الجمعة, 04 مارس 2011 20:00 |
تحقيق - محمد عادل: محمد جمال محرم رئيس غرفة التجارة الامريكية ورئيس مجلس ادارة بنك بيريوس السابق امبراطور الفساد في مصر، تم تحويله إلي محكمة الجنايات في قضية التلاعب في شركة كابيكس القابضة بعد الحكم عليه بسنة سجناً، انطلق مع شركائه من العمارة رقم 9 شارع عبد المنعم رياض بالمهندسين بالجيزة وتم اتهام جميع الشركاء في قضايا مختلفة. أسس العديد من الشركات التي تقوم بعمليات مشبوهة ثم يغلقها بعد قيام هذه الشركة بعملية واحدة فقط منها شركة الضامن لضمان الاكتتاب في الاوراق المالية مع محمد مصطفي كمال محمد واحمد حمدي أبو زيد، قامت بعملية واحدة فقط هي طرح سندات لكح وما شابها من فساد بمساعدة محمد نجيب نائب رئيس بنك مصر الحالي ومدير فرع الجيزة ببنك مصر الدولي سابقا ثم إغلاقها. وقام جمال محرم بتأسيس شركة جديدة هي شركة كابيكس كورب لضمان الاكتتاب برأسمال مدفوع بالكامل قدره 5 ملايين جنيه كبديل لشركة الضامن، وقامت بعملية واحدة لعمرو النشرتي رجل الاعمال الهارب وتم وقف نشاطها واختفي رأسمالها والذي اكتشف فيما بعد أنه لم يسدد، وانما كان بشهادات بنكية التي تصدر ليوم واحد. وتشير تحقيقات الاموال العامة بقيام محرم رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة وعضوها المنتدب بشراء شركة ايجبشان انجلو لادارة صناديق الاستثمار التي كانت مدينة بمبلغ 23 مليون جنيه مما ادي إلي أهدار اموال مساهمي الشركة القابضة بسبب شراء شركة محملة بالاعباء، ولهذه الشركة قصص فساد منها بيع أرض ملك شركة ايجبشان انجلو لإدارة صناديق الاستثمار للبنك المصري التجاري اثناء تولي محمد جمال محرم منصب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للبنك والاستيلاء علي ثمن الارض 44 مليون جنيه وذلك وفقاً لتحقيقات الأموال العامة. العقدة ومحرم بدأت العلاقة بين جمال محرم والدكتور فاروق العقدة عندما كان جمال رئيس لشركة جي ام جي »وهي اختصار للحروف الاولي لمحمد جمال محرم« والتي حصلت علي توكيل لتمثيل بنك أوف نيويورك في مصر وعمل معه الدكتور فاروق العقدة وطارق الرفاعي وزوج شقيقه طارق الشرقاوي وكان يقتصر تمثيل بنك أوف امريكا علي متابعة عمليات التحويل وفتح الاعتمادات. وقام محمد جمال محرم المدير الاقليمي لبنك أوف نيويورك في هذا الوقت بتأسيس شركة كابيكس كورب للاستثمارات المالية عام 1999 والتي تحولت إلي شركة كابيكس كورب القابضة فيما بعد وظل يشغل رئيس لمجلس ادارتها وعضوها المنتدب وعدد اسهمه 9125 سهماً ومعه احمد حمدي أبو زيد مستشار وزير الاستثمار سابقا والذي يدعي حصوله علي شهادات كان رئيساً لمجلس ادارة الشركة واسهمه 7500 سهم ومحمد مصطفي كمال محمد جاد مدير ادارة بالبنك المصري الامريكي سابقا ويمتلك 4500 سهم واكتتب في الشركة كل من البيت الاستشاري المصري بأسهم 9125 سهماً وحسام علي حسين شبكشي سعودي بـ 6250 سهماً وشركة انفستيا القابضة للاستثمارات المالية بـ 6750 سهماً والدكتور فاروق عبد الباقي العقدة بـ 1500 سهم ومحمد فؤاد عبد الوهاب بـ 2750 سهماً وطارق محمد عبد السلام الرفاعي بـ 1375 سهماً وطارق محمد الشرقاوي بـ 1125 سهماً. وقامت الشركة بتأسيس اربع شركات اخري هي شركة كابيكس كورب لادارة صناديق الاستثمار وشركة كابيكس كورب لادارة محافظ الاوراق المالية وشركة كابيكس كورب لضمان الاكتتاب في الاوراق المالية كبديل لشركة الضامن لضمان الاكتتاب وشركة كابيكس كورب للاستشارات المالية وتم تأسيسها من افراد ثم تم اعطاؤها قيم شهرة علي غير أي اساس ليتهم بيعها للقابضة بعشرات الملايين وهي شركات مفلسة منذ تأسيسها، خلال عامين وصلت إلي 11 شركة بعد اضافة شركات بالاستحواذ أو التأسيس، وقام محرم بالاستيلاء علي اموال واصول وناتج للبيع واستنزاف الشركات وكان آخر الشركات التي تم بيعها بالقيمة الاسمية هما جلوبال للسمسرة والمجموعة الاستراتيجية لتداول الاوراق المالية وتم ذلك البيع بدون اخطار المساهمين كما فعل بباقي الشركات التابعة التي تم الاستيلاء عليها سواء بالبيع أو إفلاسها بعد استنزافها ولم تقم شركة كابيكس كورب القابضة بتوزيع أي ارباح أو ناتج لبيع الشركات منذ تأسيسها ولا توجد أي ايداعات بالبنوك وتوقفت عن اصدار أي قوائم مالية منذ عام 2006. حصانة المركزي حصل محرم في يوم 15 مارس 2002 علي اخلاء طرف من الشركة القابضة، وبعد مخاطبة المساهمين بأنه سيتولي منصب في البنك المصري التجاري وحصل علي اخلاء طرف وجاءت قانون البنوك ليجعل سلطة تحريك الدعوي في يد البنك المركزي وتولي فاروق العقدة نهاية عام 2003 البنك المركزي وقام محرم بتسليم إدارة الشركة إلي زميله بالمدرسة عبد الرحمن صلاح الدين »توفي عام 2009 ومتهم بالنصب« وابنته درية »هاربة« وتنازلت بعد 4 شهور بكامل اسهمه لطارق الشرقاوي شقيق زوجته وعضو مجلس ادارة بالقابضة، وقام محرم في 16 ابريل 2002 بعمل عقد ادارة محفظة لشركة ايجبشيان بنحو 50 مليون جنيه وارتفع إلي 100 مليون جنيه بالمخالفة للقانون وأوكل ادارتها لمحمد فؤاد الذي كان ممنوع من السفر وتحقق معه الاموال العامة وتم اتهامه بالاستيلاء علي 60 مليون جنيه مع درية. وقام عبد الرحمن بالاستيلاء علي 72240 سهماً من اسهم الشركة القابضة عام 2005، ودفع ثمنهم للمرة الثانية من أموال الشركة بمبلغ 1.6 مليون جنيه والتي كان يتعين اعدامها ضمن جزء من عدد 261070 اسهم خزينة سبق للشركة شرائها عام 2002 من 9 مساهمين مختارجين بشركة ادارة الصناديق والبائع للمرة الثانية هو جمال العاصي والذي قبض ثمنها اكثر من مرة وعقد التخارج شابه العديد من المخالفات وفقا لتقرير هيئة سوق المال، وسحب عبد الرحمن مبالغ لحسابه الشخصي لا ترد لعدة سنوات ويتم اعدامها في نهاية كل عام من شركة المجموعة الاستراتيجية لتداول الاوراق المالية وشركة جلوبر للسمسرة إلي جانب راتبه من الشركة القابضة، وقامت اسرة عبد الرحمن بفتح حسابات بشركة جوبال للسمسرة وصلت خسائرها نحو 4 مليون جنيه، والتي تم بيعها بالقيمة الاسمية وخرجت من اصول القابضة دون اتباع الاجراءات القانونية كما لم يتم ابلاغ المساهمين. وقام بشراء الشركة بطل اخر في مدرسة الفساد التي اسسها جمال محرم هو جمال العاصي المتهم في العديد من القضايا منها شركة جلوبر كابيتال وهذه الشركة هي احدي الشركات التي استحوذ عليها جمال محرم وكلفت الشركة القابضة اعباء مالية كثيرة وامتنعت عن اصدار قوائم مالية عام 2006 وتم بيعها عام 2007 بدون أي قيود تثبت بيعها أو تصفيتها وقام العاصي ببيع اسهمها أكثر من مرة، وعلي الرغم من قيام جمال العاصي بشرائها بالقيمة الاسمية قل من مليون جنيه، باعها العاصي بنحو 70 مليون جنيه ليهدر حقوق المساهمين في الشركة القابضة. كابيكس كورب تعد شركة كابيكس كورب القابضة هي مستنقع الفساد فقد بدأت برأسمال مصدر قدره 5 مليون سدد منها 2.5 مليون جنيه في 22 اغسطس 2001 وتم عقد جمعية عامة غير عادية لشركة كابيكس كورب القابضة لتعديل المادتين رقم 6و7 من النظام الاساسي للشركة بغرض زيادة رأسمال المرخص به من 25 مليون إلي 100 مليون وزيادة رأسمال المصدر من 5 مليون إلي 60 مليون وتم سداد مبلغ 27.5 جنيه بأكثر من نصف المال المصدر واصبح المال المدفوع 32.5 مليون جنيه بشهادات ايداع في 6 يناير 2002 بالمخالفة للقانون والغريب أن هيئة سوق المال وافقت علي التعديل في 9 يناير 2002 وجميع القوائم المالية من 2001 إلي 2006 تشير إلي أن المال المدفوع هو 32.5 مليون جنيه فقط، وفي 15 يناير 2009 تم اجتماع الجمعية العامة العادية وغير العادية للشركة وصدر تقرير مندوب هيئة سوق المال عن الجمعية والذي أثبت ما جاء بمحضر الجمعية وأن الرأسمال المصدر للشركة 60 مليون جنيه بنسبة ارتفاع تقترب من 100٪ بما يشير إلي أنه تم دفع 27.5 مليون جنيه اخري إلي للمرة الثانية في الفترة من اول يناير 2007 حتي 5 يناير 2009 لاستكمال المال المصدر وهو ما يتطلب تقديم شهادة ايداع بنكية بالمبلغ المدفوع لكل مرحلة بنحو 2.5 مليون جنيه في المرحلة الاولي و5 ملايين جنيه في المرحلة الثانية و32.5 مليون جنيه في المرحلة الثالثة و60 مليون جنيه في المرحلة الرابعة ويتطلب هذا فحصاً وتدقيقاً في كشف حركة حسابات البنوك التي تم بها ايداع كل مبلغ حتي وصل إلي 60 مليون جنيه وهو ما يوضح أن محمد جمال محرم وعبد الرحمن صلاح الدين وابنته درية وشقيقه محسن صلاح الدين ومصطفي أحمد شوقي مراقب الحسابات »حصل علي حكم جنائي نهائي بسبب التلاعب عن عمد في ميزانية كابيكس القابضة« وجمال العاصي وفريد البهنساوي عضو مجلس الادارة »يقضي عشر سنوات بسجن اسيوط« وطارق الشرقاوي ومحمد فؤاد وأبو زيد وغيرهم قاموا بالاستيلاء علي أموال شركة كابيكس كورب القابضة وما تملكه من اصول، حيث تم التصرف في الشركات التابعة بدون جمعيات عمومية بمعرفة عبد الرحمن وابنته درية »هاربة وممنوعة من السفر« وطارق الشرقاوي شقيق زوجة جمال محرم ومحمد فؤاد في العديد من التهم وممنوع من السفر. المجموعة الاستراتيجية واستطاع محرم حينما كان رئيساً لمجلس إدارة بنك بيريوس بيع شركة المجموعة الاستراتجية للأوراق المالية بعد سحب جميع ارباحها وتم البيع بالقيمة الاسمية للسهم دون اجتماع جمعية عمومية او طرح قرار البيع علي المساهمين أو تقييم الاسهم أو عمل اعلانات وميزانيات ومظاريف مغلقة لتحقيق أعلي سعر للبيع، وورد بميزانية شركة المجموعة الاستراتيجية في 31 ديسمبر 2008 بالبند 13 قروض مساندة، تم التنازل عنها بقيمة 6.8 مليون جنيه كانت ممنوحة من القابضة للمكتتبين وهو مخالف للقانون الذي لا يسمح باقراض المكتتبين لشراء أسهم القابضة في شركة المجموعة الاستراتيجية، كما أن القانون لا يعطي الحق للتنازل عن هذه القروض بما يؤكد وجود تواطؤ بين مجلس ادارة شركة كابيكس كورب القابضة ومجلس ادارة المجموعة الاستراتيجية، إلي جانب أن ادارة المجموعة الاستراتيجية قامت بدعوة المساهمين لحضور اجتماع الجمعية العادية وغير العادية يوم 21 اغسطس 2009 للتصديق علي شراء اخر 3 شركات تابعة لشركة كابيكس كورب القابضة وهي شركة ايجبشيان انجلو لادارة صناديق الاستثمار وشركة كابيكس كورب لضمان الاكتتاب في الاوراق المالية وشركة كابيكس كورب لادارة محافظ الاوراق المالية، وتجاهلت الشركة دعوة شركة كابيكس القابضة لبحث قرار البيع أو تقييم الأسهم أو عمل إعلانات وميزانيات ومظاريف مغلقة لتحقيق أعلي سعر للبيع، وهذا ما مكنهم من بيع جميع الشركات التابعة والاستيلاء علي أموالهم لانفسهم ليتركوا الشركة القابضة علي الورق فقط، وتتحول المجموعة الاستراتيجية بديلاً عن الشركة القابضة بل تم تعيين مجلس ادارة للمجموعة الاستراتيجية بدون جمعية عمومية وبدون امتلاكهم لاسهم عضوية وهم احمد صلاح رئيس مجلس الادارة ويمارس المحاماة ومحامي جمال محرم وكان بالادارة القانونية لبنك بيريوس. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق