الى 180.6 مليون جنيه مقابل 207.7 مليون جنيه، وهبطت ارباح "البنك التجارى الدولى" والذى يعد واحد من اكبر البنوك المصرية من حيث القيمة السوقية بمقدار 8.3% لتسجل 910.5 مليون جنيه ، وذلك نتيجة تراجع صافى الدخل من الاتعاب والعمولات بحوالى 70.3 مليون جنيه ليسجل 344.069 مليون جنيه مقابل 414.459 مليون جنيه .

ارباح البنوك المصرية خلال النصف الاول

البنك
النصف الأول 2009 (بالمليون)
النصف الأول 2008 (بالمليون)
التغير %

الاتحاد الوطنى - مصر
46.5
27.1
72.0

باركليز
124.5
96.9
28.5

التعمير والاسكان
144.0
121.3
18.7

بلوم
52.2
47.5
9.8

إتش إس بي سي
641.7
606.8
5.8

الوطني المصري
213.7
202.6
5.5

سوستية جنرال
567.8
548.1
3.6

العربى الافريقى
505.4
489.3
3.3

الشركة المصرفية
66.5
65.9
0.9

الأهلى المتحد
107.3
106.9
0.4

بنك مصر إيران
165.6
169.1
-2.1

بيريوس
30.4
31.5
-3.7

التجاري الدولي
910.5
992.4
-8.3

كريدي أجريكول
180.6
207.7
-13.1

المؤسسه العربية
21.6
27.6
-21.8

الاسكندرية
322.0
411.9
-21.8

المصري الخليجي
50.7
70.0
-27.5

بى ان بى باريبا
108.8
159.2
-31.7

الوطني للتنمية
(206.5)
(307.2)
32.8

التمويل المصري
-
-
ـــــ

فيصل
89.9
-
ـــــ

قناة السويس
-
(2.2)
ـــــ

الاجمالى
4,143
4,072
1.7


خبراء : القطاع المصرفي قادر على تخطي الأزمة ومواصلة النمو

أجمع الخبراء والمحللين على أن الإجراءات الحكومية الأخيرة والتى تضمنت إصلاح القطاع المالى كان له أثر كبيراً على تدعيم أداء القطاع المصرفى فى مصر وحمايته من تأثيرات الأزمة المالية العالمية الأزمات مثلما حدث فى بعض البنوك الخليجية والتى وضعتها الأزمة فى ورطة كبيرة، مشيرين إلى أن هذه الاجراءات كان لها دور وقائى للبنوك وللمقترضين على حد سواء.

أكد الخبراء أن مجموعة الضوابط التى وضعها البنك المركزى المصرى لتنظيم تعاملات التجزئة المصرفية المقدمة من قبل البنوك دعمت إستقرار السوق بعد أن جعلت البنوك أكثر إنضباطاً فى متابعة تحصيل المتأخرات منذ الشهر الأول حتى لا تجد نفسها أمام دين متعثر مطالبة بأن تضع أمامه مخصص يبتلع ليس فقط الربحية ولكن أصل الأموال نفسها ويحول أى مكاسب إلى خسارة .

وقالت عالية عبدون - محلل قطاع البنوك بسى آى كابيتال - أنه على الرغم من الازمة المالية العالمية والمخاوف حول التباطؤ العالمى الا أن القطاع المصرفى المصرى يتمتع بوضع متميز بمعدل متوازن للقروض - الى - الودائع يبلغ 53% الامر الذى يعنى كلا من ارتفاع السيولة وفائض التمويل مقارنة بالفجوات التمويلية للعديد من الاقتصادات .

وأضافت أنه على ضوء الخسائر المصرفية المتعلقة برداءة الأصول فى السوق العالمى فان القطاع المصرى ليس نشطاً فى هذا النوع من الاصول المتعلقة بالازمة المالية ,اعتمادا على تراجع معدل الاختراق فى الاسواق الناشئة مثل مصر .

وأشارت عبدون إلى أن قطاع البنوك فى مصر يتمتع بفرص نمو كبيرة ومستويات ربحية مرتفعه يمكن تحقيقها حيث يبلغ معدل العائد على الاصول نحو 16% اخذين فى الاعتبار وفرة السيولة المتاحة الناشئة ، موضحة بان قطاع البنوك فى مصر يمثل مركز مالى حقيقي وغير متضخم فضلا عن جودة الاصول من خلال تطبيق الاصلاحات والاندماجات كذلك يتمتع بميزة عدم التعرض للاسواق المتاثرة سلبيا بالازمة المالية العالمية مقارنة بقطاعات أخرى .

ارباح جيدة فى النصف الثاني

ومن جانبه حدد هشام مشعل - مدير ادارة البحوث بشركة المتحدة للاستشارات المالية - المخاطر التى يواجهها القطاع والمتمثلة فى الركود الاقتصادى العالمى والعوامل الطارئة الاخرى التى قد تؤثر على القطاع ، كذلك تباطو معدل نمو الناتج المحلى الاجمالى بصورة أكبر من المتوقع نتيجة لتراجع الصادرات وتدفقات الاستثمار الاجنبى المباشر وهو ما قد يؤدى الى انخفاض معدل نمو الودائع ومن ثم انخفاض معدل نمو القروض .

وقال مشعل أن معظم البنوك المصرية تتداول حاليا بمضاعفات بالغة الانخفاض للربحية والقيمة الدفترية بعد الهبوط الشديد فى أسعار الاسهم الا ان الخطر يكمن فى انكماش ارباح بعض البنوك معتقداً أن الخطر الرئيسى يقع على عاتق البنوك الصغيرة والتى سوف تواجه اقتصادا ينحو الى الضعف دون ان يكون لديها مخصصات كافية للقروض المتعثرة التى تراكمت منذ المرحلة السابقة للتباطؤ الاقتصادى .

وتوقع مشعل أن تحقق البنوك أرباحاً جيدة فى النصف الثانى من العام فى ظل توافر السيولة التى من شأنها زيادة معدلات الإقراض ومن ثم زيادة أرباح البنوك بمعدلات مرتفعة .


حوافز جيدة

وطبقا لأحدث التقارير الصادرة عن أبحاث "hc" فقد أكدت على أن القطاع المصرفى لديه حوافز جيدة تساعده على تخطى الأزمة الحالية ومنها معدلات الاستخدام المنخفضة، السيولة الوفيرة بالإضافة إلى عدم الكشف عن وجود أصول سامة به مما جعل القطاع فى معزل عن الأزمة المالية العالمية.

وأضافت بانه على الرغم من الحافز المرتفع فى القطاع المصرفى، إلا أن التباطؤ الاقتصادى لايزال التحدى الاساسى أمامه الامر الذى سيكون هو العائق الرئيسى والذى سيحد من الاقراض حتى تنتعش الأحوال الاقتصادية حيث أن القطاع المصرفى لديه عوامل قوية تساعده على تحمل الأزمة المالية العالمية، وذلك نظراً لعدم اندماج البنوك المصرية بشدة فى الاقتصاد العالمى وعدم وجود أصول سامة فى القطاع .

وبنظرة تحليلة للقوائم المالية فقد تمكنت البنوك المصرية من زيادة صافى العائد خلال النصف الاول حيث اظهر كل من بنك الاسكندرية وبنك بلوم تحسنا ملحوظاً ، مع ذلك حقق كل من بنك بى إن بي باريب وبنك فيصل الاسلامى انخفاضاً فى صافى العائد ، وفيما عدا بنك بلوم وبى ان بى باربيا فقد تراجع الدخل بخلاف الفائدة حيث انخفض الدخل بخلاف الفائدة للبنك المصرى الخليجى بمقدار 43.3% ، واظهرت كافة البنوك زيادة فى المصروفات التشغيلية بمتوسط 31% وحد أدنى 14.2% .

واستطاعت البنوك انفاق مخصصات اقل من النصف الاول من عام 2008 باستثناء بنك التعمير والاسكان ،فيما ارتفع صافى القروض ارتفع بنحو 10.9% مقارنه بالربع السابق لبنك الاسكندرية ليأتى بذلك فى المقدمة، وقام بنك بلوم بزيادة الودائع بـ 40% فى ثلاث شهور .

هيرمس تتوقع ارتفاع ارباح "التجارى الدولى"و"المصرى الخليجى " بنهاية 2009

وطبقا لاحدث توقعات للمجموعة المالية هيرمس فقد توقعت ان تراجع ارباح أغلب البنوك بنهاية العام الجاري 2009 حيث توقعت ان يسجل البنك الاهلى سوستيه جنرال ارباح تصل الى 918 مليون جنيه بانخفاض قدره 14% ، فيما توقعت ان يسجل بنك تنمية الصادرات ارباح تصل الى 216 مليون جنيه بانخفاض قدره 31% و 462 مليون جنيه لبنك التعمير والاسكان بانخفاض قدره 7% .

غير ان هيرمس توقعت ان يسجل البنك التجارى الدولى ارباح صافية تصل الى 1.62 مليار جنيه بارتفاع قدره 18% فيما قدرت ان ترتفع الايرادات الى 3.2 مليار جنيه بارتفاع 6% ، كما توقعت ان يسجل البنك المصرى الخليجى ارباح تصل الى 110 مليون جنيه بارتفاع قدره 67% على ان يسجل ايرادات تصل الى 298 مليون جنيه بارتفاع 19% .

توقعات المجموعة المالية هيرمس للبنوك بنهاية 2009

البنك
ايرادات ( 2009 )
التغير %
الارباح (2009)
التغير %

التجارى الدولى
3.293
6
1.62
18

سوستيه جنرال
2.429
10
918
-14

المصرى الخليجى
298
19
110
67

تنمية الصادرات
468
-3
216
-31

بنك الاسكان والتعمير
462
0
187
-7




"البنوك" يرتفع 48.9% خلال النصف الاول وارتفاع جماعي لاسهمه

وعن الأداء الفنى للقطاع فى البورصة المصرية فقد سجل إرتفاع بنسبة بلغت 48.9 % ليقفز من مستوى 845 نقطة التى كان يتداول عندها فى أخر جلسات 2008 مغلقاً عند 1259 نقطة فى 31 أغسطس 2009 ،ووفقا لتقديرات بنك الاستثمار سى آى كابيتال يتداول قطاع البنوك بمضاعف ربحية متوقع لعام 2009 عند 8.6 مرة مقارنه بمضاعف ربحية السوق والبالغ 10.3 مرة ومضاعف قيمة دفترية عند 2 مرة .





وبالنظر الى أداء أسهم القطاع فقد ارتفعت جميعها وتصدرها سهم "البنك الاهلى المتحد " بعد ان سجل ارتفاع قدره 106.3% ليقفز من مستوى 10.55 جنيه مسجلا 21.76 جنيه لينجح بذلك فى تخطى مستوى الـ 20 جنيه ، يليه سهم "التمويل المصرى السعودى" بارتفاع قدره 102.2% ليقفز الى مستوى 10.17 جنيه بعد ان كان يتداول عند 5.03 جنيه فى أخر جلسات 2008 .

جاء فى المرتبة الثالثه سهم "كريدى اجريكول" بارتفاع قدره 55.2% ليغلق عند 12.65 جنيه يليه سهم "بيريوس - مصر" بارتفاع قدره 49.7% ليغلق عند 11.3 جنيه ،وارتفع سهم "الاهلى سوستيه جنرال" بما نسبته 47.9% ليقفز من مستوى 18.51 جنيه مسجلا 27.38 جنيه ، يليه سهم "البنك التجارى الدولى" بارتفاع قدره 45.5% ليغلق عند 54.11 جنيه بعد ان كان يتداول عند 37.2 جنيه .





كما ارتفع سهم "البنك المصرى الخليجى " بمقدار 23.9% ليغلق عند 1.97 دولار تبعه سهم "الاتحاد الوطنى " بارتفاع قدره 21.3% مسجلا مستوى 10.12 جنيه ، وجاء فى المرتبة الاخيرة سهم" بنك التعمير والاسكان" بعد ان سجل اقل نسبة ارتفاع والبالغه 1.3% ليقفز من مستوى 23.96 جنيه مسجلا 24.26 جنيه .



أداء أسهم قطاع البنوك منذ بداية العام وحتى نهاية شهر أغسطس

السهم
أغلاق 31 ديسمبر 2008
اغلاق 31 أغسطس 2009
التغير %

الأهلى المتحد
10.55
21.76
106.3

التمويل المصري
5.03
10.17
102.2

كريدي أجريكول
8.15
12.65
55.2

بيريوس
7.55
11.3
49.7

سوستية جنرال
18.51
27.38
47.9

التجاري الدولي
37.2
54.11
45.5

الوطني للتنمية
5.17
7.51
45.3

قناة السويس
7.02
9.41
34.0

المصري الخليجي $
1.59
1.97
23.9

الاتحاد الوطنى - مصر
8.34
10.12
21.3

التعمير والاسكان
23.96
24.26
1.3







البنوك تقود الاسهم الاوروبية للارتفاع
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 3:24 م




ارتفعت أسعار الاسهم الاوروبية يوم الجمعة بعد تراجعها على مدى أربع جلسات متتالية فدفعت أسعار المعادن أسهم شركات التعدين للصعود وتدعمت البنوك برفع تصنيفات.

وفي الساعة 1053 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست لاسهم كبرى الشركات الاوروبية 0.9 بالمئة الى 957.85 نقطة.

والمؤشر في طريقه لينهي الاسبوع على انخفاض بنسبة اثنين بالمئة لكنه ارتفع بنسبة تزيد على 48 بالمئة عن انخفاضه القياسي في مارس اذار الماضي مع تزايد ثقة المستثمرين بشأن آفاق الانتعاش الاقتصادي.

وقالت جورجيانا تايلور المحللة في ليجل اند جنرال اينفستمنت ماندجمنت "الكل يترقب تقرير العمال... اذا جاء التقرير سيئا سيكون هناك رد فعل من السوق اذ انه معرض للتأثر بالانباء السيئة."

ويترقب المستثمرون بيانات العمالة الامريكية المنتظر صدورها في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم ان تكون الوظائف قد انخفضت بمقدار 225 الف وظيفة في أغسطس اب أي أقل من 247 الف في يوليو تموز ومن المتوقع ان يبلغ معدل البطالة 9.5 بالمئة مرتفعا من 9.4 بالمئة.







الراجحي يعتزم شراء بنك التنمية والائتمان الزراعي المصري نهاية شهر سبتمبر الجاري
السياسة الكويتية الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:57 م




روابط متعلقة
بنك التنمية والائتمان الزراعي


تعتزم شركة الراجحي السعودية شراء بنك التنمية والائتمان الزراعي المصري نهاية شهر سبتمبر الجاري, حيث تم الاتفاق على كافة الشروط بين الشركة من ناحية ووزارة الزراعة المصرية من ناحية أخرى.

وقال المستشار القانوني لوزارة الزراعة المصرية احمد عبدالفتاح حسب تصريحات نشرتها صحيفة المدينة السعودية, إن الوزارة عرضت البنك للبيع بعد عملية تقييم أصول البنك وتحديد سعر الصفقة التي قام بها بنك "رايوا" الهولندي الذي قام بإعادة هيكلة بنك التنمية على مدار العامين الماضيين حيث أوصى في تقريره النهائي ببيع البنك.

وفور بيعه سيتحول إلى بنك تجاري ويتوقف عن دعم الزراعة والمزارعين تماماً, ويبلغ رأسمال نحو 150 مليار جنيه ويتكون البنك من مقر رئيسي في القاهرة وفروع في المحافظات تزيد على ألف فرع, بينما يبلغ عدد المتعثرين في سداد ديونهم للبنك نحو 140 ألف فلاح ولم ينتظم في السداد سوى 40 ألف فلاح (الدولار يعادل 5.5 جنيهات مصرية).

ومن جانب آخر عارض البعض عملية بيع بنك التنمية والائتمان الزراعي, حيث أكد صلاح مقلد - أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة عين شمس - خطورة عملية البيع, مؤكداً أن بيع البنك سيدمر قطاع الزراعة لأن الإدارة الجديدة ستعمل على تحقيق فوائض الأرباح بصرف النظر عن مصالح الفلاحين.

وأعترف بأن أوضاع البنك حالياً ليست على ما يرام ومضيفاً أن الأفضل لقطاع الزراعة في مصر أن يتم تطوير البنك الذي تدهورت أوضاعه بعد رفع الدولة يدها عنه وتوقف البنك عن صرف مستلزمات الإنتاج الزراعي للفلاحين, وقال ان الحل يكمن في عودة الدولة للإشراف على البنك ودعمه.





انخفاض ملحوظ فى قيم واحجام التداولات:"EGX 30" يتراجع 1.3% خلال اسبوع .. وسط ضغوط بيعية للمصريين والعرب
خاص مباشر الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:46 م




"egx 70" و "egx 100" يخالفان اتجاه المؤشر الرئيسى

انخفض مؤشر البورصة المصرية الرئيسى "egx 30" خلال الأسبوع الاول من شهر سبتمبر مسجلا انخفاض قدره 1.3% بخسارة حوالى 89.6 نقطة ليغلق عند مستوى 6614.58 نقطة مقابل 6704.21 نقطة الخميس الماضى.

على صعيد آخر سجل مؤشر " egx 70" المكون من أنشط 70 شركة فى البورصة ارتفاعا بلغت نسبته 1.8% بمكاسب بلغت 13.88 نقطة ليغلق عند مستوى 777.77 نقطة مقابل 763.89 نقطة ، كما ارتفع مؤشر "egx 100" الأوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أسهم المائة شركة الأكثر نشاطا فى السوق المصرية متضمنة الشركات الثلاثين المكونة لمؤشر "egx 30" والشركات المكونة لمؤشر "egx 70"، بنحو 1.2% بمكاسب بلغت 14.84 نقطة ليغلق عند مستوى 1221.55 نقطة .




سجلت قيمة التداولات خلال تعاملات الأسبوع الماضى نحو ما يقرب 4.678 مليار جنيه مقابل 5.988 مليار جنيه الأسبوع قبل الماضى بانخفاض قدره 21.8%، وجرى التداول على 406.763 مليون ورقة مقابل 542.710 مليون ورقة الأسبوع قبل الماضى بانخفاض قدره 25%، وذلك من خلال 225.6 ألف صفقة منفذة .

ساعد على تراجع المؤشر الاتجاه البيعى للمصريين والعرب ، حيث سجل المصريين مبيعات بقيمة 3.965 مليون جنيه مقابل مشتريات بقيمة 3.919 مليون جنيه بصافى بيعى 45.924 مليون جنيه ، وسجل العرب مبيعات بقيمة 397.160 مليون جنيه مقابل مشتريات بقيمة 258.370 مليون جنيه بصافى بيعى بقيمة 138.789 مليون جنيه .

فى المقابل اتجهت تعاملات الاجانب نحو الشراء بعد ان سجلو مشتريات بقيمة 844.849 مليون جنيه مقابل مبيعات بقيمة 660.134 مليون جنيه بصافى شرائى 184.714 مليون جنيه .



المستثمرين
مشتريات
مبيعات
صافى القيمة

المصريين
3,919,641,434
3,965,565,676
(45,924,243)

العرب
258370667.6
397160282.8
(138,789,615)

الاجانب
844849309
660134948.9
184,714,360



خبراء : السوق لايزال يحتاج مزيد من السيولة

من جانبه قال وائل جودة، المحلل الفنى وخبير أسواق المال، بان قيم التداول انخفضت بنحو ملحوظ خلال تعاملات الاسبوع الماضي ، حيث لم تتجاوز مليار جنيه فى المتوسط، مشيرا إلى أن ذلك يعكس أزمة واضحة فى السيولة، مشيراً الى ان هبوط المؤشر خلال الاسبوع لم يكن عنيفا، حيث لم يتجاوز الـ 100 نقطة مقارنة بارتفاع قدره 6% خلال الأسبوع قبل الماضى، وهو ما يؤكد الاتجاه الصعودى للسوق.

واشار جودة إلى مشتريات الأجانب المكثفة لم تنجح فى دفع عجلة المؤشر نحو الارتفاع ، أما عن المصريين، فيوضح جودة ان حالة من التقاط الأنفاس سيطرت على أدائهم، رغم ظهور الغالبية العظمى من نتائج الأعمال، مشيرا إلى أن الارتباط بين السوق المصرية ونظيرتها الأمريكية بات غير قويا، مدللا على ذلك بصعودنا فى ظل هبوط المؤشرات هناك، والعكس.

ويؤكد فى الوقت نفسه على قوة السوق، طالما بقى فوق مستوى الـ6 آلاف نقطة، أما فى حالة كسرها لأسفل وقتها يمكن أن نقول أن السوق فى خطر، موضحا أن النقطة السلبية فى السوق هى السيولة ، وشدد جودة على ضرورة وجود حوافز لدى المصريين، للدخول مرة أخرى فى السوق، حيث أن الصعود المستمر يقلل من فرصة دخولهم وتوقع جودة أن يسير المؤشر بشكل عرضى خلال الأسبوعين القادمين، ولكن بعد إجازة العيد، من الممكن أن نرى صعودا مرة أخرى، مع زيادة السيولة لدى المصريين.

واوضح إيهاب سعيد، رئيس التحليل الفنى بشركة "أصول" لتداول الأوراق المالية، بأن المؤشر ظل فى محاولات لاختراق مستوى الـ 6700-6800 نقطة، ولكنه لم يفلح فى ذلك، نتيجة وجود مستويات قوية يلزمها قوى شرائية كبيرة لاختراقها، وهو غير موجودة الان نظرا لانخفاض السيولة فى السوق ، مشيراً الى أنه فى الوقت الذى يسير فيه المؤشر بشكل عرضى، لا يستطيع المتعاملون تحديد اتجاه السوق.

ويشير سعيد إلى أن قدرة الولايات المتحدة على الصعود القوى خلال الأسبوع القادم ستدفعنا نحو الارتفاع بالتبعية، وإن لم يحدث ذلك فإن المؤشر سيكون أقرب للتحرك عرضيا ونصح سعيد المستثمرين بتقليل المضاربات، خاصة فى ظل عدم صعود السوق، تلافيا لخسائر فادحة تضر بمحافظهم.

تراجع جماعى للاسهم القيادية .. و "أوراسكوم تيليكوم" يتصدر الخاسرين

وعلى صعيد أداء الاسهم القيادية فقد تراجعت جميعها وتصدرها سهم "أوراسكوم تيليكوم القابضة" - صاحب ثانى أكبر وزن نسبى فى المؤشر - بعد ان سجل انخفاض قدره 4.1% ليغلق عند 35.5 جنيه ، وحددت المجموعة المالية هيرمس القيمة العادلة للسهم عند 57.9 جنيه (وشهادة الإيداع الدولية عند 52 دولار) وأوصت هيرمس بالشراء فى السهم على المدى القصير والطويل.

وانخفض سهم "أوراسكوم للانشاء والصناعة" - صاحب اكبر وزن نسبى فى المؤشر - بما نسبته 2.8% ليغلق عند 225.53 جنيه بعد ان كان يتداول عند مستوى 232.07 جنيه اواخر الاسبوع الماضى ،وأظهرت نتائج أعمال الشركة المجمعة للربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2009 تراجع صافي الربح بمعدل 58.2% بقيمة 102.4 مليون دولار أمريكى بالمقارنة بالربع الثاني لعام 2008 حيث بلغ صافي الربح 245 دولار، فيما تراجع بنسبة 3.1% بالمقارنة بالربع الأول لعام 2009 حيث بلغ صافي الربح 105.7 دولار .

أداء الاسهم القيادية خلال أسبوع

السهم
السابق
الحالى
التغير %

التجارى الدولى
54.54
54.32
-0.4

هيرمس
28.81
28.4
-1.4

أوراسكوم للانشاء
232.07
225.53
-2.8

أوراسكوم تيليكوم
37.03
35.5
-4.1


وجاء فى المرتبة الثالثه سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة" بانخفاض قدره 1.4% ليغلق عند 28.4 جنيه ،توشك المجموعة المالية هيرمس على الانتهاء من التراخيص الخاصة بتأسيس شركة لإصدار وتأسيس صناديق الاستثمار برأسمال يبلغ 10 ملايين جنيه تحت اسم شركة المجموعة المالية هيرمس لصناديق الاستثمار .

وأحتل سهم "البنك التجارى الدولى" - أكبر البنوك المصرية من حيث القيمة السوقية - المرتبة الاخيرة بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.4% ليغلق عند 54.32 جنيه ، وبدأ البنك مخاطبة عدد من البنوك للمشاركة فى ترتيب قرض قيمته ٥٦٧ مليون جنيه، لصالح شركة «بالم هيلز» للاستثمار العقارى تستخدمه فى الإسراع من إنشاءات مشروعاتها.

"الرعاية الصحية" يتصدر الارتفاعات .. و"الاتصالات" على راس الخاسرين

وعلى مستوى القطاعات فقد ارتفعت خمس قطاعات وانخفض 7 أخرون ، وجاء قطاع "الاتصالات" و "التشييد والبناء "على راس القطاعات بعد ان سجلا انخفاض قدره 2.5% لكل منهما على حداً .

أحتل قطاع "الخدمات المالية" المرتبة الثالثه بعد ان سجل انخفاض قدره 1.7% ، يليه قطاع "السياحية والترفيه" بانخفاض قدره 1.1% ثم قطاع "الكيماويات"و"الخدمات والمنتجات" بانخفاض قدره 1% و 0.6% على التوالي، فيما كان قطاع "البنوك " من اقل القطاعات المتراجعه بعد ان سجل انخفاض قدره 0.4% .

وعلى خلاف ذلك فقد تصدر قطاع "الرعاية الصحية والادوية" الارتفاعات بعد ان قفز 6.2% ، يليه قطاع "المنتجات المنزلية" بارتفاع 4.7% ، ثم قطاع "الموارد الاساسية"و"الاغذية والمشروبات" بارتفاع 1.7% و 1.5% على التوالي ، فيما كان قطاع "العقارات" من اقل القطاعات المرتفعة بعد ان سجل ارتفاع قدره 0.9% .









تريشيه: المركزي الاوروبي لديه استراتيجية للخروج من التحفيز
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 1:56 م




قال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الاوروبي يوم الجمعة ان البنك قد يرفع أسعار الفائدة قبل سحب السيولة الفائضة بالكامل عندما يحين الوقت لبدء استراتيجية للخروج من اجراءات التحفيز.

وأضاف أن البنك ملتزم بالغاء الدعم الاستثنائي لاقتصاد منطقة اليورو لكنه أكد أن الوقت ليس مناسبا بعد.

وأضاف في مؤتمر نظمه مركز الدراسات المالية "لم يحن الوقت المناسب للخروج (من اجراءات التحفيز). لكن أود توضيح أن البنك لديه استراتيجية للخروج .. ونحن مستعدون لتنفيذها عندما يحين الوقت المناسب."

وتابع يقول "يسمح اطار العمل بتغيير أسعار الفائدة في الاجل القصير مع الابقاء في الوقت نفسه على بعض الاجراءات غير القياسية اذا تطلب الأمر استمرار الدعم الائتماني."

وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي ان الصلة الطبيعية بين سيولة البنك المركزي والمعروض النقدي بشكل أوسع ضعيفة فيما يعكس حقيقة أن البنوك تودع جزءا كبيرا من السيولة التي تقترضها من البنك المركزي به مرة أخرى في صورة ودائع لأجل ليلة بدلا من اقراضها.

وأضاف "ينبغي في نهاية المطاف تنفيذ استراتيجية الخروج في الوقت المناسب الذي ستعيد فيه الصلة التقليدية بين المعروض النقدي بوجه عام وامداداتنا من السيولة للنظام المصرفي تعزيز نفسها.

"هذا يتطلب مراقبة دائمة وواعية للظروف التي يقوم فيها النظام الاوروبي بتقديم ائتمان البنك المركزي للبنوك في ضوء تطور الاقتصاد وتوقعات الأسواق."







«ستاندرد آند بورز»: سوق الصكوك سيتحسن على المدى المتوسط
القبس الكويتية الجمعة 4 سبتمبر 2009 2:11 م




ذكرت وكالة التصنيف العالمي «ستاندرد آند بورز» ان سوق الصكوك قد يتحسن على المدى المتوسط بعدما انخفض بنسبة 16 في المائة في الاشهر السبعة الأولى من هذا العام، وستعزز من تحسنه الإصدارات المستقبلية القوية.

واشارت الوكالة الى ان مبيعات الديون الموافقة للشريعة انخفضت الى 9.3 مليارات دولار من يناير الى شهر يوليو الماضيين، من 11.1 مليار في الفترة ذاتها من العام الماضي.

ويقول محلل شؤون الائتمان في الوكالة محمد داماك انه نظرا للإصدارات المستقبلية القوية، سواء تلك التي اعلن عنها او الحديث بشأنها في السوق والتي تقدر بنحو 50 مليار دولار، والجهود الرامية لحل المصاعب الرئيسية التي تعطل تنمية سوق الصكوك، فإن النظرة المستقبلية على المدى المتوسط تبدو ايجابية.

من ناحية اخرى، يعمل بنك التنمية الإسلامي المملوك من قبل مصر والسعودية وتركيا على بيع صكوك تصل قيمتها الى 500 مليون دولار. وكانت شركة الكهرباء السعودية المملوكة للحكومة جمعت في يونيو الماضي حوالي 1.9 مليار دولار في اكبر عملية بيع صكوك هذا العام. اما ماليزيا فاحتلت مركز الريادة في الصدار الصكوك، اذ استحوذت على 45 في المائة تقريبا من اجمالي الإصدارات. وساهم المصدرون السعوديون بنحو 22 في المائة منها. في اعقاب ذلك يقول داماك ان عجز سداد بعض الصكوك يعود بشكل جزئي الى الركود الحاصل، والجانب الإيجابي في الموضوع ان على حالات التعثر تقديم معلومات مفيدة عن الكيفية التي ستتصرف فيها الصكوك بعد العجز في السوق.

والجدير بالذكر ان سوق السندات الإسلامية واجه عجزا في السداد مع انتشار ازمة الائ‍تمان العالمية في دول الشرق الاوسط، الأمر الذي اثر سلبا على المصدرين في الكويت ودبي والسعودية. وكانت شركة دار الاستثمار التي تملك نصف اسهم شركة «استون مارتن» ذكرت في مايو انها عجزت عن سداد دين قيمته 100 مليون دولار، لتصبح، اول شركة خليجية تعجز عن سداد صكوك.

وبحسب «ستاندرد آند بورز» هناك عقبات رئيسية لا تزال تواجه تنمية سوق الصكوك تتمثل بما يلي:

اولا: ظروف السوق الصعبة التي أبطأت من الإصدارات المخطط لها للعديد من الصكوك، والافتقار الى توحيد المقاييس وبشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالتفسير الشرعي.

ثانيا: انخفاض السيولة في سوق الصكوك التي تقيد محاولة المستثمرين الخروج من السوق اثناء فترات الاضطراب، والنفاذ الى السوق بحثا عن بائعين متعثرين.





مدير صندوق النقد يحذر من الخروج من سياسات التحفيز
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 1:55 م




قال دومينيك ستراوس كان مدير صندوق النقد الدولي يوم الجمعة ان الاقتصاد العالمي يخرج من كساد عميق لكن الانتعاش سيكون بطيئا وانهاء سياسات التحفيز الاقتصادي قبل الآوان قد يخرج الانتعاش عن مساره.

وقال في مؤتمر للبوندسبنك في برلين انه قلق بشأن مخاطر ارتفاع معدلات البطالة التي قال انها قد تؤدي الى تراجع في النمو المحتمل والى تداعيات اجتماعية قد تكون "مقلقة بدرجة أكبر."

وأضاف حسب نص لكلمته حصلت عليه رويترز قبل القائها "الخروج من سياسات التحفيز قبل الاوان يمثل مخاطر حقيقية تتعلق باخراج الانتعاش عن مساره وهو ما له تداعيات كبيرة محتملة على النمو والعمالة."

وأضاف "لذلك فان سياسات الخروج لا يجب ان تبدأ الا عندما تظهر مؤشرات واضحة على ان الانتعاش استقر وان البطالة في طريقها للتراجع."

وقال ستراوس كان انه رغم اعتقاده أن الوقت مناسب لان يعد صناع القرار خططا للخروج من اجراءات التحفيز الا انه حث على توخي الحذر لدى تقرير متى يتعين تنفيذ هذه الخطط.

وأبدى قلقه كذلك من أن التحسن في أسواق المال يقود الى حالة من الشعور بالرضا عن الذات في التعامل مع مشكلات في القطاع المصرفي منها اصلاح نظام الرواتب والمكافات.

وقال "يتعين علينا كذلك العمل بحسم لتشجيع اصلاح سياسة المكافات في القطاع المالي."

وتطرق ستراوس كان كذلك الى دور الدولار كعملة احتياطي قائلا إن ارتفاع قيمته خلال الازمة أكد مكانته كملاذ آمن للقيمة وتوقع ان يكون البحث عن بديل مسألة ستتقرر على مدى عشر سنوات وليس في الاشهر القليلة المقبلة.







مجموعة العشرين تتعهد بالابقاء على التحفيز
وكالة رويترز للأنباء الجمعة 4 سبتمبر 2009 12:43 م




من المنتظر أن يتعهد صناع القرار في مجموعة العشرين في مطلع الاسبوع المقبل بالابقاء على اجراءات التحفيز الاقتصادي لحين التأكد من الانتعاش والعمل على طمأنة أسواق المال بأن لديهم خطط يعتد بها للانسحاب من اجراءات التحفيز في الوقت المناسب.

ويجتمع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين المتقدمة والناشئة في لندن يومي الجمعة والسبت لبحث الخطوات التالية لمواجهة أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم.

وتحسنت بدرجة كبيرة افاق الاقتصاد العالمي منذ أن اجتمع زعماء المجموعة في أبريل نيسان الماضي عندما كان العالم وسط حالة من الكساد فارتفعت أسواق الاسهم منذ مارس اذار وعادت بعض الدول الى النمو.

لكن صناع القرار يتوخون الحذر بشأن اعلان النصر في الوقت الراهن. ومن المنتظر أن يؤكدوا على الحاجة للابقاء على التحفظ وبحث فرض قيود على رواتب المصرفيين واصلاح هيئات الرقابة المالية والمؤسسات الدولية.

وقال وزير المالية البريطاني اليستير دارلنج الذي استضاف الاجتماع مساء يوم الخميس "أعتقد ان بأمكاننا الشعور بالاطمئنان بشأن أفاق الاقتصاد عام 2010. لكن مازالت هناك مخاوف ومخاطر يتعين علينا مواجهتها."

وأضاف "وأكبر هذه المخاطر هو الاعتقاد بأن المشكلة انتهت... وان الانتعاش أصبح مضمونا. لا يمكن لاي دولة الاطمئنان لذلك الان... يتعين أن نرقب الوضع."

ومع بقاء أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها وضخ تريليونات الدولارات لتحفيز الاقتصادات ومكافحة الازمة سيحرص صناع القرار على اظهار انهم وضعوا خططا للخروج من هذه السياسات التحفيزية.

ومع ارتفاع البطالة المتوقع ان يحد من شعبيتهم فانهم يحرصون على ايجاد من يلقون عليه اللوم لذلك سيؤكدون على أن البنوك لا يمكنها العودة للعمل كما كانت.

وقدمت فرنسا والمانيا وبريطانيا يوم الخميس مقترحات لاقناع البنوك بوقف تقديم مكافات باهظة لمسؤوليها التنفيذيين الذين شجعهم ذلك فيما يبدو على تحمل مخاطر كبيرة قد تكون تسببت في حدوث الازمة.

وسيناقش الوزراء كذلك الهيئات الرقابية وسبل تحديثها دون احداث هزة في النظام المالي.

ويدعو وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر المجموعة لتأييد معايير صارمة جديدة تتعلق برؤوس أموال البنوك ومستويات السيولة فيها.







المستثمرون: البيروقراطية تحاصر التنمية الاستثمارية.. والتشريعات المنظمة قديمة
الجمهورية المصرية الجمعة 4 سبتمبر 2009 12:13 م




المصاريف الإدارية وفوائد الأقساط ومتأخرات القروض أعباء تزيد التكلفة

رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة للإصلاح الاقتصادي مازال الاستثمار في مصر يعاني من البيروقراطية التي تحاصر التنمية الاستثمارية فهناك مشاكل كثيرة تحتاج لحلول جذرية مثل تراخيص تأسيس وتشغيل المشروع.. قال المستثمرون إن الأمر يحتاج لإعادة نظر في جميع الإجراءات والتشريعات المنظمة للاستثمار في مصر.. قالوا إن هناك العديد من الأعباء المالية والمصاريف الإدارية والتي تعوق الاستثمار وغيرها مثل فوائد الأقساط ومتأخرات القروض وغيرها من المديونيات.

الدكتور سمير عارف عضو مجلس إدارة المجلس التصديري للصناعات الهندسية يقول: ان الاستثمار بالمدن الجديدة يعاني من مشاكل كثيرة أهمها تضارب القرارات وتشابك التشريعات الأمر الذي ساهم في عرقلة التنمية في هذه المدن أضاف: ان عملية تحصيل الرسوم "عمال علي بطال" أرهقت المستثمر بشكل كبير لذلك يجب تقنينها موضحاً أن هناك العديد من الجهات تسعي للمغالاة في الرسوم لتغطية عجز موازناتها وتغطية النفقات وهذا أسلوب مرفوض لانه يضر بالصناعة والتجارة وجميع الأنشطة.

أضاف عارف: ان الجميع متفائل خلال المرحلة القادمة خاصة ان وزارة الاستثمار تسعي حاليا لإيجاد الحلول المناسبة لبعض المشاكل ولكن المسألة تحتاج إلي المزيد من الوقت.. طالب عارف بتفعيل قرار تشجيع المنتج المحلي.

المهندس محمد فرج عامر وكيل لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشوري ورئيس جمعية مستثمري مدينة برج العرب الصناعية يقول: نعترف بأن هناك خطوات كثيرة تحققت نحو الأفضل في الاستثمار وتحسين المناخ لكن هذا لا يمنع من وجود العديد من المعوقات والمشاكل التي تواجه الاستثمار في مصر مثل عشوائية تحصيل الرسوم التي ترهق أصحاب الأنشطة فالمستثمر يتعرض لأكثر من جهة وكل جهة تحتاج رسوماً وكلها أعباء تزيد من تكلفة الانتاج التي تحد من قدرته علي المنافسة داخليا وخارجياً حيث يتعرض المستثمر لأكثر من نوع من الرسوم.

قال فرج الله: علينا أن نتمهل النتائج موضحاً ان وزارة الاستثمار تسعي حالياً لازالة المشاكل بشكل كبير من خلال عدة محاور أساسية أهمها نظام الشباك الواحد وتأسيس مجمعات لخدمة المستثمر بالمحافظات.

تفعيل المحاكم الاقتصادية

يماني فلفلة رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي يقول: ان تحسين مناخ الاستثمار يتطلب تفعيل قانون المحاكم الاقتصادية والذي بدأ العمل به في أكتوبر الماضي موضحا انه مازال الاستثمار في مصر يعاني من طول إجراءات التقاضي الأمر الذي يؤدي إلي هجرة رءوس الأموال خارج البلاد.. قال: ان سرعة البت في القضايا والمنازعات الاقتصادية يساهم في الرواج وانتعاش الأسواق بجانب جذب المزيد من الاستثمارات وأوضح ان بعض الإجراءات في فض المنازعات خلق طائفة من المتلاعبين في السوق واستغلال الوقت لصالحهم حيث يقوم البعض بالاستيلاء علي أموال الغير مستغلاً طول إجراءات التقاضي وقبل النطق بالحكم يقوم بسداد المستحقات بعد تحقيق أرباح دون وجه حق تحت مظلة القانون حيث هناك قضايا لا يمكن البت فيها إلا بعد 10 سنوات.

قال فلفلة: ان هناك العديد من الأعباء المالية والمصاريف الإدارية التي تعوق الاستثمار ولا يتم اتخاذ قرارات للحل خاصة تخصيص الأراضي وتمويل المشروعات وغيرها من المشاكل مثل فوائد الأقساط ومتأخرات القروض وغيرها من المديونيات.

التنفيذ الجيد

الدكتور محيي محمد حافظ رئيس شعبة انتاج الدواء والمستلزمات الصحية بجمعية مستثمري العاشر من رمضان يقول: ان القضاء علي البيروقراطية يتطلب التنفيذ الجيد لمواد القانون والتشريعات المنظمة للاقتصاد وعدم خلق ثغرات قد تؤدي في النهاية إلي اختراق التشريعات.

حذر حافظ من اختراق القوانين المنظمة للاستثمار حيث يؤدي ذلك إلي انحراف متوسطي الإدارة والموظفين العاملين في جهات خدمة المستثمر.. مؤكداً ان هناك فئة تسعي لتعقيد الإجراءات بهدف التربح الأمر الذي يحتاج إلي الحسم.. قال: إن المرحلة الثانية للإصلاح الاقتصادي الأمل معقود عليها في محاربة الفساد والبيروقراطية التي تواجه الاستثمار بشكل يؤدي إلي تحسين المناخ العام.




بنوك القري تصرف قروض المحاصيل بفائدة‏5.5 %‏ والاستثمارية من الفروع
الأهرام المصرية الجمعة 4 سبتمبر 2009 12:10 م




حتي لا يتكرر التعثر في البنوك الزراعية

بعد أن انتهي بنك التنمية والائتمان الزراعي من جدولة ديون‏14‏ ألفا من المتعثرين بإجمالي مديونية بلغت‏517‏ مليون جنيه طبقا للقواعد التي وضعها البنك للاستفادة من قرار الرئيس مبارك بتسوية ديون صغار المزارعين وإسقاط‏50%‏ منها‏,‏ بدأت البنوك الزراعية تطبيق مرحلة جديدة من الائتمان المرشد الذي يعتمد علي دراسات جدوي تتسم بالشفافية حتي لا يتكرر التعثر مرة أخري‏.‏ أعلن ذلك رئيس مجلس إدارة البنك الرئيسي السيد علي شاكر‏,‏ وقال إن الدولة تحملت‏500‏ مليون جنيه لإسقاط ديون صغار الفلاحين‏,‏ وتحمل البنك‏380‏ مليون جنيه من مخصصاته ليصل الإجمالي إلي‏880‏ مليون جنيه‏.‏ وأضاف أن الضوابط الجديدة للائتمان حددت دور بنوك القري في صرف قروض المحاصيل الزراعية المدعمة التي لا تتعدي فائدتها‏5.5%,‏

بينما تقرر تكليف البنوك وفروعها في صرف القروض الاستثمارية وفقا لقواعد محددة ودراسات جدوي قائمة علي الشفافية‏,‏ مشيرا إلي أن هذا النوع من الإقراض كان يمثل نحو‏90%‏ من حجم القروض المتعثرة‏.‏ وقال علي شاكر إنه رغم المعاناة التي تحملها البنك من مشكلة التعثر التي قطع فيها شوطا طويلا فما زالت البنوك الزراعية تواصل دورها في تقديم التسهيلات الائتمانية لحصول علي القروض الزراعية تأكيدا لدوره في التنمية الريفية‏,‏ وخدمة القطاع الزراعي‏,‏ وتوفير مستلزمات الإنتاج‏,‏ سواء كانت أسمدة‏,‏ أو تقاوي‏,‏ أو مبيدات من خلال الشركة التابعة للبنوك التي يجري الآن تنفيذ خطة للتوسع في أنشطتها لخدمة المنتج الزراعي‏.‏ وأشار السيد علي شاكر إلي أن إجمالي المبالغ التي تم ضخها من خلال تسويات ديون المتعثرين بلغت‏825‏ مليون جنيه وستساعد في إنعاش الموازنة المالية للبنك الزراعي‏.‏ وجدد رئيس البنك تأكيده أن إدارات الشئون القانونية بدأت فور انتهاء المهلة المحددة للجدولة في تحريك الدعاوي القضائية ضد الذين لم يتقدموا لتسوية أوضاعهم بغرض استرداد هذه القروض التي هي أموال عامة وملك المودعين ولا يجوز ولايمكن التفريط فيها أو التنازل عنها‏.‏






البترول‏..‏ أكبر معدل نمو بين القطاعات الاقتصادية
الأهرام المصرية الجمعة 4 سبتمبر 2009 12:08 م




استثمارات الشركات الأجنبية تتضاعف من‏33 %‏ إلي‏67 %‏

أعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول أن قطاع البترول حرص علي تنفيذ سياسات واستراتيجيات منظورة أسهمت في الحد من التأثيرات السلبية للأزمة المالية العالمية التي أثرت بشدة علي اقتصاديات دول العالم المختلفة وانعكست علي معدلات النمو الاقتصادي العالمي وترتبت عليها تأثيرات سلبية علي معظم القطاعات الاقتصادية وأدي اتباع هذه السياسات إلي نجاح قطاع البترول في تحقيق توازن في نتائج أعمال العام المالي‏2009/2008.

‏ وأوضح التقرير‏,‏ الذي تلقاه وزير البترول من قطاع شئون البترول بوزارة البترول حول مؤشرات ونتائج أعمال العام المالي‏2009/2008,‏ أن قطاع البترول حقق أكبر معدل نمو اقتصادي بين القطاعات الاقتصادية المختلفة بالدولة وأسهم بنسبة نحو‏17,5%‏ في معدل النمو الاقتصادي للدولة مقابل‏8.3%‏ في العام السابق‏,‏ كما تضاعفت استثمارات قطاع البترول الأجنبية في مجالات البحث والتنمية من‏33%‏ من إجمالي استثمارات مصر إلي‏67%‏ في عام‏2009/2008.‏ وأوضح التقرير أنه علي الرغم من الانخفاض الذي تحقق في إجمالي قيمة الصادرات والواردات البترولية فإن قطاع البترول نجح في تحقيق فائض في الميزان التجاري البترولي بلغ نحو‏5‏ مليارات دولار‏.‏

وأشار التقرير إي أن قطاع البترول نجح أيضا في تحقيق‏64‏ كشفا بتروليا منها‏40‏ كشفا للزيت الخام و‏24‏ كشفا للغاز الطبيعي‏,‏ أسفرت عن إضافة احتياطيات جديدة بلغت نحو‏468.5‏ مليون برميل زيت خام ومتكثفات ونحو‏3.4‏ تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي ليرتفع إجمالي احتياطي مصر المؤكد من الزيت الخام والمتكثفات إلي نحو‏4.4‏ مليار برميل وإلي نحو‏77.2‏ تريليون قدم مكعب احتياطي غاز طبيعي‏,‏ كما حقق إجمالي إنتاج مصر من الزيت الخام والمتكثفات والغازات الطبيعية رقما قياسيا بلغ نحو‏81‏ مليون طن مكافئ بزيادة نسبتها‏6.5%.‏







في قرار لرئيس مجلس الوزراء .. أسامة صالح رئيسا لهيئة الاستثمار‏ والقاضي مساعدا لوزير الاستثمار
الأهرام المصرية الجمعة 4 سبتمبر 2009 12:07 م




اصدر د‏.‏ أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء قرارا بتعيين أسامة صالح رئيسا جديدا للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لمدة عام وشمل القرار تعيين كل من نيفين الشافعي ووفاء صبحي في منصب نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة‏.‏ وكان أسامة صالح يشغل منصب رئيس الهيئة العامة للتمويل العقاري لمدة‏4‏ أعوام حتي يوليو‏2009‏ وهو صاحب خبرة طويلة في أعمال الإدارة والتمويل‏.‏

وأشار د‏.‏ محمود محيي الدين وزير الاستثمار إلي أن القرار تضمن تعيين مجموعة من أولي الخبرة والمستثمرين كأعضاء بمجلس الإدارة لمدة عام وهم المهندس حسين صبور ود‏.‏ خالد صيام وشريف سمير وطارق توفيق وكامل مجدي صالح ومحمد نجيب ونادر رياض وهاني سري الدين وياسر القاضي‏.‏

كما أصدر رئيس الوزراء قرارا بتعيين ياسر القاضي مساعدا أول لوزير الاستثمار وكان آخر منصب شغله هو الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بشركة سيسكو سيستمز وستتضمن مهام عمله بالوزارة الإسهام في الترويج للمشروعات الاستثمارية الجديدة‏,‏ وتخرج ياسر القاضي في كلية الهندسة جامعة القاهرة عام‏1984‏ وحصل علي ماجستير في تصميم برامج الكمبيوتر من كاليفورنيا‏.‏







ارتفاع أسعار البليت والصلب المسطح المسحوب على البارد والساخن
المصري اليوم الجمعة 4 سبتمبر 2009 12:05 م




أعلنت المصانع المنتجة للصاج المسطح المسحوب على الساخن والبارد والقطاعات والبليت عن زيادة أسعار بيع منتجاتها مطلع الشهر الجارى، وارتفعت أسعار منتجات شركة الحديد والصلب المصرية من الصلب المسطح المسحوب على الساخن والبارد بمقدار ١٢٥ جنيهاً للطن، والبليت بمقدار ١٠٠ جنيه للطن.

وأعلنت مجموعة عز الدخيلة عن زيادة أسعار إنتاجها من الحديد المسطح إلى نحو ٣٤٠٠ جنيه للطن شاملة الضريبة، وقال مستوردون إن الشركة استوردت كميات كبيرة من البضائع التركية واستخدمتها فى حرق الأسعار على المستوردين، الأمر الذى أدى لخسارتهم فى حديد التسليح والمسطحات ما يعادل ٧٥ جنيهاً فى الطن.

كانت شركة الحديد والصلب المصرية قد رفعت أسعار الصاج والمدرفلات من إنتاجها إلى نحو ٣٥٠٠ جنيه للطن الشهر الماضى، فيما سجلت أسعار المسطحات من إنتاج عز الدخيلة الشهر الماضى٣١٦٧ جنيهاً للطن فى المتوسط.





يبدأ بالبنك العقارى المصرى..
"يعقوب" يسدد أقساط تسهيلات البنوك
الجمعة، 4 سبتمبر 2009 - 14:25


مجدى يعقوب رجل الأعمال المفرج عنه
كتب مدحت عادل


علم اليوم السابع، أن مجدى يعقوب رجل الأعمال المفرج عنه يستعد حاليا لسداد أقساط التسهيلات الائتمانية التى كان قد حصل عليها من عدة بنوك قبل دخوله السجن. وأضاف المصدر، أن يعقوب يستعد لتسوية التزاماته تجاه التسهيل الممنوح له من البنك العقارى المصرى، ورفض المصدر التصريح بقيمة التسهيل أو قيمة القسط المعروض من يعقوب، واكتفى بقوله إن يعقوب سيعرض قطعة أرض من المنتظر الإفراج عنها بعد تنفيذ حكم المحكمة فى مدينة نصر بالقيمة التى يراها الطرفان.

وأكد مصدر مطلع أن الحكم الذى حصل عليه يعقوب مؤخرا بالسماح له بالتصرف فى أمواله يحسب له الفضل فى تسوية التسهيلات الائتمانية الممنوحة له، بالإضافة إلى الالتزام بسداد باقى مستحقات التسوية القائمة بين يعقوب وبنك مصر. وأشار المصدر إلى أن يعقوب نجح مؤخرا فى تسوية عدة تسهيلات ائتمانية وهو فى محبسه وأخرى بعد خروجه من السجن.



مجموعة العشرين متفقة على التحفيز مختلفة على اصلاح البنوك
وكالة رويترز للأنباء السبت 5 سبتمبر 2009 1:31 م




قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم السبت انه ينبغي ألا يستسلم العالم للشعور بالرضا حيال التعافي الاقتصادي داعيا الى الابقاء على برامج التحفيز حتى العام القادم.

وأشار براون مخاطبا وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في لندن الى تحسن التوقعات منذ بلغت الازمة المصرفية ذروتها العام الماضي لكنه قال ان هناك حاجة لبذل المزيد من أجل المحافظة على مسار تعافي الاقتصاد من أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال "ببساطة هناك الكثير جدا على المحك بما لا يسمح باصدار أحكام خاطئة في هذا الشأن ومن ثم فان اتخاذ قرار الان بأن الوقت حان للبدء في سحب وتصفية الاجراءات الاستثنائية التي اتخذناها سيكون في رأيي خطأ كبيرا.

"أكثر من نصف التوسع المالي البالغة قيمته خمسة تريليونات (دولار) لم يبدأ بعد وفي ضوء هذا أعتقد أن المسار الحصيف هو أن تنفذ دول مجموعة العشرين هذه الخطط المالية وبرامج التحفيز التي وضعت والتأكد من تطبيقها بالكامل هذا العام والعام القادم."

وفي حين يبدو أن صناع السياسات متفقون على ابقاء برامج التنشيط الاقتصادي قائمة ظهرت انقسامات بشأن أفضل السبل لاصلاح النظام المصرفي وضمان عدم تكرار أزمة الائتمان التي دفعت العالم في هوة الركود.

ويتوقع صندوق النقد الدولي الان انكماش الاقتصاد العالمي 1.3 بالمئة في 2009 بدلا من 1.4 بالمئة في توقعاته السابقة التي أعلنها في ابريل نيسان وأن ينمو 2.9 بالمئة في 2010 بدلا من 2.5 بالمئة وفقا للتقديرات السابقة.

ويبدي صناع السياسات حذرا ازاء اعلان تحقيق النصر في وقت من المتوقع أن تواصل البطالة ارتفاعها ولايزال النظام المالي هشا بعد عامين من الازمة التي أطاحت ببعض أشهر البنوك في العالم.



مصانع الحديد ترهن تجاوز مشاكلها بتوفير الطاقة
المصري اليوم السبت 5 سبتمبر 2009 12:04 م




قال مستثمرون فى قطاع إنتاج الحديد والصلب: «إن حل مشاكل توفير الطاقة الكهربائية للتراخيص الجديدة، التى حصلوا عليها لإنتاج البليت ومكورات الحديد وحديد التسليح لا تزال مرهونة بتوفير الغاز اللازم لتوليد طاقات كهربائية جديدة».

وأشاروا إلى تقدم عدد من المستثمرين بطلبات إلى الحكومة لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالإسكندرية وضخها فى الشبكة القومية للكهرباء وكشفوا عن أن الدكتور أحمد بهجت ضمن المستثمرين، الذين طلبوا من الحكومة إقامة محطة كهرباء خاصة لتقوم بالإنتاج.

وجدد المستثمرون، فى لقاء غير رسمى قبل يومين، شارك فيه معظم منتجو وتجار الحديد فى مصر، انتقاداتهم إلى الحكومة لتراجعها فى توفير الكهرباء اللازمة للطاقات الجديدة فى إنتاج الحديد والبليت والمكورات رغم التزامها عند منح الرخص بتوفير الطاقة.

وقال رفيق الضو، رئيس شركة السويس للصلب،: «إن البنوك المحلية بدأت تغير اتجاهها وعادت لضخ التمويل اللازم للاستثمارات الجديدة بعكس البنوك الأجنبية التى ما زالت تواجه مشاكل ناجمة عن الأزمة المالية.

وأشار إلى وجود تحسن نسبى فى أداء وأعمال شركات الحديد لكنه دعا الحكومة إلى التجاوب مع مطالب الشركات بفرض رسوم إغراق على الحديد المستورد بعد ثبوت ارتكاب المصدرين الأتراك ممارسات إغراق السوق.

وقال علاء أبوالخير، رئيس غرفة الصناعات المعدنية: «إن تراخيص إنتاج مكورات الصلب الجديدة تضيف نحو ٦ ملايين طن مكورات بحلول ٢٠١١ منها ١.٥ مليون طن من «عز الدخيلة» و٢ مليون طن لـ«السويس للصلب» ومليون طن لـ«بشاى».

وقال ونيس عياد، عضو مجلس إدارة الغرفة، إنه لا تراجع فى تحريك دعوى الإغراق التى قررت مصانع الصلب المحلية كلها تحريكها ضد الواردات التركية.

وأكد تجار أن المصانع الاستثمارية بخلاف مجموعتى «عز» و«بشاى» ستواجه مشاكل فى تحقيق نسب المبيعات، التى تتطلع إليها ما لم تخفض أسعارها إلى مستويات أقل من التى أعلنتها مطلع الشهر حتى تفوز بنسبة من المبيعات، موضحين أن الزيادة فى استهلاك الحديد تعنى زيادة مماثلة فى استهلاك الأسمنت قدروها بنحو ١٠ أضعاف الاستهلاك الطبيعى للأسمنت باعتبار أن كل طن حديد يحتاج بين ٧ و١٠ أطنان أسمنت.





خبراء البنوك: المدخر يدعم المستثمر ويتحمل انخفاض الفائدة
الجمهورية المصرية السبت 5 سبتمبر 2009 11:50 ص




أكد محمد عشماوي رئيس المصرف المتحد والعضو المنتدب أن الدولة قدمت كل شيء للمنتجين والمستثمرين بما فيها أسعار الفائدة المخفضة علي قروضهم لخفض تكلفة انتاجهم لتقديم السلع الجيدة بالسعر التنافسي.

أشار إلي أنه تم خفض سعر الفائدة للاقراض بما يتراوح بين 2.5% - 3% بدءا من يناير الماضي حيث تم التخفيض لخمس مرات متتالية.

تساءل عشماوي ماذا قدم هؤلاء المستثمرون لمصر؟ ولم يبق سوي أن تقدم لهم البنوك بدون فائدة حتي نضمن لهم الدعم الكامل من صغار ومتوسطي المدخرين.

أوضح رئيس المصرف المتحد أن حجم مدخرات الأفراد والقطاع العائلي يبلغ 650 مليار جنيه بما يعني أن السوق يفقد 6.5 مليار جنيه بمعدل 1% كان يتم انفاقها في السوق ولكنها لن يتم انفاقها لأنه مع التخفيض في كل مرة يفقد السوق 3.25 مليار جنيه كل 6 أسابيع أي ان السوق فقد حتي الآن ما يزيد علي ال 17 مليار جنيه حجبت عن السوق بسبب انخفاض أسعار الفائدة في السوق وهذا يؤدي لمزيد من الانكماش والركود وهذا سيؤثر علي المنتجين أنفسهم حيث سيتم الانتاج للمخازن فقط وتزداد حركة الركود أما في حالة ثبات الفائدة أو ارتفاعها فان ذلك سيحرك السوق ويزيد الانفاق.

قال محمد عشماوي انه لم ينقص سوي أن تقدم البنوك القروض الحسنة بدون فائدة للمستثمرين كما ان فائدة القروض لا تمثل سوي 1.5% - 5% من تكلفة انتاج السلعة.. حسب حجم القرض للتمويل الذاتي.

وتساءل أين هم المستثمرون الآن وقد انخفضت الفائدة منذ يناير الماضي بعد خفض ضريبة الدخل والرسوم الجمركية وكذلك الضريبة علي السلع الرأسمالية وتم مضاعفة دعم الصادرات وخفضت الفائدة علي القروض فماذا ينتظر المستثمرون؟ وماذا سيقدمون هل لهم الفائدة فقط؟! وعلينا كمدخرين دعمهم؟!






مستقبل الطلب على النفط لا يزال مشرقاً
الاتحاد الإماراتية السبت 5 سبتمبر 2009 10:23 ص




البدائل تستغرق وقتاً والاحتياطات هائلة

في 28 أغسطس 1859 في الغابات الواقعة شمال غرب بنسيلفانيا، بدأ إنتاج أول بئر بترول في الولايات المتحدة مبشراً بثورة في الطاقة وبتحول شامل في عالم الصناعة، غير أنه بعد 150 سنة وحتى مع تزايد الطلب في الدول النامية أصبح وضع النفط في الاقتصاد العالمي مسألة خاضعة للجدل.

لكن لماذا كل ذلك الجدل حول أهم مصدر للطاقة والأسهل استخداماً والذي يغطي 40% من إجمالي طاقة العالم؟ هناك مخاوف تقليدية تتعلق بأمن وتنويع مصادر الطاقة والمخاطر السياسية واحتمالات النزاع بين الدول على الموارد والتحول الهائل في تدفقات الدخول في العالم أثارت المخاوف من إمكانية التأثير على توازن القوى العالمي. ويخشى البعض من نضوب الموارد رغم أن فحص قاعدة الموارد العالمية بما يشمل تحليلها لأكثر من 800 حقل بترول يبين أن هناك احتياطات هائلة تحت سطح الأرض، أما السياسات فوق سطح الأرض فهي مسألة أخرى. غير أن هناك عاملين اثنين يثيران السجال الآن العامل الأول هو الطريقة التي اتخذ فيه البترول شخصية أخرى، فهو لم يعد فقط سلعة مادية، بل أصبح ضمن الأصول المالية مثله مثل السندات والعملات والأسهم والمخزونات وباقي محفظة العالم المالية.

تقلب الأسعار

إن تقلب أسعاره من أقل من 40 دولاراً للبرميل في 2004 إلى147.27 دولار في يوليو 2008، ثم التراجع مجدداً إلى 32.40 دولار في ديسمبر 2008 والآن أكثر من 70 دولاراً. وكان له تداعيات وعواقب كبرى ليس فقط من حيث سعر البنزين واستياء الجمهور، فهذا التقلب الشديد في أسعاره يجعل من الصعب جداً التخطيط لاستثمارات الطاقة المستقبلية سواء في النفط والغاز أو في أنواع الوقود المتجددة والبديلة. ومن الممكن أن يكون له تأثير اقتصادي مهول، لن يُنسى ما حدث في ديترويت في محطات الوقود عامي 2007 و2008 حتى قبل أزمة الائتمان، في مقدور هذا التقلب أن يثير ركوداً وتضخماً مستقبلياً. لقد أصبح ذلك التقلب بمثابة «مسألة سياسية محفوفة بالمخاطر الشديدة»، وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون والرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي قد دعوا إلى البحث عن حل عالمي «لتقلبات الأسعار المدمرة» رغم أنهما أضافا أنه لا توجد حلول سهلة. والعامل الجديد الآخر هو تغير المناخ، فأياً كانت نتائج قمة الأمم المتحدة عن التغير المناخي في كوبنهاجن في ديسمبر المقبل، فإن السيطرة على الكربون جزء من مستقبل البترول الآن. ولكن هل يمكن تقليص استخدام النفط في العالم تقليصاً كبيراً؟ تتوقع كل من وزارة الطاقة ووكالة الطاقة الدولية الأميركيتين أن يزيد استخدام الطاقة على مستوى العالم بنسبة 50% تقريباً فيما بين 2006 و2030 مع بقاء البترول يشكل 30% أو أكثر من طاقة العالم.

عولمة الطلب

السبب هو شيء آخر جديد -عولمة الطلب- فلم تعد الأسواق الكبرى المستهلكة للبترول موجودة فقط في أميركا الشمالية وأوروبا الغربية واليابان، بل انتقل الطلب الزائد إلى الأسواق الناشئة سريعة النمو كالصين والهند والشرق الأوسط. وفيما بين عامي 2000 و2007 كان (85) في المئة من نمو طلب البترول العالمي في الدول النامية، ومازال التحول مستمراً، حيث إنه في هذا العام بيعت في الصين سيارات جديدة أكثر من الولايات المتحدة. وحين يتعافى الاقتصاد العالمي، فإن ما يحدث في الدول النامية سيكون بمثابة العامل الفاصل في مسار إجمالي الاستهلاك.

وهناك طريقتان واضحتان لتقليل نمو الطلب، إما تقليص النمو الاقتصادي أو البحث عن الجديد من التقنيات. بالطبع، الطريقة الأولى غير مقبولة، ولذلك ينبغي التوجه إلى البحث عن بدائل للبترول تكون ذات جدوى اقتصادية من حيث السعر والملائمة والموثوقية بها وبالأحجام الضخمة المطلوبة. فما هي تلك البدائل؟ البطاريات والسيارات الكهربائية؟ أم الوقود الحيوي المتقدم؟ أم مركبات الغاز الطبيعي؟ أم الشبكة الذكية الناشئة والتي في مقدورها تجميع أجيال كهربية أكثر خضاراً؟ أو تحقيق تقدم في محرك الاحتراق الداخلي لزيادة كفاءة الوقود مرتين أو ثلاث مرات؟

في الواقع لا نعرف ولن نعرف لفترة ما، ولكن من الواضح الآن أن الدعم المتزايد للابتكار والتجديد والحوافز الحكومية ستسفر في نهاية الأمر عن تغيير تكنولوجي، بالنسبة للنفط، أهم مستهلكيه هو النقل والمواصلات، وعموماً فقط 2% من الكهرباء في أميركا تولد عن طريق البترول. وحتى وقت قريب، بدا أن السباق بين السيارة الكهربية وسيارة البنزين حسم من قرن مضى بفوز ساحق لسيارة البنزين من حيث التكلفة والأداء، غير أنه من الواضح أن السباق عاد وظهر من جديد.

ومع ذلك، أياً كانت الاختراقات التكنولوجية، فإن التأثير الفعلي على استخدام الوقود على مدى السنوات العشرين المقبلة سيكون تدريجياً نظراً للوقت الذي يستغرقه الإنتاج الضخم بالجملة وضخامة صناعة السيارات العالمية، وإن أخذنا شركة IHS CERA مثلاً، فهي تتوقع مع كميات المبيعات الهائلة وعدم وجود مطبات شديدة في الطرق؛ (لأنها لا تناسب التكنولوجيا الحديثة) يمكن للسيارات الهجينة والسيارات الكهربية أن تشكل 25% من مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2030.

ولكن نظراً لبطء تغير أساطيل السيارات الضخمة فلن يقل استهلاك البنزين إلا بقدر بسيط في أول الأمر، ولكن سيكون التأثير أكبر تدريجياً إلى أن يتعاظم. غير أنه في الولايات المتحدة وعلى الأقل خلال السنوات العشرين المقبلة من المنتظر أن يكون هناك تأثير أكبر وأسرع لكل من زيادة كفاءة محرك الاحتراف الداخلي وتطوير محركات الديزل والسيارات الهجين العادية وأنواع الجيل الثاني من الوقود الحيوي والمواد الجديدة الأخف وزناً، بيد أنه ربما يحدث تحول عالمي مهم لو هيمنت السيارات الكهربية الصغيرة قليلة الكلفة على الأسواق في آسيا، الأمر الذي سيقلل الطلب على البترول.

أما بشأن تصور ما يمكن أن يحدث للبترول على مدى السنين المئة والخمسين القادمة، فإننا لا نستطيع حتى أن نبدأ في التخمين، ولكن لفترة السنوات العشرين المقبلة على الأقل، فإن النشاط الاقتصادي الهائل في الأسواق الناشئة سيظل محركاً رئيسياً لزيادة الطلب على البترول والإقبال على مشاريعه.








«تنمية الصادرات» ينفى النية لتأسيس شركات تمويل عقارى
المصري اليوم السبت 5 سبتمبر 2009 12:03 م




نفى هشام حسن، رئيس بنك تنمية الصادرات، وجود نية لدى البنك لتأسيس شركات متخصصة فى التمويل العقارى أو قروض السيارات، على غرار ما قامت به بعض البنوك العامة فى الفترة الماضية.

وقال حسن: «تركيزنا حالياً ينصب على التسويق مع المصدرين بنسبة ٣٥% من المحفظة فقط والباقى موزع فى قطاعات معينة لتنويع النشاط وتوزيع المخاطرة، وندخل فى قروض عقارية للشركات وليس للأفراد، وقروض لعدة قطاعات فى البترول والسياحة والطاقة».

وحول دور البنك فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قال حسن: لدينا إدارة متخصصة لتمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة منذ ٤ سنوات وحجم المحفظة ٥٠٠ مليون والمستخدم منها ٣٥٠ مليون جنيه فى هيئة قروض لهذه المشروعات.

ونفى توجه البنك لإصدار منتجات إسلامية فى الفترة المقبلة، وقال: البنك ليست لديه رخصة من المركزى لممارسة هذا النشاط الإسلامى، لذلك لا نفكر فى التوجه إلى الصيرفة الإسلامية، ونحن مستمرون فى تقديم خدمات مصرفية وإذا وجدنا أن المنتج الإسلامى مطلوب فى السوق سنقدمه بموافقة المركزى.

وبشأن مشاركة البنك فى القروض المشتركة للقطاعات الكبرى قال: «لم نكن يوماً مديرين لأى قرض مشترك والبنك نجح فى زيادة حجم محفظة البنك من بداية العام الحالى حتى نهاية العام بنسبة ٢٠%، وحجم المحفظة حاليا نحو ٧ مليارات جنيه».





العضو المنتدب لـ"لافارج للاسمنت":سنطرح‮ ‬2‮ ‬مليون سهم للتداول بالبورصة
الوفد المصرية السبت 5 سبتمبر 2009 4:57 ص





روابط متعلقة
لافارج للأسمنت مصر "المصرية للأسمنت سابقاً"


انتقد احمد شبل العضو المنتدب لشركة لافارج للاسمنت سياسة الحكومة في‮ ‬تدوين سعر الاسمنت علي‮ ‬الشكائر‮.‬ وقال ان الشركات تلتزم بصورة منتظمة بأرسال الاسعار والفواتير لوزارة التجارة والصناعة وبالتالي‮ ‬لا‮ ‬يوجد داع لتدوين السعر علي‮ ‬الشكائر خاصة ان الاسعار متغيرة وتخضع للعرض والطلب‮.‬ وأضاف العضو المنتدب خلال حفل السحور الذي‮ ‬نظمته الشركة للعاملين ان الاسمنت الذي‮ ‬يتم استيراده‮ ‬غير محدد السعر علي‮ ‬الشيكارة وهو ما قد‮ ‬يؤدي‮ ‬إلي‮ ‬تلاعب في‮ ‬الاسعار‮.‬

واشار إلي‮ ‬ان زيادة الطلب علي‮ ‬الاسمنت خلال الاشهر الماضية كانت‮ ‬غير متوقعة بما سينعكس علي‮ ‬مبيعات الشركة المتوقع لها ارتفاع مع نهاية العام بنمو قد‮ ‬يصل إلي‮ ‬20٪،‮ ‬نافيا قيام اي‮ ‬من العاملين في‮ ‬الشركة الحصول علي‮ ‬حصص من الاسمنت وبيعها للتجار للتربح حيث ان مهمة الموظفين بالشركة العمل وليس التجارة‮.‬ ولفت إلي‮ ‬ان الشركة تتعامل مع نحو ‮٣ ‬آلاف تاجر تجزئة‮ ‬يمثلون‮ ‬50٪‮ ‬من عملاء الشركة مشددا علي‮ ‬ضرورة اتجاه الشركة بمعاقبة التجار المتلاعبين المتعاملين مع الشركة خاصة في‮ ‬منطقة الصعيد واستبدالهم في‮ ‬حالة ثبوت اي‮ ‬حالات تلاعب ضدهم في‮ ‬الاسعار‮.‬

وحول توفيق اوضاع الشركة طبقا لقواعد القيد الجديدة بالبورصة أكد‮ »‬شبل‮« ‬أن الشركة جادة في‮ ‬عملية الادراج للاستفادة من المزايا الممنوحة للشركات المتداولة‮.‬ وأضاف انه‮ ‬يتم طرح نحو‮ ‬2‮ ‬مليون سهم بنسبة‮ ‬50٪‮ ‬للتداول الحر بسوق الاوراق المالية لافتا إلي‮ ‬ان الشركة تقوم بدراسة البنك الاستثماري‮ ‬المتوقع اختياره مستشارا للطرح والذي‮ ‬ينحصر في‮ ‬3‮ ‬بنوك استثمار كبري‮.‬ وأكد ان اتجاه الشركة للحصول علي‮ ‬رخصة تأسيس مصانع اسمنت جديدة اذا ما اعلنت الدولة ذلك ويتوقف علي‮ ‬ظروف السوق وقتها‮. ‬مشيرا إلي‮ ‬ان الشركة تتعامل مع العديد من الشركات الكبري‮ ‬وتقوم بمد مشروع مترو الانفاق‮.‬ وبشأن تعرض سوق الاسمنت للركود،‮ ‬قال العضو المنتدب ان ذلك مستبعد الا اذا شهدت اسعار الحديد ارتفاعات كبيرة علي‮ ‬غرار اسعار الصيف الماضي‮.‬







بعد زيادة تقدر بـ ١٤٠٠جنيه للطن : سيناريو الحديد التركى يتكرر مع الألمونيوم
اليوم السابع السبت 5 سبتمبر 2009 5:11 ص




حذر محمد المهندس، نائب رئيس غرفة الصناعات المعدنية، من تكرار سيناريو استيراد الحديد التركى مع الألمونيوم فى ظل التوسعات الشديدة التى يجريها عدد من الدول العربية فى تلك الصناعة على مدى السنوات الخمس الماضية، واستيراد مصر لكميات كبيرة منها، مؤكدا أن الأسعار الجديدة ستضر بصغار المستهلكين، مطالبا مصر للألومونيوم بإعادة حسابات التكاليف عندها لمواجهة المستورد.

جاء ذلك بعد أن أعلنت شركة مصر للألمونيوم أسعار الشهر الجديد بزيادة تقدر بـ ١٤٠٠جنيه للطن مقارنة بالشهر الماضى، وعزت الشركة الزيادة إلى ارتفاع أسعار الألمونيوم فى البورصات العالمية، خاصة أنها تعتمد فى تسعيرها على المتوسط الشهرى لأسعار البورصة.




اتحاد المصارف العربية يطالب بتأسيس هيئة معلومات ائتمانية بعد أزمة «سعد والقصيبي»
الاتحاد الإماراتية السبت 5 سبتمبر 2009 10:20 ص




أكد أن شبح الإفلاس لا يهدد البنوك

طالب اتحاد المصارف العربية بإنشاء هيئة معلومات ائتمانية إقليمية للحيلولة دون تكرار سيناريو أزمة مجموعتي سعد والقصيبي المتعثرتين، معتبراً أن متطلبات تأسيس هذه الهيئة تكاد تكون متوفرة من قبل المصارف المركزية، وفقاً لرئيس الاتحاد والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان احمد يوسف، الذي أشاد بالإجراءات السريعة التي اتخذتها حكومة الإمارات والمصرف المركزي والتي عززت قدرة البنوك الإماراتية في مواجهة الأزمة المالية العالمية.

واستبعد يوسف أن يهدد شبح الإفلاس الذي يجتاح القطاع المصرفي العالمي، خاصة في الولايات المتحدة الأميركية، أي من البنوك العربية التي كانت من بين الأقل تأثراً بتداعيات الأزمة المالية العالمية والأقرب إلى اجتياز عنق الزجاجة. ودعا يوسف خلال مشاركته في المجلس الرمضاني لنادي دبي للصحافة مساء أمس الأول إلى ضرورة مواصلة الحكومات العربية جهودها في تحفيز الاقتصاد خلال العامين المقبلين، وعدم الاكتفاء بالإجراءات الحالية، واتخاذ جملة من الإجراءات والحلول لتفادي أي تراجع اقتصادي محتمل، وذلك بهدف العبور الآمن من موجة الأزمة المالية العالمية.

الإجراءات الإماراتية

كما أشاد عدنان يوسف بما وصفه بالخطوات السباقة التي قامت بها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة والبنك المركزي الإماراتي في وقت مبكر عبر ضخ 120 مليار درهم في القطاع المالي لتغطية أي نقص في السيولة وتحسباً لأي أزمات قد تنتج بسبب الأزمة المالية العالمية. وفي رده على سؤال حول انسحاب بعض رؤوس الأموال والاستثمارات من الإمارات قال:» إن المشكلة لم تكن في سوق دولة الإمارات وإنما ما حدث كانت نتائج الخسائر أو التعثرات التي منيت بها تلك الشركات في استثماراتها الخارجية جراء الأزمة المالية العالمية، وما زال سوق الإمارات يحتفظ بكافة مقومات جذب الاستثمارات في مختلف المجالات. وبنهاية العام 2008 نجحت المصارف العربية في احتواء الشرارة الأولى للازمة التي انطلقت في سبتمبر 2008 ،إلى حد بعيد بعد أن قفز إجمالي الأرباح المجمعة للبنوك العربية العام الماضي إلى 35 مليار دولار وارتفاع الأصول إلى 2.01 تريليون دولار والقروض إلى 1.8 تريليون دولار. وشهدت الأمسية الرمضانية التي أدارها الإعلامي مروان الحل من قناة «سما دبي» نقاشاً مفتوحاً حول دور البنوك العربية في إنعاش اقتصاد المنطقة العربية في ظل انعكاسات الاضطراب المالي العالمي، وأثارت العديد من التساؤلات الهامة حول الأوضاع الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط والعام، وحول آخر التطورات التي يشهدها القطاع المصرفي بالتركيز على دور البنوك الإسلامي والمفهوم الصيرفي الإسلامي. وقال رئيس اتحاد المصارف العربية: إن الأزمة الحالية لم تكن الأولى التي تواجهها المؤسسات المالية بالخليج، إذ شهدت المنطقة أزمة المناخ في عام 1983، والتي أعقبها انكماش اقتصادي عالمي بلغت فيه نسبة الفائدة 21%، والبطالة 12%، والتضخم 15%، بعدها جاءت أزمة الغزو العراقي للكويت، ومن ثم تحرير الكويت والحرب على العراق، وبعدها بثلاثة أعوام أزمة بنك الاعتماد، والإفلاس الذي زعزع الثقة في البنوك العربية والخليجية، ومن ثم جاءت أزمة النمور الآسيوية، وأزمة 1997، وانخفاض العملة الآسيوية وخسائر البنوك، وجميع تلك الصدمات كانت مكان امتحان للبنوك المركزية، ومرت العاصفة بأقل الخسائر. وفي إجابة على سؤال حول ما إذا كانت تقترب الأزمة من نهايتها؟ أشار يوسف إلى أنه يعتقد أن العالم في طريقه للخروج من المرحلة الصعبة لعنق الزجاجة، مؤكداً أهمية دور الحكومات في توفير الحلول ودعم المبادرات الاقتصادية، ولافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من التعثرات المالية للعام الحالي قد تم حله فعلاً. وقال يوسف» تعلمنا من الأزمة المالية درساً بالغ الأهمية أكد أن أية تغييرات تحدث في الاقتصاد الأميركي من شأنها أن تؤثر على كافة اقتصادات العالم، مما يعني أن الاقتصاد العالمي بات متواصلاً، كما أكدت تجربة الأزمة أن على دول العالم الغنية الاستماع إلى الخطط والرؤى الاقتصادية لدول العام النامية والتي من شأنها أن تؤثر بشكل كبير ومحوري على مسيرة الاقتصاد العالمي». ورأى الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية أن المنطقة العربية بأسرها فوجئت بحجم الأزمة، وإن كانت بعض الجهات ومنها اتحاد المصارف العربية قد توقعت حدوث أزمة قبل وقت قريب، إلا أنها لم تتخيل حجمها وتبعاتها، لذلك لا يمكن إلقاء اللوم على أي مؤسسة اقتصادية عربية باعتبار أننا لسنا سبباً في صناعة الأزمة وإنما تأثرنا سلباً بها كباقي أجزاء العالم. كما لفت يوسف إلى بعض المؤشرات الاقتصادية الإيجابية وهي أن مجموع الأرباح والميزانيات المعلنة للبنوك الخليجية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي تشير إلى نمو في الميزانيات والودائع. وتوقع أن يكون شركاء الوطن العربي خلال السنوات العشر القادمة من الشرق وليس من الغرب فقط مشيراً إلى عدم وجود أسواق جاهزة بالكامل لاستيعاب الاحتياطات الاستثمارية الموجودة لدى بعض الدول حتى في أسواق الدول الكبرى».

المصارف الإسلامية

أكد يوسف أن الأزمة المالية العالمية الأخيرة وما نجم عنها من تداعيات خطيرة على النظام المالي العالمي، وتأثر العديد من المؤسسات المالية في المنطق بهذه الأزمة جاءت لتؤكد مجددا سلامة المبادئ التي تقوم عليها الصناعة المالية الإسلامية كونها تمتلك العديد من المقومات التي تحقق لها الأمن والأمان وتقليل المخاطر مثل الأمانة والمصداقية والشفافية والتعاون والتكامل والتضامن، فلا اقتصاد إسلاميا بدون أخلاق ومثل. وأكد أن هذه المنظومة تحقق من الاستقرار لكل المتعاملين، وفي نفس الوقت تحرم الشريعة الإسلامية المعاملات المالية والاقتصادية التي تقوم على الكذب والمقامرة والغرر والجهالة والاحتكار والاستغلال والجشع والظلم. ولفت إلى انه من المقومات الرئيسية هي أن النظام المالي والاقتصادي الإسلامي يقوم على قاعدة المشاركة في الربح والخسارة وعلى التداول الفعلي للأموال والموجودات، كما حرمت الشريعة الإسلامية نظام المشتقات المالية التي تقوم على معاملات وهمية يسودها الغرر والجهالة. ورأى يوسف أن هذه المقومات تعطي ثقة اكبر في النظام المالي الإسلامي، وتزيد الإقبال على خدماته ومنتجاته كما هو واضح من معدلات نمو الصناعة المصرفية الإسلامية التي تحدثنا عنها. وأوضح رئيس اتحاد المصارف العربية أن الأزمة المالية العالمية الراهنة تمثل فرصة تاريخية للقطاع المالي الإسلامي ليثبت جدارته ونجاحه في مواجهة الأزمات، وأن يمثل ملاذا آمنا لرؤوس الأموال والاستثمارات العربية والإسلامية وغير الإسلامية، مؤكدا أن الأزمة المالية العالمية سوف تساهم في تعزيز الثقة بقوة في النموذج المالي الإسلامي وقدرته على الاستدامة، حيث أظهرت تلك الأزمة قدرة هذا القطاع على البقاء بعيدا عن أزمات الأسواق العالمية، وتجنب مشاكل الديون المتعثرة التي عانتها الأسواق المصرفية التقليدية. وانتقد يوسف تهاون المؤسسات المالية الإسلامية في تقديم النموذج السليم للاقتصاد الاسلامي في الخارج مشيرا إلى وجود ضعف في هذا الجانب بالرغم من تهافت الغرب على دراسة الصيرفة الإسلامية التي باتت ضمن منهاج كثير من الجامعات الأوربية خاصة في فرنسا وبريطانيا. وتوقع أن يكون هناك إقبال أكبر خلال المرحلة المقبلة على المنتجات المالية الإسلامية ومنها الصكوك المالية المدعومة بالأصول، خاصة إذا ما توجهت الحكومات العربية والإسلامية لهيكلة تمويل المشاريع الضخمة في بلدانها من خلال إصدار مثل تلك الصكوك ليتم تغطيتها من خلال البنوك الإسلامية. ودعا إلى استخلاص العبر والدروس من هذه العاصفة التي لا بد أن تنقشع والعودة إلى الاستثمار في قطاع الاقتصاد الحقيقي والاستثمار في المؤسسات الإنتاجية والعمل على تنمية التجارة البينية العربية في ظل حاجات الاقتصادات العربية الماسة للاستثمار الحقيقي القادر على تحقيق نمو وتنمية مستدامة وتأمين ظروف العمل وفرصه الكافية بما يرفع مستويات معيشة الشعوب العربية ويحقق تقدماً ملموساً على صعيد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي .

«البركة» تعتزم التوسع في الصين والهند وفرنسا

دبي (الاتحاد) - كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف عن أن بنك البركة الإسلامي سيدخل قريباً إلى السوق السوري من خلال طرح أولي قيمته 100 مليون دولار أميركي، لينضم إلى سلسلة من الدول التي يعمل بها مثل تونس والأردن والسعودية والسودان ولبنان ومصر وباكستان والبحرين.

وكشف عن سعي المجموعة للتوسع في الصين والهند ودخول السوق الفرنسي بعد أن لاقى ترحيبا من قبل السلطات الفرنسية بالتواجد في فرنسا. بنك الاستخلاف ينطلق قريبا نفى عدنان يوسف تأجيل إطلاق بنك «الاستخلاف» اكبر مصرف استثماري إسلامي عالمي، مؤكدا أن البنك سيرى النور قريبا وسيكون مقره البحرين، برأسمال قدره 10 مليارات دولار. وكشف عن أن اجتماعا للمؤسسين عقد الأسبوع الماضي في جدة لبحث تطورات خطط إنشاء البنك التي تأخرت لمدة أربعة اشهر بسبب الأزمة المالية العالمية. وقال إن فكرة تأسيس البنك واجهت في مراحلها الأولى تحديات فنية تم التغلب عليها تمثلت في عدم وجود نظام خاص لرأس المال المتغير الذي اعتمده البنك مبدأ أساسيا للانطلاق، حيث تحدد الأنظمة الموجود في جميع دول الخليج فئة واحدة، فيما يرمى البنك إلى العمل ضمن نظام ثلاثي الفئات: ا ب ج، وهو النموذج الذي لا تواكبه القوانين الموجودة في المنطقة، باستثناء البحرين. وأوضح أن هذا المصرف سيحدث ثورة في أعمال المصارف، فهو مصرف استثماري لا يتوقف عند التمويل بل سيصب جهوده على عمليات الاستثمار، فمعظم البنوك تجمد نشاطها عند عمليات التمويل. وعن فكرة المشروع قال إنه سيحدث ثورة في عمل المصارف الإسلامية بخروجها عن إطار الأدوات التمويلية التقليدية والاتجاه صوب الاقتصاد الإسلامي الحقيقي.

استمرار الربحية

توقع رئيس اتحاد المصارف أن يحافظ القطاع المصرفي العربي بنهاية العام الحالي على مستوى الربحية التي حققها خلال العام 2008، لاسيما بعد أن أظهرت نتائج النصف الأول نمواً في ميزانيات البنوك ككتلة مصرفية واحدة في العديد من الدول العربية وتسجيلها أرباحا مماثلة لأرباح السنة الماضية مع زيادة ملحوظة في الودائع والأصول، في إشارة منه إلى أن اقتراب البنوك العربية من تجاوز الأزمة العالمية. وقال: إن محافظ البنوك العربية انخفضت بسبب الأزمة المالية العالمية، فيما لم يتجاوز هذا الانخفاض 1%، بسبب عزوف هذه البنوك عن العمل في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا. صنف عدنان يوسف البنوك العربية إلى ثلاثة أنواع، تبعا لقيود البنك المركزي، النوع الأول في دول، مثل السودان والعراق والصومال واليمن وجيبوتي، حيث لا يسمح البنك المركزي للبنوك التجارية والاستثمارية بالاستثمار خارج نطاق الدولة، وعليها قيود كبيرة بالنسبة إلى العمل بالعملة الصعبة. والفئة الثانية من البنوك العربية والمتواجدة في بلدان، مثل مصر وتونس والمغرب والأردن ولبنان، وفيها يسمح للبنوك بالاستثمار في الخارج بنسبة بسيطة، والنسبة الكبرى في الداخل، وحرية انتقال العملة الصعبة تكون برقابة البنك المركزي. والفئة الأخيرة هي البنوك الواقعة في منطقة الخليج ودول التعاون، والتي بها شفافية كاملة وحرية في انتقال الأموال المحلية والعملة الصعبة، وبالرغم من ذلك لم يكن لديها انكشاف واسع على منتجات المشتقات المالية بسبب مطالبات البنوك المركزية بالحد منها، الأمر الذي قلل بدوره من انكشاف هذه البنوك على الأزمة. وبالرغم من تقليل رئيس اتحاد المصارف العربية من تأثيرات الأزمة على القطاع المصرفي العربي إلا انه أكد أن الانفتاح الذي فرضته العولمة في السنوات الأخيرة ساهم في تشابك الاقتصاد العالمي بما يعني أنه ليس هناك أي من اقتصادات في العالم بمعزل عما يحدث في الاقتصادات الأخرى البعيدة.







عاصم رجب‏:‏ نجحنا في جذب المزيد من الاستثمارات برغم الأزمة المالية العالمية
الأهرام المصرية السبت 5 سبتمبر 2009 5:06 ص




اليوم السيت يمثل اليوم الاخير للمهندس عاصم رجب كرئيس لهيئة الاستثمار‏,‏ ليبدأ اعتبار‏,‏ من غد الاحد السيد اسامة صالح مسئولية رئاسة الهيئة التي تعد من أهم هيئات وزارة الاستثمار والمعنية بتنفيذ قوانين الاستثمار وتشجيع وتنشيط عمليات الاستثمار وحل مشكلات المستثمرين‏..‏ وفي يومه الاخير حرصت الاهرام علي هذا الحوار الذي يعد بمثابة كشف حساب لرجل قاد مؤسسة مهمة وفاعلة علي مدي عامين استكمل فيهما خطط تطوير مهمة بدأها الدكتور زياد بهاء الدين والذي وضع خطوطها العريضة الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار والذي قفز بملف الاستثمار في مصر هذه القفزات الهائلة في مدي زمني لايزيد علي أربع سنوات

ومنذ تولي حكومة الدكتور نظيف المسئولية وهيئة الاستثمار تتبني استراتيجية عمل متكاملة تهدف من خلالها الي أن تصل مصر إلي الموقع الذي تستحق كوجهة استثمارية منافسة عالميا‏,‏ وذلك من خلال تضافر جميع الجهود وإطلاق المبادرات العملاقة‏,‏ اعتمادا علي ما تتمتع به مصر من عوامل جذب حقيقية للاستثمار‏.‏ للتعرف علي ما تحقق من هذا المخطط الاستثماري العام والوقوف علي المشكلات التي قد تواجه عملية تدفق الاستثمارات‏,‏ كان حوارنا مع المهندس عاصم رجب الرئيس الحالي للهيئة العامة للاستثمار قبل ساعات من تسليم منصبه للسيد أسامة صالح الرئيس الجديد لهيئة الاستثمار‏.‏

‏ لاشك أن هيئة الاستثمار لا تألو جهدا في العمل علي تحسين مناخ الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية والمحلية‏,‏ وهو ما قد يكون تضاعف من أجل مواجهة الأزمة المالية العالمية‏..‏ ما هي أهم الخطوات التي تقوم بها الهيئة لجذب الاستثمارات في المرحلة المقبلة خاصة مع استمرار تداعيات الأزمة؟
يجب التأكد أولا أننا لسنا بمنأي عن الموقف الدولي والأزمة التي يواجهها الاقتصاد العالمي‏,‏ فقد حدث تأثر وانخفاض في موارد الدولة في اتجاهات مختلفة‏,‏ بما فيها الاستثمار الأجنبي المباشر والاستثمار المحلي‏..‏ وقد كان من البديهي أنه يحدث انكماش نسبي في السوق وحركة الطلب‏,‏ وبالتالي انعكس علي الاستثمار المباشر الذي ينكمش مع انكماش السوق‏..‏ وباستقراء الفترة السابقة‏,‏ نلاحظ أنه‏,‏ في عمق الأزمة‏,‏ حدث نوع من التباطؤ في بعض الاستثمارات وترقب من بعض المستثمرين لمعرفة ماذا سيتم بعد الأزمة‏,‏

وما هي تفاعلات السوق وكيف سيتحرك‏,‏ والوقوف علي الاتجاهات الاستثمارية المحتملة‏,‏ وكيف سيتأثر الاقتصاد المصري‏,‏ حتي يبدأوا بأخذ خطوات جديدة‏.‏ والملاحظ أن الاستثمار مستمر حتي وإن كان قد انخفض قليلا‏,‏ حيث حدث تقلص نسبي في السوق وهو ما انعكس بالتالي علي حجم الاستثمارات الموجهة‏,‏ بينما تم إرجاء بعض الخطط الاستثمارية من جانب الدول المهتمة بالاستثمار في مصر بهدف تنفيذها لاحقا‏,‏ خاصة مع اهتمام عدد لا بأس به من الدول والشركات العالمية للاستثمار في مصر كسوق بديلة عن السوق المحلية أو الأسواق التقليدية‏,‏ أي أن هذه الأزمة المالية مثل جميع الأزمات العالمية‏,‏ من الممكن ان تجد لها مظاهر إيجابية‏.‏

‏ وما الشق الإيجابي الذي ترونه في الأزمة ؟
الوجه الإيجابي للأزمة يتمثل في بدء عدد من الدول والشركات العالمية إعادة النظر في فلسفتها الاستثمارية من خلال دراسة الوجود في أسواق صاعدة مازالت في طور النمو وتوفي احتياجاتهم للنمو الاقتصادي من مواد خام وطاقة أو موارد طبيعية وبشرية‏,‏ في ظل انكماش الكثير من الإقتصادات الأخري في أعقاب الأزمة‏..‏ ومن الملاحظ أنه مازال هناك فوائض رأسمالية جيدة في المنطقة العربية ودول الشرق الأقصي التي مازالت تبحث عن الاستثمار الجيد واقتصاد حقيقي وقرب من أسواق مستهدفة‏.‏ ومن هنا كانت مصر تظهر في مقدمة هذه الأولويات‏.‏

وهل بدأنا نشهد هذا الاهتمام من الدول الأجنبية أم من الدول العربية؟
شاهدنا بالفعل اتجاهات متغيرة من مستثمرين من مختلف دول العالم‏,‏ وإقبالا من بعض الشركات العالمية التي تؤمن بأن السوق المصرية تعد من الأسواق التي ما زالت تنمو‏..‏ فقد كانت فلسفتنا استهداف هذه الشركات والتواجد بالقرب منها أثناء قيامها بإعادة صياغة فلسفتها الاستثمارية الجديدة لضمان الدخول في بؤرة اهتماماتها واختياراتها‏.‏ وقد نتج عن ذلك أننا نجحنا بالفعل في استقطاب عدد من الشركات الدولية التي اتجهت إلي الاستثمار في مصر والإنتاج بها لخدمة السوق المحلي واعتبارها قاعدة انتاجية وخدمية لإعادة تصدير المنتجات والخدمات إلي الأسواق المحيطة‏.‏ من أبرز هذه الدول دولة الصين التي جاءت كصاحبة أكثر تدفق استثمارات خلال عام واحد‏.‏ وهو ما نتج عن تكثيف الزيارات الترويجية التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الماضية للصين‏,‏ بالإضافة إلي دول مثل اليابان وماليزيا وكوريا والكويت والإمارات والسعودية‏.‏

‏ من المؤكد أن تداعيات الأزمة العالمية وظروف المنافسة القوية التي تشهدها المنطقة لجذب وتنشيط الاستثمارات وضعت هيئة الاستثمار أمام تحدي كبير من أجل الاستمرار في القيام بدورها مع الاستمرار في تطويره‏..‏ كيف تعاملتم مع هذه التحديات؟
في إطار سعيها لدعم زيادة فرص الاستثمار بمصر‏,‏ عملت هيئة الاستثمار من خلال خمسة محاور عمل رئيسية خلال العام الماضي‏,‏ وهي الترويج لجذب الاستثمار الأجنبي مع تشجيع الاستثمار المحلي‏;‏ وتطوير خدمات الاستثمار نوعيا وجغرافيا‏;‏ وتطوير إدارة المناطق الحرة وتنمية المناطق الاستثمارية التي تعد رهان المرحلة القادمة‏;‏ والتطوير المؤسسي الداخلي للهيئة‏.‏ وقد نجحت هذه السياسة والمنهجية التي وضعناها إلي حد كبير في أن تأتي بالثمار المرجوة منها‏,‏ وجاءت لتستكمل حركة التطوير ونمو الاستثمارات التي انطلقت منذ عام‏2004‏ وحتي الآن‏.‏

‏وكيف يتم قياس مردود هذه الاستراتيجية ؟
يتم ذلك من خلال رءوس الأموال من واقع الشركات المؤسسة داخل مجمعات خدمات الاستثمار بالهيئة‏,‏ أما فيما يخص الاستثمار الاجنبي‏,‏ فقد شهد تطورا ملحوظا في السنة المالية‏2008/2007,‏ حتي ارتفع من‏11‏ إلي اكثر من‏13‏ مليار دولار‏.‏ وفي أوج الأزمة‏,‏ استطاع الاقتصاد المصري أن يحقق قدرا جيدا من المناعة في مواجهة التداعيات‏,‏ واستطاع أن يحقق استثمارات أجنبية تقدر بـأكثر من‏8‏ مليارات دولار‏,‏ وقد صاحب ذلك دعم واضح من الحكومة المصرية من خلال زيادة الإنفاق الاستثماري الموجه من الدولة‏,‏ وكذلك زيادة استثمارات القطاع الخاص المصري‏.‏

‏ إذا ما تحدثنا عن المحور الأول من المحاور التي سبق أن أعلنتم إهتمام هيئة الاستثمار بها والعمل علي تنشيطها وهو الترويج‏,‏ إلي أي مدي نجحتم في جذب الاستثمار الخارجي وتنمية الاستثمار المحلي ؟
في إطار استمرار عملية الترويج للاستثمار في مصر وزيادة الاستثمارات الأجنبية‏,‏ تعمل الهيئة علي التعاون مع مختلف الوزارات للتعرف علي خطة المشروعات لديها وإدراجها ضمن برنامج الترويج للمشروعات‏,‏ في إشارة إلي أن إستراتيجية الهيئة تقوم علي البحث عن الدول المتميزة في القطاعات‏,‏ التي تسعي مصر إلي تنميتها ومعرفة المستثمرين فيها والمهتمين بهذه المجالات وفتح قنوات اتصال مباشرة معهم‏,‏ ومعرفة ميولهم الاستثمارية‏,‏ والهدف في الأساس من ذلك هو استقطاب الشركات الكبري إلي العمل في مصر علي اعتبار أن وجود الأسماء العربية والعالمية الكبري تسهم في الترويج للمناخ الاستثماري في مصر

وقد اسفرت هذه الجهود عن جذب عدد‏169‏ شركة في قطاعات وجنسيات وفقا لأولويات الاستهداف‏90‏ شركة من الخليج والشرق الأوسط‏,53‏ شركة من أوروبا‏,26‏ شركة من الشرق الأقصي‏).‏

وما هي القطاعات المستهدفة ؟
لقد وضعنا منظومة الترويج بشكل مبني علي سياسة الاستهداف‏,‏ حيث كان هدفنا التقريب بين العرض والطلب‏,‏ فكان هدفنا الأساسي تطوير عملية استهداف الدول والمستثمرين في القطاعات ذات الاولوية لمصر‏,‏ سواء كانت قطاعات إنتاجية‏,‏ او صناعية أو خدمية‏.‏ وقد تم هذا الاستهداف من خلال ترتيب الزيارات الترويجية للدول المستهدفة ومخاطبة كبري الشركات المستهدفة في هذه الدول من خلال‏33‏ زيارة ترويجية نظمتها الهيئة‏.‏

‏وهل هناك دول مستهدفة حاليا للاستثمار في مصر اكثر من غيرها ؟
بالتأكيد‏,‏ فالهيئة تبحث حاليا عن الأسواق التي تشهد نموا إيجابيا في اقتصادها الكلي‏,‏ وتمتلك فوائض مالية ولديها اتجاه استثماري واضح‏,‏ وتأتي الصين علي رأس هذه الدول‏,‏ فضلا عن سنغافورة‏,‏ وبرغم التوقعات بعدم تحقيقها نموا إيجابيا فإنها لا تزال تمتلك فوائض مالية مرتفعة‏.‏ أما فيما يتعلق بالتوجه إلي الدول الآسيوية في ظل الأزمة الراهنة‏,‏ فإنه تحكمه ثلاثة أهداف الأول جذب حصة كبيرة من الفوائض المالية لدي شرق آسيا‏,‏ وفتح أسواق جديدة بعد تقلص حجم عملائها من دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا‏,‏ وكذلك الاستفادة من قاعدة العملاء علي المستوي العالمي والتي تمتلكها هذه الدول‏,‏ والثالث تشغيل العمالة المحلية وتدريبها علي وسائل الإنتاج الحديثة في عدد من الصناعات‏.‏

‏ولكن يتردد أن الاستثمارات الخارجية ربما تكون قد جاءت علي حساب الاستثمارات المحلية‏,‏ فما صحة ذلك؟
إطلاقا‏,‏ فإن الاهتمام بجذب الاستثمارات الخارجية لا يعني أبدا أن يأتي ذلك علي حساب المستثمر المصري وتنشيط وجذب الاستثمارات المحلية‏,‏ حيث تشكل الاستثمارات المحلية ما يقرب من‏70%‏ في المتوسط من إجمالي حجم الاستثمارات في مصر‏,‏ وما يقرب من‏18%‏ استثمارات عربية‏,‏ وقرابة‏12%‏ استثمارات أجنبية‏.‏

وقد كان هدفنا خلال الفترة الماضية محاولة دعم المستثمر المصري بكافة محافظات مصر وتحفيزه‏,‏ وخاصة المستثمر الصغير والمتوسط‏.‏ وفي سبيل ذلك‏,‏ أقمنا قطاعا متخصصا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة‏,‏ وأطلقنا مركز‏'‏ بداية‏'‏ المصري لدعم ريادة الأعمال‏,‏ كما أقمنا شباكا للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مكاتب الهيئة منتشرة بكافة محافظات مصر للاهتمام بالمستثمر المصري‏,‏ وخاصة المستثمر المتوسط والصغير‏.‏

‏وإلي أي مدي نجحتم في تطوير خدمات الاستثمار وتهيئة بيئة الأعمال ؟
إلي حد كبيرجدا‏,‏ فقد قامت هيئة الاستثمار بتبسيط وتيسير العديد من إجراءات الاستثمار من خلال تطوير‏32‏ خدمة رئيسية وإضافة جهات حكومية جديدة للمجمع ومنح صلاحيات لفروع المجمع بالمحافظات والبدء في تطبيق نظاما لامركزيا لادارة فروع الهيئة بالمحافظات تمهيدا لاستكمال الفروع حتي يصبح هناك فرع للهيئة في كل محافظة من محافظات مصر‏,‏ بالاضافة الي تطوير العديد من خدمات الجهات الملحقة بالمجمع‏..‏ وقد أسفرت هذه الجهود علي حصول المجمع الرئيسي بالقاهرة وفروعه بالمحافظات علي جوائز التميز التي تمنحها وزارة التنمية الادارية لاحسن منفذ يتعامل مع الجمهور‏'‏ المركز الثاني‏'‏ لمدة ثلاثة أعوام متتالية‏.‏ كما حصل المجمع عام‏2009‏ علي جائزة‏'‏ المتميزون‏'‏ كأفضل منفذ حكومي يطور في خدماته خلال السنوات الثلاثة الماضية‏.‏

اخيرا‏..‏ هل انت راض عن حجم الانجازات التي تمت وماذا تقول لرئيس الهيئة الجديد؟
الانجازات التي تمت لم تكن لتتحقق لولا جهود الدكتور محمود محي الدين وزير الاستثمار وجديته الفائقة وايمانه العميق بأهمية الاستثمار محلي واجنبي للاقتصاد المصري‏..‏ وتحقيق هذه الانجازات علي مدي عامين فقط اعتقد انه اداء جيد‏..‏ وقد شعرت بأنني اعطيت كل مالدي وانه قد ان الاوان ليتولي المسئولية الصعبة احد غيري وقد تفهم تماما السيد الوزير الذي اكن له كل احترام وتقدير اعتذاري عن عدم الاستمرار في رئاسة الهيئة‏.‏ واقول لرئيس الهيئة الجديد الاخ العزيز اسامة صالح الف مبروك وأنت علي قدر المسئولية واختيارك لهذا المنصب هو الافضل نظرا لخبراتك وقدراتك واتمني لك التوفيق من كل قلبي‏.‏






في الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية:مصر تقدم مقترحات جادة لإنجاح مفاوضات تحرير التجارة العالمية
الأهرام المصرية السبت 5 سبتمبر 2009 5:07 ص




محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أهمية إنهاء جولة الدوحة للتنمية في عام‏2010‏ والتي تمثل أمرا حتميا تأكيد جدوي النظام التجاري المتعدد الأطراف‏,‏ مشيرا إلي أنه لا مجال لتقديم أي تنازلات في هذه المفاوضات وأن إنهاء هذه الجولة يجب ألا يكون علي حساب الدول النامية والإفريقية‏,‏ وحذر الوزير من أن عدم التوصل الي توافق لإنهاء جولة الدوحة للتنمية سيدفع الدول للبحث عن خيارات بديلة لحل المشكلات المتعلقة بالتجارة والاستثمار إما من خلال إجراءات أحادية كالإجراءات الحمائية وتقييد التجارة أو من خلال الاتفاقيات الثنائية والإقليمية التي يزيد عددها حاليا علي‏400‏ إتفاق‏.‏ جاء ذلك أمس خلال كلمة المهندس رشيد في الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية حول وضع خارطة طريق للتجارة العالمية ومستقبل جولة الدوحة للتنمية‏.‏

وأشار رشيد إلي أن الموقف المصري الذي يجسد مواقف الدول الإفريقية في مفاوضات تحرير التجارة أكده خطاب الرئيس مبارك خلال مشاركته في قمة مجموعة الثمانية بإيطاليا حيث نادي بضرورة الإسراع في إنهاء جولة الدوحة للتنمية مع مراعاة مصالح الدول النامية ومنحها المميزات التي تساعدها علي تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وضرورة استفادة الدول النامية من الفرص التي يتيحها تحرير التجارة العالمية في زيادة معدلات التنمية وان أي مفاوضات دولية تتعلق بتحرير التجارة لابد ان تضع أولوية خاصة لمصالح الدول النامية والدول الإفريقية‏,‏ مشيرا الي أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت بشدة علي التنمية الاقتصادية في الدول النامية وزادت من معدلات الفقر والبطالة‏.‏

وأوضح الوزير أهمية تضييق الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية حول الموضوعات المتعلقة خاصة بملفي الزراعة والسلع الصناعية‏.‏

وطرح المهندس رشيد مجموعة من المقترحات والأفكار لوضع خارطة طريق لإنهاء جولة الدوحة للتنمية وهذه الاقتراحات تجسد موقف الدول الإفريقية وتركزت تلك المقترحات في دفع عجلة المفاوضات إلي الأمام وتبني أفكار جديدة ومبتكرة علي جدول أعمال مفاوضات منظمة التجارة العالمية تتوافق مع المشكلات التجارية الحالية وتفعيل دور المنظمة في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية‏,‏ وتطوير الدور الذي تلعبه المنظمة في الوقت الحالي وتحديث آليات العمل والإجراءات‏,‏ وإيجاد آلية قوية لمتابعة التطورات والتغيرات التي تطرأ علي النظام التجاري العالمي‏,‏ وتطوير أدائها بالنسبة للمعونة والمساعدة الفنية وبناء القدرات للدول النامية والأقل نموا والعمل علي زيادتها بالصورة التي تخدم أغراض التنمية وتؤدي إلي تدعيم اقتصاديات تلك الدول وذلك من أجل تحقيق تقدم ملموس لإنهاء هذه الجولة في عام‏2010‏

وأكد رشيد ضرورة الاهتمام بالبعد التنموي خلال هذه الجولة والتوصل إلي اتفاق يرضي جميع الأطراف وأهمية توفير القدر اللازم من المرونة للدول النامية وبصفة خاصة الدول الإفريقية‏,‏ وتوفير المساحة المناسبة لها لصياغة سياساتها التجارية بالشكل الذي يتناسب مع مستوياتها واحتياجاتها التنموية‏,‏ موضحا أن الوقت المتبقي أصبح محدودا والأمر يتطلب التحرك بأقصي سرعة وأكثر إنفتاحا لدراسة وبحث كافة العروض والأفكار المطروحة التي من شأنها تحقيق أهداف هذه الجولة‏.‏

ودعا الوزير الدول المتقدمة الي تحويل إعلاناتها السياسية فيما يتعلق بمكافحة الفقر في الدول الافريقية الي إلتزامات محددة يتم تنفيذها علي أرض الواقع لمساعدة الدول الإفريقية علي زيادة معدلات النمو لتحسين مستوي معيشة مواطنيها‏.‏

وأضاف أن جولة الدوحة تحقق الكثير بشأن موضوعات معينة ولا تتطرق لموضوعات مهمة أخري فهي تستهدف تحريرا جديدا للزراعة في ظل ظروف صعبة لتحقيق المزيد من الانفتاح‏,‏ وعلي الجانب الآخر لا تتطرق للسياسات الحمائية التي ظهرت في مجالات جديدة وأشكال مختلفة منها تقليل قيمة العملة ووضع قيود حمائية بيئية أمام المنتجات‏,‏ بالإضافة إلي ظهور النزاعات القومية في عمليات التمويل مؤكدا أن الإنهاء الناجح لجولة الدوحة سوف يستند علي حقيقتين أساسيتين هما الحفاظ علي حالة الانفتاح الحالية والاستجابة بفاعلية للسياسات الحمائية‏.‏

وأشار الوزير إلي أن الدراسات كشفت أن نجاح مفاوضات جولة الدوحة يحقق مكاسب سنوية قدرها‏300‏ مليار دولار للناتج المحلي الاجمالي ولو تم تطويرها وتحقيق المزيد من التحرير للخدمات والمنتجات المصنعة فإن هذا المعدل سوف يصل الي‏700‏ مليار دولار سنويا‏.‏







رئيس الحزب الديمقراطي الأمريكي :العلاقات مع مصر تدخل مرحلة جديدة‏..‏وفرص قوية لتنشيط الاستثمارات المشتركة
الأهرام المصرية السبت 5 سبتمبر 2009 5:08 ص




أكد هاوردين الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الأمريكي‏,‏ والمرشح للرئاسة في إنتخابات عام‏2004‏ أهمية العلاقات القوية بين الولايات المتحدة ومصر‏,‏ وان مصر تلعب دورا مهما وحيويا في تدعيم الاستقرار‏,‏ وشدد علي دورها الاساسي في دفع عملية السلام مشيرا إلي انه دور لايمكن الاستغناء عنه‏.‏

وقال المسئول الأمريكي في الندوة التي عقدها مركز دراسات الدول النامية بكلية الاقتصادية والعلوم السياسية التي افتتحت اعمالها الدكتورة عالية المهدي عميدة الكلية وادارها الدكتور محمد كمال مدير المركز إن ثمة مرحلة جديدة من العلاقات الاستراتيجية بين بلاده ومصر في ظل الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة اوباما‏,‏ مؤكدا أهمية ان تشهد العلاقات علي الصعيد الاقتصادي تطورا ملموسا سواء في حجم التبادل التجاري أو زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية للسوق المصرية بهدف المساهمة في توفير فرص عمل جديدة امام الشباب المصري‏,‏ وأشار إلي اهمية زيادة عدد المنح الدراسية امام المصريين في الولايات المتحدة‏.‏

وفي هذا الإطار اكدت الدكتورة عالية المهدي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية اهمية ان تشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة دفعة في مجال الاستثمار خاصة المقرون بالتكنولوجيا الحديثة في القطاعات الواعدة خاصة الصناعية والنقل والخدمات‏,‏ اضافة إلي تنمية الموارد البشرية سواء علي مستوي التدريب أو البحث العلمي والتكنولوجي‏,‏ ودعت إلي الاهتمام بتنشيط الصادرات المصرية إلي السوق الأمريكية في إطار استراتيجية التركيز والتحول من سياسة المعونة إلي التجارة مشيرة إلي الارتفاع الملحوظ في جودة المنتج المصري‏.‏

وأشارت في تعليقها علي هاوردين ان دوافع الناخب المصري لاتختلف عن دوافع الناخب الأمريكي في انه يركز علي طبيعة شخصية المرشح أكثر من تركيزه علي البرنامج الانتخابي أو السياسات التي يتبناها المرشح‏.‏

ووصف الدكتور محمد كمال مدير مركز دراسات الدول النامية بكلية الاقتصاد العلاقات المصرية ـ الأمريكية في الوقت الحالي بأنها تدخل مرحلة جيدة‏,‏ وهناك أفاق كثيرة للتعاون خاصة في مجالات التجارة والاستثمار وتطوير التعليم‏,‏ موضحا ان ثمة تطورات اقتصادية إيجابية تشهدها مصر في مناخ الأعمال والاستثمار وفي قطاعات الصناعة والتجارة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات‏.‏

وقال إن ادارة الرئيس أوباما أكثر الإدارات الامريكية فهما لطبيعة وتعقيدات الصراع العربي ـ الإسرائيلي‏,‏ وإنها تدرك أن سياسة الخطوة خطوة لحل هذا الصراع ليست هي الافضل والأصلح‏,‏ وتعي أن الوقت قد حان للتقدم بمبادرة شاملة للتعامل مع قضايا الحل النهائي وعلي رأسها قضايا الحدود واللاجئين والقدس‏.‏

وشدد علي أهمية دور مصر في دفع عملية السلام‏,‏ وأكد ايضا أهمية ان تلعب الولايات المتحدة دورا قويا للتوصل إلي السلام والتسوية‏.‏

وأشار هاوردين إلي أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يتعافي من الازمة المالية العالمية وأن ثمة مؤشرات ايجابية علي ذلك‏,‏ بفضل حزمة السياسات والاجراءات التي اتخذتها الادارة الأمريكية‏,‏ وأكد أن الاقتصاد والقضايا الاقتصادية تمثل أولوية لدي المواطن الأمريكي تليها قضايا التأمين الصحي‏,‏ وان الاقتصاد كان له دور كبير في انتخاب الرئيس أوباما‏,‏ الي جانب الشباب الاقل من‏35‏ سنة الذين كان لهم الفضل الأكبر في وصول أوباما إلي البيت الأبيض‏.‏

وفي رده علي أسئلة الطلبة والحضور‏,‏ بشأن الموقف من ايران‏,‏ قال أن الولايات المتحدة لن تتدخل عسكريا ضد ايران‏,‏ ولكن من المحتمل ان تقوم إسرائيل بضرب ايران في حالة امتلاكها اسلحة نووية وسوف يكون لاسرائيل مبرراتها في هذا الخصوص‏.‏

وشدد علي أن الولايات المتحدة ليست ضد الاسلام أو المسلمين‏,‏ وان هناك عدد كبير من المسلمين اعضاء بالحزب الديمقراطي الأمريكي‏,‏ واعتبر سياسات الهجرة التي انتهجها الرئيس بوش أضرت بالاقتصاد الأمريكي الذي يحتاج إلي مهارات بشكل مستمر فنية يتم استيرادها من الخارج‏,‏ وأكد أهمية فتح المجال لعدد أكبر من المهاجرين للولايات المتحدة‏.‏

وأشار إلي أن العلاقات مع الصين سوف تشهد تطورا سريعا في ظل إدارة أوباما‏,‏ وهناك أتفاق علي أهمية المحور الاقتصادي والاستقرار كمحورين اساسيين في هذه العلاقة‏.‏







طلعت مصطفى" تفتتح مبيعات "نسمات الرياض"
اليوم السابع السبت 5 سبتمبر 2009 5:12 ص




روابط متعلقة
مجموعة طلعت مصطفى القابضة


أكد جهاد السوافطة المتحدث الرسمى لمجموعة "طلعت مصطفى" فى تصريح لليوم السابع أن المجموعة ستقوم بفتح باب المبيعات بمشروع نسمات الرياض بالمملكة العربية السعودية بعد عيد الفطر مباشرة.

وأشار إلى أن المشروع سيتم بشراكة مصرية سعودية للمجموعة لإنشاء مدينة سكنية كاملة على غرار مدينة الرحاب.

يذكر أن المشروع مر بالعديد من المفاوضات بين المجموعة والحكومة السعودية بسبب النظام الذى تمنح به السعودية الأراضى للمستثمرين بنظام المشاركة



مستشار وزير المالية: مليار جنيه إعفاءات للمستثمرين في ضريبة المبيعات
الجمهورية المصرية السبت 5 سبتمبر 2009 11:51 ص




أكد جلال أبو الفتوح مستشار وزير المالية لشئون الجمارك أن الوزارة قدمت العديد من التيسيرات والتسهيلات للمستثمرين للتغلب علي تداعيات الأزمة المالية العالمية. بالاضافة إلي التيسيرات التي سبق وقدمتها الوزارة قبل الأزمة. وذلك كله بهدف توفير السلع والخدمات للمواطنين في السوق المحلي بأسعار مناسبة.

أضاف ان الوزارة أصدرت منذ عام 2004 عدة تعديلات علي التعريفة الجمركية بهدف اصلاح هياكلها وخفض الحد الأعلي لها وتقليل عدد فئاته مع ربطها باحتياجات المجتمع التصنيعية وعدم فرض أي أعباء جديدة علي المستثمرين. حيث تم اصدار القرارين الجمهوريين بالقانونين رقمي 300 لسنة 2004 و410 لسنة 2004 واللذان ساعدا علي تخفيض متوسط التعريفة الجمركية من 14.6% إلي 8.9% كمتوسط مرجح فضلا عن تخفيض عدد فئاتها من 27 فئة إلي 6 فئات فقط. وكذلك تصنيفها في 6 آلاف بند جمركي بدلا من 13 ألف بند. وهو ما ساعد علي التيسير في التعاملات الجمركية وضبطها والسيطرة عليها ومنع الاختلاف في تحديد البنود الجمركية.

أضاف انه بهدف تفعيل أدوات الضريبة الجمركية وترشيد الاعفاءات الجمركية فقد صدر القانون رقم 8 لسنة 2005 بتعديل بعض أحكام قانون الاعفاءات الجمركية رقم 186 لسنة 1986 باضافة تيسيرات وتسهيلات جديدة للمشروعات الاستثمارية.. ثم تلي ذلك صدور القانون رقم 95 لسنة 2005 بتعديل بعض أحكام قانون الجمارك مما ساعد علي تسهيل التجارة وخلق مناخ مناسب للمستثمرين الصناعيين في مصر.

أضاف انه استكمالا لهذه المنظومة فقد صدر القرار الجمهوري بقانون رقم 39 لسنة 2007 بتعديلات للتعريفة استندت إلي مصلحة المنتج والمستهلك في آن واحد.

حيث تم تخفيض التعريفة الجمركية بنسبة تصل إلي 25% من متوسط مرجح 8.9% إلي 6.9% وشملت تخفيضات عدد من السلع النهائية المعمرة بالاضافة إلي الملابس الجاهزة والأقمشة والسلع الأساسية والمستلزمات الطبية التي تهم المواطن بالدرجة الأولي وبلغت تكلفة هذه التعديلات نحو 1.4 مليار جنيه. وبهذه التعديلات فقد أصبح 65% من هيكل التعريفة يتراوح بين صفر% إلي 5%. وأصبح 90% من هيكل التعريفة يتراوح بين صفر% إلي 10%.

وأخيرا صدر القرار الجمهوري بقانون رقم 103 لسنة 2008 بتعديل فئات الضريبة الجمركية علي الزبد من 10% إلي 5% واعفاء واردات الأرز والاجبان والزيوت وغيرها من المواد الغذائية من الجمارك. كما تم اعفاء واردات الأسمنت والحديد.

أشار إلي أن الوزارة تحملت أيضا مليار جنيه دعما من الحكومة لمدة عام لمقابلة ضريبة المبيعات علي السلع الرأسمالية من خلال اعفاء المستثمرين من الضريبة علي مشترياتهم من السلع الرأسمالية.

أضاف ان الوزارة استجابت أيضا لمطالب المستثمرين بمد العمل بالقانون 153 لسنة 2006 الخاص بتعديل بعض أحكام قانون التأمين الاجتماعي بشأن اعفاء المبالغ الاضافية من المتأخرات التأمينية للمنشآت المتعثرة.

وأكد ان الاصلاح الجمركي والضريبي الذي تجريه وزارة المالية هدفه الرئيسي هو التيسير علي المستثمرين لخفض تكلفة الاستيراد والانتاج وبالتالي توفير السلعة أو الخدمة للمستهلك المصري بسعر مناسب.







مصدر: مجموعة العشرين تتفق على قيود على أجور المصرفيين
Sat Sep 5, 2009 9:36am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]

1 / 1تكبير للحجم الكامللندن (رويترز) - قال مصدر بمجموعة السبع يوم السبت ان مجموعة العشرين للدول المتقدمة والصاعدة اتفقت على بعض القيود على أجور المصرفيين مثل استرداد مبالغ بسبب ضعف الاداء واجبار البنوك على الكشف عن مستحقات كبار الموظفين.

وأبلغ المصدر رويترز "ستكون هناك مجموعة من القواعد التي سيتابع تطبيقها مجلس الاستقرار المالي بشأن هياكل الاجور لدى البنوك بما في ذلك الاسترداد ... والافصاح."



الأسهم الأمريكية تغلق مرتفعة بعد بيانات البطالة
Fri Sep 4, 2009 8:49pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
نيويورك (رويترز) - أغلقت الأسهم الأمريكية على صعود يوم الجمعة إذ ركز المستثمرون على الجانب المشرق من بيانات التوظيف التي أظهرت ان أصحاب الأعمال في الولايات المتحدة خفضوا الوظائف بأقل من المتوقع في اغسطس اب رغم بلوغ معدل البطالة أعلى مستوياته في 26 عاما.

وقالت الحكومة الأمريكية يوم الجمعة في تقرير يظهر تحسنا بطيئا في سوق العمل ان وتيرة فقد الوظائف في الولايات المتحدة بلغت أدنى مستوى في عام في الشهر الماضي غير أن معدل البطالة قفز الى أعلى مستوى في 26 عاما 9.7 في المئة.

وقالت وزارة العمل ان 216 ألفا فقدوا وظائفهم وهو أدنى عدد منذ أغسطس اب 2008 وعدلت حجم فقد الوظائف في يونيو حزيران ويوليو تموز باضافة 49 ألف وظيفة مفقودة الى الأرقام السابقة. وكان محللون قد توقعوا انخفاض الوظائف غير الزراعية بواقع 225 ألف وظيفة في اغسطس وارتفاع معدل البطالة الى 9.5 في المئة.

وبنهاية التعامل ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 96.66 نقطة أي بنسبة 1.03 بالمئة الى 9441.27 نقطة.

وزاد مؤشر ستاندارد اند بورز 13.16 نقطة اي بنسبة 1.31 بالمئة الى 1016.40 نقطة.

وصعد مؤشر ناسداك المجمع 35.58 نقطة اي بنسبة 1.79 بالمئة الى 2018.78 نقطة.

وعلى مدار الأسبوع انخفض داو جونز 1.1 في المئة ونزل ستاندرد اند بورز 1.2 في المئة وفقد ناسداك 0.5 في المئة وذلك بسبب الهبوط الحاد في الايام الثلاثة الاولى للاسبوع.





افلاسات القطاع العقاري لبريطانيا تضاعفت منذ الربع 3 لعام 2007
Fri Sep 4, 2009 6:05pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
لندن (رويترز) - تقول دراسة ان شركات التطوير العقاري والبناء كانت أكثر الشركات تضررا في بريطانيا من الكساد العالمي وان عدد الشركات التي أفلست زاد أكثر من المثلين منذ بدأت أزمة الائتمان قبل عامين.

وقالت مؤسسة فيلكنز كنيدي يوم الجمعة نقلا عن بيانات من مصلحة التفاليس البريطانية ان نحو 1573 شركة في قطاع العقارات افلست في الربع الثاني مقارنة مع 696 شركة في الربع الثالث من عام 2007 حينما حدث التهافت على السحب من البنك البريطاني نورذرن روك.

وقالت الدراسة ان القطاع الذي يشمل المطورين العقاريين والوكالات والمستثمرين وكذلك الشركات المتصلة بالانشاءات كان نصيبه 24 في المئة من كل حالات الافلاس في بريطانيا في الربع الثاني ليصبح أكبر مجموعة منفردة في هذا المجال.

واضافت الدراسة ان كساد العقارات اضر ايضا بقطاع الفنادق حيث زادت حالات الافلاس ثلاثة امثال تقريبا الى 53 في الربع الثاني لعام 2009 من 18 في الربع الثالث من عام 2007 رغم ان عددا اكبر من البريطانيين لزموا منازلهم لقضاء عطلاتهم.

وقالت مصلحة التفاليس في السابع من اغسطس ان عدد افلاسات الشركات في الربع الثاني للعام قفزت 39 في المئة عما كانت عليه قبل عام الى 5055 وان افلاسات الافراد قفزت الى رقم قياسي 33073.








بنك أبوظبي التجاري يطالب وحدة تابعة لسعد بمبلغ 30 مليون دولار
Fri Sep 4, 2009 8:47am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
أبوظبي (رويترز) - قالت مصادر ان بنك أبوظبي التجاري ثالث أكبر بنك في الامارات من حيث الاصول رفع دعوى على وحدة تابعة لمجموعة سعد السعودية المتعثرة يطالبها بسداد ديون قدرها 30 مليون دولار.

وقالت مصادر من البنك لرويترز مساء الخميس ان المطالبة هي الاولى للمجموعة من جانب البنك ومن المتوقع ان تعقبها المزيد من المطالبات.

ورفع البنك المعرض للمجموعة بدرجة كبيرة الدعوى يوم الاربعاء أمام المحكمة العليا في لندن على شركة سعد للتجارة والمقاولات والخدمات المالية التابعة لمجموعة سعد المملوكة للملياردير السعودي معن الصانع.

وقال مصدر على علم بالامر "انها مطالبة بمبلغ 30 مليون دولار وتتعلق بصفقة تداول عملات ابرمت موجب القانون البريطاني." واضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "هذه مطالبتنا الاولى وسيأتي غيرها."

وأكد البنك رفع الدعوى على وحدة تابعة لمجموعة سعد لكنه رفض الادلاء بمزيد من التفاصيل.

وقال سايمون كوبلستون المحامي العام للبنك "هذه المطالبة تأتي في اطار عدد من الاجراءات التي اتخذها البنك لحماية مصالحه في مواجهة تعرضه لمجموعة سعد."

وتحاول البنوك في منطقة الخليج التكيف مع تداعيات اعادة هيكلة ديون مجموعتين سعوديتين متعثرتين هما سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه في أكبر اضطراب مالي تشهده المنطقة في ظل الازمة المالية العالمية.

وتكشفت مشكلات المجموعتين في أواخر مايو أيار الماضي عندما جمد البنك المركزي السعودي حسابات الصانع.

ورفع بنك المشرق الاماراتي دعوى قضائية ضد مجموعة القصيبي أمام محكمة في نيويورك.

والعديد من البنوك الاقليمية والدولية منها سيتي جروب وبي.ان.بي باريبا معرضة للمجموعتين.

وفي يوليو تموز الماضي وجه مصرف الامارات المركزي البنوك بتجنيب مخصصات بما بين 50 و75 بالمئة من تعرضها للمجموعتين على مدى عامين.